أبوزكي: أحد الذين قتلوا كمال جنبلاط رقّي إلى رتبة مدير المخابرات الجوية في سورية
جنبلاط أهدى والده علم الثورة السورية بذكرى اغتياله

جنبلاط يضع علم الثورة السورية على قبر والده (د ب أ)





| بيروت ـ «الراي» |
أول علم للثورة السورية ارتفع في لبنان على ضريح «المعلم» كمال جنبلاط ابرز «شهداء» الاغتيالات التي اتُهم النظام السوري بارتكابها.
... بهذه الرسالة «الصامتة» والمدوية في رمزيتها اختار وريث الزعامة الجنبلاطية النائب وليد جنبلاط احياء الذكرى 35 لاغتيال والده في 16 مارس 1976 بـ «رصاصات حاقدة» وضعت حداً لحياة واحد من أكبر رجالات السياسة والفكر في لبنان.
وعكست مشهدية «إهداء» جنبلاط علم الثورة السورية لوالده الشهيد في مسقطه في المختارة، مجموعة دلالات، ابرزها:
• ان جنبلاط اختار ان يكون الاول في لبنان في رفع راية الثورة الثورية، التي حمل لواءها في الاشهر الاخيرة عبر مواقف تصاعدية مناهضاً نظام الرئيس بشار الاسد، وصولاً الى تظاهُره ضد الاخير قبل ثلاثة اسابيع في وسط بيروت ومخاطبته بـ «ارحل».
• ان الزعيم الدرزي الذي اضطر لأن «يسامح من دون ان ينسى» مَن اغتال والده والجلوس مع «قاتله»، اي النظام السوري، كما قال اكثر من مرة، بدا مع انهيار «السجن العربي الكبير»، الذي تحدث عنه «المعلم»، كأنه ينفض الغبار عن ملف كمال جنبلاط ويثأر له على طريقته، وهو الذي كان نصح الرئيس سعد الحريري قبل اشهر بان «ينتظر على ضفة النهر فلابد ان تمر جثة عدوك امامك».
• اعلان جنبلاط لحظة وضعه علم الثورة السورية فوق ورود فاحت منها رائحة «ربيع دمشق» انها «لحظة المصارحة والمصادقة مع الذات والعودة الى الاصول بعد 35 عاماً... عاشت سورية الحرة».
• الرمزية «اللافتة» للوفود التي رافقت جنبلاط من الدار الى الضريح، وفي مقدمها شقيقة «صديقه وحليفه» الشهيد رفيق الحريري النائبة بهية الحريري، ووفد قيادي من «تيار المستقبل» وشخصيات من « 14 آذار»، اضافة الى وفد يمثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
• الاكثر اثارة للانتباه كان وضع علم الثورة السورية على مرأى من ممثل رئيس حكومة «النأي بالنفس» عن الاحداث في سورية (نجيب ميقاتي) الوزير نقولا نحاس، الذي شهد على تكريس جنبلاط، الذي يشكل ركناً اساسياً في الحكومة، وضعيته كـ «رأس حربة» لبنانية في دعم الثورة السورية.
وكانت سماء المختارة امس ماطرة تماماً كما ذاك اليوم الأسود من مارس 1977 الذي استعاده النائب جنبلاط امس وعائلته مع «الرفاق» و«الحلفاء القدامى» ومشايخ من طائفة الموحدين الدروز، ساروا جنباً الى جنب حتى الضريح الذي تعوّد الزعيم الدرزي ان يضع عليه كل سنة بهذه الذكرى وردة حمراء.
خطوات قليلة قبل بلوغ الضريح الذي افترشته الورود. ومع وصول جنبلاط، كانت المفاجأة بكلمات مقتضبة قالها «اليوم هو يوم المصارحة والمصادقة مع الذات بعد 35 عاما على الاغتيال عاشت سورية الحرة»، قبل ان يُخرج علماً للثورة السورية ويضعه على الضريح.
