طالبت بتعديل الاتفاقيات المجحفة مع «مؤسسة البترول»
«العطريات»: «البرزيلين» سبب خسائرنا المتراكمة
وزعت شركة الصناعات المتحدة تقريرا خاصا عن الشركة الكويتية للعطريات، التي تأسست في 2004 برأسمال قدره 250 مليون دينار، بالشراكة بين كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية بحصة قدرها 40 في المئة، وحصة مماثلة لها لشركة البترول الوطنية الكويتية، وحصة بنسبة 20 في المئة لشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية.
واستعرض التقرير استثمارات الشركة الرئيسية وهي: الشركة الكويتية للستايرين، برأسمال قدره 40 مليون دينار كويتي (تأسست عام 2006 وتم تشغيل المشروع في منتصف عام 2009)، ومشروع مشترك بين العطريات (57.5 في المئة)، وداو كيميكالز الأميركية (42.5 في المئة)، وتعمل الشركة في إنتاج و تصدير مادة الستايرين إلى الأسواق العالمية.
والشركة الكويتية لإنتاج البرزيلين، برأس مال قدره 150 مليون دينار كويتي (تأسست عام 2006 وهي مملوكة بالكامل من قبل العطريات، تم تشغيلها في نهاية عام 2009)، وتعمل في إنتاج مواد البرزيلين والبنزين ومشتقات العطريات، ويتم شراء مادة اللقيم (النافثا) من شركة البترول الوطنية الكويتية.
واشار التقرير الى تحقيق الشركة الكويتية للعطريات 11.4 مليون دينار ارباحا في 2011 مقارنة مع خسارة بمقدار 31.4 مليون دينار في 2010، وبلغت الخسائر المتراكمة 68.2 مليون دينار مقارنة مع 79.6 مليون دينار في 2010، وبلغت نسبة حقوق المساهمين إلى رأس المال 74 في المئة مقارنة مع 85 في المئة في 2010.
وعزا السبب الرئيسي لارتفاع الخسائر المتراكمة الى استثمارالشركة في الشركة الكويتية لإنتاج البرزيلين، التي يبلغ رأسمالها 150 مليون دينار، وحققت خسائر في 2011 بنحو 4.2 مليون دينار مقارنة مع خسائر بقيمة 44.5 مليون دينار، وبلغت الخسائر التراكمية 81.8 مليون دينار مقارنة مع 77.6 مليون دينار في 2010، وبلغت نسبة حقوق المساهمين الى رأس المال 45 في المئة مقارنة مع 48 في المئة في 2010.
واشار التقرير الى انه نظراً لاستمرار مشروع البرزيلين بتحقيق الخسائر، فقد قامت شركة القرين خلال الربع الأول من عام 2011 بتعيين مستشار عالمي مختص بالأمور الفنية والقانونية لعمل دراسة مستقلة لتقييم نشاط الشركة وبيان أسباب الخسائر، كما قامت كل من شركة العطريات والبنوك المقرضة بعمل دراسات مماثلة في الفترة ذاتها، وخلصت جميع الدراسات إلى أن السبب الرئيسي للخسائر يرجع إلى القصور في الاتفاقيات المبرمة مع الأطراف ذات الصلة ومنها:
1. إتفاقية توريد الهيدروجين مع شركة البترول الكويتية الوطنية.
2. إتفاقية توريد المشتقات الخفيفة مع الشركة الكويتية للأوليفينات.
3. إتفاقية تزويد و توريد مادتي النافثا و النافثا الخفيفة مع مؤسسة البترول الكويتية و شركة البترول الكويتية الوطنية.
4. اتفاقية توريد البنزين مع الشركة الكويتية للستايرين.
5. اتفاقية تشغيل وصيانة المصنع مع شركة إيكويت للبتروكيماويات.
6. اتفاقية تسويق البرزيلين مع شركة صناعة الكيماويات البترولية.
