جعجع: للإتيان برأس الخلية الإرهابية ولو اقتضى الأمر بنهر بارد ثانٍ


على وقع تفاعلات ملف «الخلية الارهابية» داخل الجيش اللبناني التي تم وضع اليد عليها وكانت تخطط لتنفيذ تفجيرات ضد المؤسسة العسكرية، عاد الى الواجهة مجدداً موضوع «داتا» الاتصالات (قاعدة بيانات حركة الاتصالات الخلوية من دون مضمونها)، مع الكشف عن ان قائد الجيش العماد جان قهوجي لفت في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للدفاع «إلى الاعتراضات التي تواجه حصول الموؤسسة العسكرية على هذه الداتا لجهة مراقبة وتعقب المخلين بالأمن».
ووسط تمسُّك معارضي حصول الأجهزة على «الداتا» (لكل الاراضي اللبنانية) بعنوان «خصوصية التخابر»، نُقل عن مصادر امنية أن المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب صارت بحكم «العمياء» عن قطاع واسع من تحركات الخلايا التي تخضع للمراقبة، نتيجة عدم تزويد الأجهزة بداتا الاتصالات التي من شأنها تفعيل الأمن الوقائي «لانها تسمح برؤية أشمل للواقع الأمني، وتتيح رصد الخلايا النائمة التي لا يعلم أحد مكان تحركها وزمانه، وبالتالي، لا يمكن حصر الداتا بإطار زمني أو جغرافي».
وفي سياق متصل، وفيما تتواصل التحقيقات مع الموقوفين اعضاء الخلية الارهابية وبينهم عنصر في مغاوير البحر وتلميذ ضابط وخمسة مدنيين، تستمر المساعي لتوقيف زعيم الخلية المدعو «أبو محمد توفيق طه» الذي يقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا.
وفي ظلّ تكثيف الجيش اللبناني إجراءاته في محيط عين الحلوة للحؤول دون فرار «أبو محمد»، لفت موقف لرئيس حزب «القوات اللبنانية» تعليقاً على موضوع الخلية وتسليم «الرأس المدبر» لها المتواري في عين الحلوة اذ قال: «إذا كان لا بد من ذلك، فلتنزع السلطات اللبنانية كل السلاح خارج المخيمات»، مطالبا في هذا الإطار بنزع السلاح الفلسطيني خارج وداخل المخيمات بقرار من الحكومة اللبنانية». وأضاف: «السلطة الفلسطينية أكدت استعدادها للتعاون مع الحكومة إذا اتخذت هكذا قراراً، لكن من يعترض على ذلك هم سورية وحزب الله وحلفاؤهما وعلى رأسهم العماد عون»، وتابع: «إذا أُجبرنا على نهر بارد ثان فليتم الدخول الى عين الحلوة والقبض على رئيس الشبكة التكفيرية والإتيان به من السلطة بالمنيح أو بالقبيح، وإذا قامت الدولة بهذا الاتجاه فالمعارضة ستؤيد دخول عين الحلوة والمعسكرات كافة خارج المخيمات لتحريرها من السلاح».
ووسط تمسُّك معارضي حصول الأجهزة على «الداتا» (لكل الاراضي اللبنانية) بعنوان «خصوصية التخابر»، نُقل عن مصادر امنية أن المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب صارت بحكم «العمياء» عن قطاع واسع من تحركات الخلايا التي تخضع للمراقبة، نتيجة عدم تزويد الأجهزة بداتا الاتصالات التي من شأنها تفعيل الأمن الوقائي «لانها تسمح برؤية أشمل للواقع الأمني، وتتيح رصد الخلايا النائمة التي لا يعلم أحد مكان تحركها وزمانه، وبالتالي، لا يمكن حصر الداتا بإطار زمني أو جغرافي».
وفي سياق متصل، وفيما تتواصل التحقيقات مع الموقوفين اعضاء الخلية الارهابية وبينهم عنصر في مغاوير البحر وتلميذ ضابط وخمسة مدنيين، تستمر المساعي لتوقيف زعيم الخلية المدعو «أبو محمد توفيق طه» الذي يقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا.
وفي ظلّ تكثيف الجيش اللبناني إجراءاته في محيط عين الحلوة للحؤول دون فرار «أبو محمد»، لفت موقف لرئيس حزب «القوات اللبنانية» تعليقاً على موضوع الخلية وتسليم «الرأس المدبر» لها المتواري في عين الحلوة اذ قال: «إذا كان لا بد من ذلك، فلتنزع السلطات اللبنانية كل السلاح خارج المخيمات»، مطالبا في هذا الإطار بنزع السلاح الفلسطيني خارج وداخل المخيمات بقرار من الحكومة اللبنانية». وأضاف: «السلطة الفلسطينية أكدت استعدادها للتعاون مع الحكومة إذا اتخذت هكذا قراراً، لكن من يعترض على ذلك هم سورية وحزب الله وحلفاؤهما وعلى رأسهم العماد عون»، وتابع: «إذا أُجبرنا على نهر بارد ثان فليتم الدخول الى عين الحلوة والقبض على رئيس الشبكة التكفيرية والإتيان به من السلطة بالمنيح أو بالقبيح، وإذا قامت الدولة بهذا الاتجاه فالمعارضة ستؤيد دخول عين الحلوة والمعسكرات كافة خارج المخيمات لتحريرها من السلاح».