وترافق احتفال المختارة الذي أعقبه مهرجان عصراً في بعقلين حضره جنبلاط والنائب مروان حمادة ونواب المنطقة الآخرون وقيادات حزبية وتخللته كلمات مع مفارقتين:
• الاولى، نشر مقالات على موقع «الحزب التقدمي الاشتراكي» (يترأسه جنبلاط) الالكتروني صوّبت على النظام السوري ومسؤوليته عن اغتيال «المعلّم» بينها مقال سأل كاتبه «كيف السبيل إلى النسيان وكيف نسامح وها هو نظام الإجرام والقمع والجهل يكرر يومياً جريمته النكراء بذات الدماء الباردة بحق أحرار سورية، تلك الجريمة التي اقترفها غدراً في 16 مارس 1977».
• الثانية، نشر حديث صحافي مع قائد الشرطة القضائية السابق العميد الركن المتقاعد عصام أبو زكي الذي كان من أوائل الذين تولوا التحقيق في جريمة اغتيال جنبلاط ومرافقيه، وهو عمد إلى جمع الأدلة من مسرح الجريمة بعدما كان اول من وصل إليه.
وقال ابو زكي: «يوم الجريمة كانت سيارة «البونتياك» التي استقلها الجناة متوقفة عند مثلث بعقلين قرب حاجز سوري برئاسة الضابط السوري محسن سلّوم. كانت مهمة مَن في السيارة رصد تحركات سيارة كمال جنبلاط اثر خروجها من المختارة، فما إن مرّت سيارته حتى لحقت بها «البونتياك» وكان جنبلاط في سيارته «المرسيدس» التي كان يقودها مرافقه حافظ الغصيني، وفي الخلف جلس مرافقه الآخر العريف في قوى الأمن الداخلي فوزي شديد، متوجهين في اتجاه بيروت. وكانت الساعة تقارب الثانية والربع بعد الظهر، عندما اعترضت سيارة «البونتياك»، وفي داخلها أربعة أشخاص مسلحين، اثنان منهم بلباس عسكري مرقط، سيارة جنبلاط عند منعطفات دير دوريت، وترجّل منها المسلحون شاهرين سلاحهم واقتادوا السائق حافظ الغصيني مع العريف فوزي شديد الى سيارة «البونتياك»، وصعد اثنان من المسلّحين الى سيارة المرسيدس حيث كان الشهيد جنبلاط، فقادها احد المسلّحين فيما جلس الآخر في المقعد الخلفي، وتبعتهم سيارة «البونتياك»، وفي داخلها المسلّحَان الآخران ومعهما مرافقا جنبلاط. وثبت لدينا من خلال التحقيق، أنّ الشهيد جنبلاط عندما شعر بالخطر، وكونه في منطقته وبين أهله، حاول أن يلفت إليه الانتباه فقام بتغيير وجهة السيارة، وعندما أوقفها المسلّح الذي كان يقودها في شكل مفاجئ اصطدمت «البونتياك» التي كانت تسير خلف المرسيدس بمؤخرتها من ناحية اليسار، وتم اطلاق النار على الشهيد جنبلاط على يد المسلّح الذي كان يجلس خلفه».
واضاف: «أنزل المسلّحان في سيارة «البونتياك» فوزي شديد وحافظ الغصيني وأطلقا عليهما الرصاص، ثم فرّوا جميعاً في سيارة «البونتياك» التي كانت تحمل لوحات عراقية، إلا انهم، اصطدموا بمرتفع ترابي فتركوها واستقلوا بالقوة سيارة «فيات» كانت تمرّ مصادفة في المكان يقودها سليم حداد الذي اكد في إفادته أنهم كانوا أربعة مسلحين: اثنان بملابس مدنية وآخران بملابس عسكرية وكانت لهجتهم سورية، وكانوا عندما يمرون على حواجز القوات السورية يبرزون بطاقات خاصة «فيضربون لهم السلام». وعندما نزلوا الى مكتب قوات الردع السورية في الصالومي قالوا لحداد «إذا حكيت أي كلمة ستموت».