كما تم تشكيل لجنة لتقييم هذه الدراسات من قبل مؤسسة البترول وقد جاءت توصياتها في أكتوبر 2011 مطابقة للدراسات المقامة، بيد أن الجهات المختصة لم تتخذ إجراء بهذا الشأن حتى الآن.
واستعرض التقرير استثمارات الشركة الرئيسية وهي: الشركة الكويتية للستايرين، برأسمال قدره 40 مليون دينار كويتي (تأسست عام 2006 وتم تشغيل المشروع في منتصف عام 2009)، ومشروع مشترك بين العطريات (57.5 في المئة)، وداو كيميكالز الأميركية (42.5 في المئة)، وتعمل الشركة في إنتاج و تصدير مادة الستايرين إلى الأسواق العالمية.
والشركة الكويتية لإنتاج البرزيلين، برأس مال قدره 150 مليون دينار كويتي (تأسست عام 2006 وهي مملوكة بالكامل من قبل العطريات، تم تشغيلها في نهاية عام 2009)، وتعمل في إنتاج مواد البرزيلين والبنزين ومشتقات العطريات، ويتم شراء مادة اللقيم (النافثا) من شركة البترول الوطنية الكويتية.
واشار التقرير الى تحقيق الشركة الكويتية للعطريات 11.4 مليون دينار ارباحا في 2011 مقارنة مع خسارة بمقدار 31.4 مليون دينار في 2010، وبلغت الخسائر المتراكمة 68.2 مليون دينار مقارنة مع 79.6 مليون دينار في 2010، وبلغت نسبة حقوق المساهمين إلى رأس المال 74 في المئة مقارنة مع 85 في المئة في 2010.
وعزا السبب الرئيسي لارتفاع الخسائر المتراكمة الى استثمارالشركة في الشركة الكويتية لإنتاج البرزيلين، التي يبلغ رأسمالها 150 مليون دينار، وحققت خسائر في 2011 بنحو 4.2 مليون دينار مقارنة مع خسائر بقيمة 44.5 مليون دينار، وبلغت الخسائر التراكمية 81.8 مليون دينار مقارنة مع 77.6 مليون دينار في 2010، وبلغت نسبة حقوق المساهمين الى رأس المال 45 في المئة مقارنة مع 48 في المئة في 2010.
واشار التقرير الى انه نظراً لاستمرار مشروع البرزيلين بتحقيق الخسائر، فقد قامت شركة القرين خلال الربع الأول من عام 2011 بتعيين مستشار عالمي مختص بالأمور الفنية والقانونية لعمل دراسة مستقلة لتقييم نشاط الشركة وبيان أسباب الخسائر، كما قامت كل من شركة العطريات والبنوك المقرضة بعمل دراسات مماثلة في الفترة ذاتها، وخلصت جميع الدراسات إلى أن السبب الرئيسي للخسائر يرجع إلى القصور في الاتفاقيات المبرمة مع الأطراف ذات الصلة ومنها:
1. إتفاقية توريد الهيدروجين مع شركة البترول الكويتية الوطنية.
2. إتفاقية توريد المشتقات الخفيفة مع الشركة الكويتية للأوليفينات.
3. إتفاقية تزويد و توريد مادتي النافثا و النافثا الخفيفة مع مؤسسة البترول الكويتية و شركة البترول الكويتية الوطنية.
4. اتفاقية توريد البنزين مع الشركة الكويتية للستايرين.
5. اتفاقية تشغيل وصيانة المصنع مع شركة إيكويت للبتروكيماويات.
6. اتفاقية تسويق البرزيلين مع شركة صناعة الكيماويات البترولية.
كما تم تشكيل لجنة لتقييم هذه الدراسات من قبل مؤسسة البترول وقد جاءت توصياتها في أكتوبر 2011 مطابقة للدراسات المقامة، بيد أن الجهات المختصة لم تتخذ إجراء بهذا الشأن حتى الآن.
