الأطباء يرون إيقاف انتشاره بقتل قطيع الحيوانات المصابة وحرقها وعزل المزارع
عبدالرحمن لطفي لـ «الراي»: الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان عبر تناول اللحوم
| كتب سلمان الغضوري |
أكد استشاري الصحة العامة في مستشفى الجهراء الدكتور عبدالرحمن لطفي، أن مرض الحمى القلاعية أو ما يسمى «مرض القدم والفم» هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحافر مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز، حيث تصاب أطراف الحيوان المصاب في الفم بالبثور والتي تؤدي الى العرج وزيادة سيلان اللعاب ونقص الشهية، وسرعان ما يفقد الحيوان المصاب الوزن ما يعرضه للوفاة، لافتا الى أن هذا المرض يعد من الأمراض الخطيرة عند الحيوان وليس الانسان.
مضيفا في تصريح لـ «الراي» أن مرض الحمى القلاعية موجود منذ عشرات السنين في مصر، لكنه ينشط في حالة اهمال المزارعين وأصحاب المزارع تحصين حيواناتهم في الأوقات المحددة، وهي جرعة كل 6 أشهر من سن 4 أشهر، مستبعدا انتقال المرض من اللحوم المصابة الى الانسان عند تناولها، وأن الاحصائيات العالمية طمأنت الى المرض منذ أكثر من 20 عاما لم تسجل أي حالة لكن بالسابق سجلت انتقال المرض الى 20 حالة وعلى مدى 60 عاما سابقا مشددا على أهمية طهو اللحوم بشكل جيد قبل أكلها، كذلك التركيز على النظافة العامة كونها تساهم في قتل الفيروسات والبكتيريا.
وبين أنه من النادر اصابة الانسان بهذا الفيروس بأي نوع من أنواعه، لافتا الى أن عملية الانتقال تتم عن طريق ملامسة الجلد المصاب أو عند التعامل مع الماشية المصابة، وتكون الأعراض في الانسان بسيطة، مبينا أن الفيروس قد ينتقل من حليب الأبقار المصابة والتي يتم تبريدها ولمدة 6 ايام، لافتا أنه يتم القضاء على الفيروس اذا تعرض الحليب لدرجة غليان عالية فضلا عن المنتجات المبسترة.
ولفت الى أن هناك لقاحاً للوقاية من المرض، لكن نادرا ما يستخدم في الدول الأوروبية، رغم أنه يستعمل في أنحاء أخرى من العالم، لافتا الى أن الأطباء البيطريين ذكروا أن اللقاح قد يمنع حدوث الأعراض لدى الحيوانات لكنها تظل حاملة للفيروس، وتنقله الى الحيوانات الأخرى، مايدفع الدول الخالية من المرض لوقف استيراد الحيوانات التي أعطيت اللقاح خشية نقلها للمرض اليها، مبينا أن الأطباء البيطريين يرون أن ايقاف انتشار الحمى القلاعية هو بقتل قطيع الحيوانات المصابة وحرقها، وعزل المزارع المصابة بهذا المرض.
وارتفعت أعداد الاصابات بالمرض لدى الماشية في المحافظات المصرية الى 4960 حالة خلال الـ15 يوما الماضية، ما أدى الى نفوق 255 منها، حيث كثفت أجهزة الطب الوقائي التابعة لهيئة الخدمات البيطرية في جمهورية مصر العربية، حملاتها لمتابعة الموقف الوبائي بالمحافظات الأكثر تضررا من الأزمة، كما أن هناك عددا من الشركات المحلية التي تستورد اللحوم من مصر ما ينذر بإمكانية انتقال العدوى الى البلاد.
أكد استشاري الصحة العامة في مستشفى الجهراء الدكتور عبدالرحمن لطفي، أن مرض الحمى القلاعية أو ما يسمى «مرض القدم والفم» هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحافر مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز، حيث تصاب أطراف الحيوان المصاب في الفم بالبثور والتي تؤدي الى العرج وزيادة سيلان اللعاب ونقص الشهية، وسرعان ما يفقد الحيوان المصاب الوزن ما يعرضه للوفاة، لافتا الى أن هذا المرض يعد من الأمراض الخطيرة عند الحيوان وليس الانسان.
مضيفا في تصريح لـ «الراي» أن مرض الحمى القلاعية موجود منذ عشرات السنين في مصر، لكنه ينشط في حالة اهمال المزارعين وأصحاب المزارع تحصين حيواناتهم في الأوقات المحددة، وهي جرعة كل 6 أشهر من سن 4 أشهر، مستبعدا انتقال المرض من اللحوم المصابة الى الانسان عند تناولها، وأن الاحصائيات العالمية طمأنت الى المرض منذ أكثر من 20 عاما لم تسجل أي حالة لكن بالسابق سجلت انتقال المرض الى 20 حالة وعلى مدى 60 عاما سابقا مشددا على أهمية طهو اللحوم بشكل جيد قبل أكلها، كذلك التركيز على النظافة العامة كونها تساهم في قتل الفيروسات والبكتيريا.
وبين أنه من النادر اصابة الانسان بهذا الفيروس بأي نوع من أنواعه، لافتا الى أن عملية الانتقال تتم عن طريق ملامسة الجلد المصاب أو عند التعامل مع الماشية المصابة، وتكون الأعراض في الانسان بسيطة، مبينا أن الفيروس قد ينتقل من حليب الأبقار المصابة والتي يتم تبريدها ولمدة 6 ايام، لافتا أنه يتم القضاء على الفيروس اذا تعرض الحليب لدرجة غليان عالية فضلا عن المنتجات المبسترة.
ولفت الى أن هناك لقاحاً للوقاية من المرض، لكن نادرا ما يستخدم في الدول الأوروبية، رغم أنه يستعمل في أنحاء أخرى من العالم، لافتا الى أن الأطباء البيطريين ذكروا أن اللقاح قد يمنع حدوث الأعراض لدى الحيوانات لكنها تظل حاملة للفيروس، وتنقله الى الحيوانات الأخرى، مايدفع الدول الخالية من المرض لوقف استيراد الحيوانات التي أعطيت اللقاح خشية نقلها للمرض اليها، مبينا أن الأطباء البيطريين يرون أن ايقاف انتشار الحمى القلاعية هو بقتل قطيع الحيوانات المصابة وحرقها، وعزل المزارع المصابة بهذا المرض.
وارتفعت أعداد الاصابات بالمرض لدى الماشية في المحافظات المصرية الى 4960 حالة خلال الـ15 يوما الماضية، ما أدى الى نفوق 255 منها، حيث كثفت أجهزة الطب الوقائي التابعة لهيئة الخدمات البيطرية في جمهورية مصر العربية، حملاتها لمتابعة الموقف الوبائي بالمحافظات الأكثر تضررا من الأزمة، كما أن هناك عددا من الشركات المحلية التي تستورد اللحوم من مصر ما ينذر بإمكانية انتقال العدوى الى البلاد.