وقال رداً على كيفية توصل التحقيق الى معرفة هوية أحد المسلّحين الأربعة الذين نفذوا عملية الاغتيال: «انه الرائد السوري ابراهيم حويجي، الذي كان مسؤولاً عن مكتب المخابرات السورية في مستديرة الصالومي، والذي تسلّم سيارة «البونتياك» واحتفظ بها. ولدينا إفادات تؤكد أنه كان يقود «البونتياك» ويستخدمها في تنقلاته الشخصية. وتوصلنا فعلاً الى اكتشاف تطابق صفاته على أحد المسلّحين الأربعة. كما أنّ الشاهد سليم حداد، الذي نقل المسلّحين الى الصالومي، أكد أن شخصاً جلس بجانبه وكانت لديه رتبة عسكرية عالية، وكان عناصر الحواجز السورية الذين ينتشرون على الطرق يؤدون له التحية العسكرية، والدليل انهم قصدوا الصالومي حيث كان مركز الرائد حويجي». ويؤكد «أنّ حويجي رقّي بعد ذلك وصار مدير المخابرات الجوية في سورية، وكان الزعيم وليد جنبلاط اكد انه التقى حويجي في ليبيا خلال زيارة قام بها الى هناك».
ومساء، اعلن الحزب التقدمي الاشتراكي انه لمناسبة ذكرى اغتيال كمال جنبلاط تلقى النائب وليد جنبلاط العديد من الاتصالات الهاتفية أبرزها من الرئيس سعد الحريري وعضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب ستريدا جعجع (عقيلة رئيس حزب «القوات» سمير جعجع).
المحكمة الخاصة بلبنان ترفض طلب
تعديل القرار الاتهامي في اغتيال الحريري
لاهاي - ا ف ب - رفضت المحكمة الخاصة بلبنان امس، طلب تعديل القرار الاتهامي الذي تقدم به المدعي العام في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير 2005 في بيروت. وأعلنت المحكمة في بيان ان «رئيس المحكمة الخاصة بلبنان اتخذ قرارا بان يوقف موقتا الإجراءات الرامية إلى تعريف جريمة (جمعيات الأشرار). ويأتي هذا القرار عقب رد قاضي الاجراءات التمهيدية الطلب المقدم من المدعي العام لتعديل قرار الاتهام».
أول علم للثورة السورية ارتفع في لبنان على ضريح «المعلم» كمال جنبلاط ابرز «شهداء» الاغتيالات التي اتُهم النظام السوري بارتكابها.
... بهذه الرسالة «الصامتة» والمدوية في رمزيتها اختار وريث الزعامة الجنبلاطية النائب وليد جنبلاط احياء الذكرى 35 لاغتيال والده في 16 مارس 1976 بـ «رصاصات حاقدة» وضعت حداً لحياة واحد من أكبر رجالات السياسة والفكر في لبنان.
وعكست مشهدية «إهداء» جنبلاط علم الثورة السورية لوالده الشهيد في مسقطه في المختارة، مجموعة دلالات، ابرزها:
• ان جنبلاط اختار ان يكون الاول في لبنان في رفع راية الثورة الثورية، التي حمل لواءها في الاشهر الاخيرة عبر مواقف تصاعدية مناهضاً نظام الرئيس بشار الاسد، وصولاً الى تظاهُره ضد الاخير قبل ثلاثة اسابيع في وسط بيروت ومخاطبته بـ «ارحل».
• ان الزعيم الدرزي الذي اضطر لأن «يسامح من دون ان ينسى» مَن اغتال والده والجلوس مع «قاتله»، اي النظام السوري، كما قال اكثر من مرة، بدا مع انهيار «السجن العربي الكبير»، الذي تحدث عنه «المعلم»، كأنه ينفض الغبار عن ملف كمال جنبلاط ويثأر له على طريقته، وهو الذي كان نصح الرئيس سعد الحريري قبل اشهر بان «ينتظر على ضفة النهر فلابد ان تمر جثة عدوك امامك».
• اعلان جنبلاط لحظة وضعه علم الثورة السورية فوق ورود فاحت منها رائحة «ربيع دمشق» انها «لحظة المصارحة والمصادقة مع الذات والعودة الى الاصول بعد 35 عاماً... عاشت سورية الحرة».
