حسن وموسى يسببان «احتقاناً» لـ «الوفد»
«الإخوان» يدرسون الحياد في «الرئاسية» رأباً لـ «صداع» أبوالفتوح


| القاهرة - من فريدة موسى |
في محاولة لرأب الصدع داخل الجماعة، كشفت مصادر إخوانية في مصر عن دراسة، عدم دعم أي من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، على خلفية الانشقاقات السابقة و«الصداع» في رأس الجماعة، بعد اعتراض بعض القيادات والأعضاء على موقف مكتب الإرشاد برفض دعم عبد المنعم أبوالفتوح.
وأضافت المصادر لـ «الراي» ان «القرار بعدم الدعم يأتي في محاولة لتثبيت جبهة الإخوان الداخلية، من صراع قد ينشب حال اتخاذ مكتب الإرشاد لقرار، قد تعارضه الهيئة البرلمانية أو شباب الإخوان، خصوصا أن استطلاعات رأي أجريت في هذا الشأن، حملت تباينا كبيرا في وجهات النظر ما بين اتجاه يرى دعم مرشح إسلامي، وآخر شدد على دعم إخواني، وثالث اشترط التزام المدعوم الشريعة، بغض النظر عن توجهه».
وذكرت أن «موقف الجماعة من المرشحين للرئاسة له علاقة بالدستور الجديد خصوصا أنها في الاتجاه لطرح تخفيض صلاحيات الرئيس في مواجهة صلاحيات كبيرة للبرلمان، الذي تسيطر عليه، غالبية نسبية اخوانية».
من جانبه، قال رئيس لجنة القوى العاملة في مجلس الشعب صابر أبوالفتوح لـ «الراي» إن «الاخوان لن يدعموا المرشح المحتمل للرئاسة منصور حسن»، نافيا ما نشر في الصحافة في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، يشهد حزب «الوفد» الليبرالي احتقانا داخليا بعد مخالفة عدد من نوابه قرار دعم حسن حيث، يعلنون دعمهم المرشح المحتمل عمرو موسى، مستندين إلى برنامجه، الأفضل من المرشحين المحتملين الآخرين ومنهم حسن.
وهدد «الوفد» بفصل النواب المخالفين، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا لهيئته البرلمانية خلال الساعات القليلة المقبلة في محاولة للتوافق وحل الأزمة داخليا، قبل اجراءات، في حين أخذ عدد من أعضاء اللجنة العليا للحزب على قياداته، التسرع في إعلان المرشح المحتمل المزعوم.
وأعلن أعضاء في اللجنة لـ «الراي» عزمهم في تكتل من الهيئة العليا والبرلمانية للوقوف ضد حرية رأي أعضاء الوفد وحقهم في دعم من يريدون.
في محاولة لرأب الصدع داخل الجماعة، كشفت مصادر إخوانية في مصر عن دراسة، عدم دعم أي من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، على خلفية الانشقاقات السابقة و«الصداع» في رأس الجماعة، بعد اعتراض بعض القيادات والأعضاء على موقف مكتب الإرشاد برفض دعم عبد المنعم أبوالفتوح.
وأضافت المصادر لـ «الراي» ان «القرار بعدم الدعم يأتي في محاولة لتثبيت جبهة الإخوان الداخلية، من صراع قد ينشب حال اتخاذ مكتب الإرشاد لقرار، قد تعارضه الهيئة البرلمانية أو شباب الإخوان، خصوصا أن استطلاعات رأي أجريت في هذا الشأن، حملت تباينا كبيرا في وجهات النظر ما بين اتجاه يرى دعم مرشح إسلامي، وآخر شدد على دعم إخواني، وثالث اشترط التزام المدعوم الشريعة، بغض النظر عن توجهه».
وذكرت أن «موقف الجماعة من المرشحين للرئاسة له علاقة بالدستور الجديد خصوصا أنها في الاتجاه لطرح تخفيض صلاحيات الرئيس في مواجهة صلاحيات كبيرة للبرلمان، الذي تسيطر عليه، غالبية نسبية اخوانية».
من جانبه، قال رئيس لجنة القوى العاملة في مجلس الشعب صابر أبوالفتوح لـ «الراي» إن «الاخوان لن يدعموا المرشح المحتمل للرئاسة منصور حسن»، نافيا ما نشر في الصحافة في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، يشهد حزب «الوفد» الليبرالي احتقانا داخليا بعد مخالفة عدد من نوابه قرار دعم حسن حيث، يعلنون دعمهم المرشح المحتمل عمرو موسى، مستندين إلى برنامجه، الأفضل من المرشحين المحتملين الآخرين ومنهم حسن.
وهدد «الوفد» بفصل النواب المخالفين، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا لهيئته البرلمانية خلال الساعات القليلة المقبلة في محاولة للتوافق وحل الأزمة داخليا، قبل اجراءات، في حين أخذ عدد من أعضاء اللجنة العليا للحزب على قياداته، التسرع في إعلان المرشح المحتمل المزعوم.
وأعلن أعضاء في اللجنة لـ «الراي» عزمهم في تكتل من الهيئة العليا والبرلمانية للوقوف ضد حرية رأي أعضاء الوفد وحقهم في دعم من يريدون.