تظلم ومناشدة إلى مدير عام التأمينات الاجتماعية


رفعت مواطنة كويتية تظلما الى مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بسبب تأخر صرف حقها في معاش زوجها المتوفى وقد لجأت الى «الراي» بعد ان اضنتها وارهقتها كثرة التردد على المؤسسة لمرات عدة لكن دون جدوى.
هذه المواطنة «الارملة» اذ تتظلم من تأخر صرف معاشها من زوجها فإنها تناشد السيد مدير عام المؤسسة ان ينظر الى تظلمها بعين الاعتبار رحمة بها وبحالها، وقالت: قال الله تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل)، صدق الله العظيم.
حيث انه بتاريخ 2011/6/24، توفي زوجي الى رحمة الله تعالى وحيث انه كان من ضمن العاملين بالدولة فقد تقدمت عقب الوفاة مباشرة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بطلب لصرف حقي في معاش زوجي المتوفى، واستوفيت كل الاوراق المطلوبة من قبل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وحيث ان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قامت بصرف راتب شهرين لي الى حين الانتهاء من بحث حالتي وربط المعاش المستحق لي حسب النظام المعمول به، كما قامت المؤسسة بصرف جزء من الراتب موقتا وهو مبلغ 400 دينار كويتي حتى يتم تحديد قيمة الراتب حسب النظام.
وخلال هذه الفترة قمت بالتردد على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اكثر من 11 مرة للاستفسار عما تم في المعاش إلا انني لم اجد اجابة واضحة بشأن تأخر صرف معاشي الشهري رغم استيفائي كافة الاوراق المطلوبة.
كما ان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الزمتني بسداد مديونية قدرها 520 دينارا كويتيا لاتمكن من صرف المعاش المخصص لي، كما انه لم يتم منحي الزيادة المتراكمة المنصوص عليها من الدولة وهي مبلغ 50 دينارا كويتيا شهريا كون ان راتب المرحوم زوجي كان يتعدى مبلغ 1000 دينار كويتي وبعد حكم المحكمة الدستورية اصبحت الزيادة تشمل الجميع.
وعند مراجعتي للمؤسسة العامة للتأمينات اخبروني ان سبب التأخير هو ان لدي ابنا معاقا ومسجلا لدى الادارة العامة لشؤون المعاقين، ويجب عرضه على اللجنة الطبية الخاصة بالمؤسسة والتي لم تجتمع حتى الان، مع العلم ان ابني على رأس عمله ولديه راتب شهري لدى وزارة الكهرباء والماء وان اي مبالغ تستحق له سوف تصرف مع راتبه، ولا توجد علاقة بين صرف معاشي ووجود ابن معاق لي.
واضطررت بعد مماطلة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الى توجيه انذار على يد مندوب الاعلان تسلمته المؤسسة بتاريخ 2011/10/6 بطلب سرعة البت في تحديد معاشي بسبب ملف ابني المعاق في موعد غايته خمسة عشر يوما من تاريخ تسلم هذا الانذار، إلا ان المؤسسة لم تحرك ساكنا. لذا يرجو النظر في هذا الطلب بعين الاعتبار وانصافي وصرف مستحقاتي في معاش زوجي رأفة بي حيث انه ليس لدي دخل سوى هذا المعاش وتضررت كثيرا.
البيانات لدى «الراي»
هذه المواطنة «الارملة» اذ تتظلم من تأخر صرف معاشها من زوجها فإنها تناشد السيد مدير عام المؤسسة ان ينظر الى تظلمها بعين الاعتبار رحمة بها وبحالها، وقالت: قال الله تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل)، صدق الله العظيم.
حيث انه بتاريخ 2011/6/24، توفي زوجي الى رحمة الله تعالى وحيث انه كان من ضمن العاملين بالدولة فقد تقدمت عقب الوفاة مباشرة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بطلب لصرف حقي في معاش زوجي المتوفى، واستوفيت كل الاوراق المطلوبة من قبل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وحيث ان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قامت بصرف راتب شهرين لي الى حين الانتهاء من بحث حالتي وربط المعاش المستحق لي حسب النظام المعمول به، كما قامت المؤسسة بصرف جزء من الراتب موقتا وهو مبلغ 400 دينار كويتي حتى يتم تحديد قيمة الراتب حسب النظام.
وخلال هذه الفترة قمت بالتردد على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اكثر من 11 مرة للاستفسار عما تم في المعاش إلا انني لم اجد اجابة واضحة بشأن تأخر صرف معاشي الشهري رغم استيفائي كافة الاوراق المطلوبة.
كما ان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الزمتني بسداد مديونية قدرها 520 دينارا كويتيا لاتمكن من صرف المعاش المخصص لي، كما انه لم يتم منحي الزيادة المتراكمة المنصوص عليها من الدولة وهي مبلغ 50 دينارا كويتيا شهريا كون ان راتب المرحوم زوجي كان يتعدى مبلغ 1000 دينار كويتي وبعد حكم المحكمة الدستورية اصبحت الزيادة تشمل الجميع.
وعند مراجعتي للمؤسسة العامة للتأمينات اخبروني ان سبب التأخير هو ان لدي ابنا معاقا ومسجلا لدى الادارة العامة لشؤون المعاقين، ويجب عرضه على اللجنة الطبية الخاصة بالمؤسسة والتي لم تجتمع حتى الان، مع العلم ان ابني على رأس عمله ولديه راتب شهري لدى وزارة الكهرباء والماء وان اي مبالغ تستحق له سوف تصرف مع راتبه، ولا توجد علاقة بين صرف معاشي ووجود ابن معاق لي.
واضطررت بعد مماطلة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الى توجيه انذار على يد مندوب الاعلان تسلمته المؤسسة بتاريخ 2011/10/6 بطلب سرعة البت في تحديد معاشي بسبب ملف ابني المعاق في موعد غايته خمسة عشر يوما من تاريخ تسلم هذا الانذار، إلا ان المؤسسة لم تحرك ساكنا. لذا يرجو النظر في هذا الطلب بعين الاعتبار وانصافي وصرف مستحقاتي في معاش زوجي رأفة بي حيث انه ليس لدي دخل سوى هذا المعاش وتضررت كثيرا.
البيانات لدى «الراي»