• الرمزية «اللافتة» للوفود التي رافقت جنبلاط من الدار الى الضريح، وفي مقدمها شقيقة «صديقه وحليفه» الشهيد رفيق الحريري النائبة بهية الحريري، ووفد قيادي من «تيار المستقبل» وشخصيات من « 14 آذار»، اضافة الى وفد يمثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
• الاكثر اثارة للانتباه كان وضع علم الثورة السورية على مرأى من ممثل رئيس حكومة «النأي بالنفس» عن الاحداث في سورية (نجيب ميقاتي) الوزير نقولا نحاس، الذي شهد على تكريس جنبلاط، الذي يشكل ركناً اساسياً في الحكومة، وضعيته كـ «رأس حربة» لبنانية في دعم الثورة السورية.
وكانت سماء المختارة امس ماطرة تماماً كما ذاك اليوم الأسود من مارس 1977 الذي استعاده النائب جنبلاط امس وعائلته مع «الرفاق» و«الحلفاء القدامى» ومشايخ من طائفة الموحدين الدروز، ساروا جنباً الى جنب حتى الضريح الذي تعوّد الزعيم الدرزي ان يضع عليه كل سنة بهذه الذكرى وردة حمراء.
خطوات قليلة قبل بلوغ الضريح الذي افترشته الورود. ومع وصول جنبلاط، كانت المفاجأة بكلمات مقتضبة قالها «اليوم هو يوم المصارحة والمصادقة مع الذات بعد 35 عاما على الاغتيال عاشت سورية الحرة»، قبل ان يُخرج علماً للثورة السورية ويضعه على الضريح.
وترافق احتفال المختارة الذي أعقبه مهرجان عصراً في بعقلين حضره جنبلاط والنائب مروان حمادة ونواب المنطقة الآخرون وقيادات حزبية وتخللته كلمات مع مفارقتين:
• الاولى، نشر مقالات على موقع «الحزب التقدمي الاشتراكي» (يترأسه جنبلاط) الالكتروني صوّبت على النظام السوري ومسؤوليته عن اغتيال «المعلّم» بينها مقال سأل كاتبه «كيف السبيل إلى النسيان وكيف نسامح وها هو نظام الإجرام والقمع والجهل يكرر يومياً جريمته النكراء بذات الدماء الباردة بحق أحرار سورية، تلك الجريمة التي اقترفها غدراً في 16 مارس 1977».
• الثانية، نشر حديث صحافي مع قائد الشرطة القضائية السابق العميد الركن المتقاعد عصام أبو زكي الذي كان من أوائل الذين تولوا التحقيق في جريمة اغتيال جنبلاط ومرافقيه، وهو عمد إلى جمع الأدلة من مسرح الجريمة بعدما كان اول من وصل إليه.
وقال ابو زكي: «يوم الجريمة كانت سيارة «البونتياك» التي استقلها الجناة متوقفة عند مثلث بعقلين قرب حاجز سوري برئاسة الضابط السوري محسن سلّوم. كانت مهمة مَن في السيارة رصد تحركات سيارة كمال جنبلاط اثر خروجها من المختارة، فما إن مرّت سيارته حتى لحقت بها «البونتياك» وكان جنبلاط في سيارته «المرسيدس» التي كان يقودها مرافقه حافظ الغصيني، وفي الخلف جلس مرافقه الآخر العريف في قوى الأمن الداخلي فوزي شديد، متوجهين في اتجاه بيروت. وكانت الساعة تقارب الثانية والربع بعد الظهر، عندما اعترضت سيارة «البونتياك»، وفي داخلها أربعة أشخاص مسلحين، اثنان منهم بلباس عسكري مرقط، سيارة جنبلاط عند منعطفات دير دوريت، وترجّل منها المسلحون شاهرين سلاحهم واقتادوا السائق حافظ الغصيني مع العريف فوزي شديد الى سيارة «البونتياك»، وصعد اثنان من المسلّحين الى سيارة المرسيدس حيث كان الشهيد جنبلاط، فقادها احد المسلّحين فيما جلس الآخر في المقعد الخلفي، وتبعتهم سيارة «البونتياك»، وفي داخلها المسلّحَان الآخران ومعهما مرافقا جنبلاط. وثبت لدينا من خلال التحقيق، أنّ الشهيد جنبلاط عندما شعر بالخطر، وكونه في منطقته وبين أهله، حاول أن يلفت إليه الانتباه فقام بتغيير وجهة السيارة، وعندما أوقفها المسلّح الذي كان يقودها في شكل مفاجئ اصطدمت «البونتياك» التي كانت تسير خلف المرسيدس بمؤخرتها من ناحية اليسار، وتم اطلاق النار على الشهيد جنبلاط على يد المسلّح الذي كان يجلس خلفه».
واضاف: «أنزل المسلّحان في سيارة «البونتياك» فوزي شديد وحافظ الغصيني وأطلقا عليهما الرصاص، ثم فرّوا جميعاً في سيارة «البونتياك» التي كانت تحمل لوحات عراقية، إلا انهم، اصطدموا بمرتفع ترابي فتركوها واستقلوا بالقوة سيارة «فيات» كانت تمرّ مصادفة في المكان يقودها سليم حداد الذي اكد في إفادته أنهم كانوا أربعة مسلحين: اثنان بملابس مدنية وآخران بملابس عسكرية وكانت لهجتهم سورية، وكانوا عندما يمرون على حواجز القوات السورية يبرزون بطاقات خاصة «فيضربون لهم السلام». وعندما نزلوا الى مكتب قوات الردع السورية في الصالومي قالوا لحداد «إذا حكيت أي كلمة ستموت».
وقال رداً على كيفية توصل التحقيق الى معرفة هوية أحد المسلّحين الأربعة الذين نفذوا عملية الاغتيال: «انه الرائد السوري ابراهيم حويجي، الذي كان مسؤولاً عن مكتب المخابرات السورية في مستديرة الصالومي، والذي تسلّم سيارة «البونتياك» واحتفظ بها. ولدينا إفادات تؤكد أنه كان يقود «البونتياك» ويستخدمها في تنقلاته الشخصية. وتوصلنا فعلاً الى اكتشاف تطابق صفاته على أحد المسلّحين الأربعة. كما أنّ الشاهد سليم حداد، الذي نقل المسلّحين الى الصالومي، أكد أن شخصاً جلس بجانبه وكانت لديه رتبة عسكرية عالية، وكان عناصر الحواجز السورية الذين ينتشرون على الطرق يؤدون له التحية العسكرية، والدليل انهم قصدوا الصالومي حيث كان مركز الرائد حويجي». ويؤكد «أنّ حويجي رقّي بعد ذلك وصار مدير المخابرات الجوية في سورية، وكان الزعيم وليد جنبلاط اكد انه التقى حويجي في ليبيا خلال زيارة قام بها الى هناك».
ومساء، اعلن الحزب التقدمي الاشتراكي انه لمناسبة ذكرى اغتيال كمال جنبلاط تلقى النائب وليد جنبلاط العديد من الاتصالات الهاتفية أبرزها من الرئيس سعد الحريري وعضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب ستريدا جعجع (عقيلة رئيس حزب «القوات» سمير جعجع).
المحكمة الخاصة بلبنان ترفض طلب
تعديل القرار الاتهامي في اغتيال الحريري
لاهاي - ا ف ب - رفضت المحكمة الخاصة بلبنان امس، طلب تعديل القرار الاتهامي الذي تقدم به المدعي العام في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير 2005 في بيروت. وأعلنت المحكمة في بيان ان «رئيس المحكمة الخاصة بلبنان اتخذ قرارا بان يوقف موقتا الإجراءات الرامية إلى تعريف جريمة (جمعيات الأشرار). ويأتي هذا القرار عقب رد قاضي الاجراءات التمهيدية الطلب المقدم من المدعي العام لتعديل قرار الاتهام».