في مؤتمر صحافي بمناسبة قرب انطلاق فعالياتها
سعاد عبدالوهاب: «مفترق القرن» ندوة تحاول إقامة حوار بين الشرق والغرب

سعاد عبدالوهاب


عقدت رئيسة تحرير المجلة العربية للعلوم الإنسانية الدكتورة سعاد عبدالوهاب مؤتمرا صحافيا تحدثت فيه عن الندوة التي تزمع اقامتها المجلة العربية للعلوم الإنسانية الصادرة عن مجلس النشر العلمي في جامعة الكويت في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الإثنين المقبل في فندق ريجنسي بالاس، تحت رعاية مدير الجامعة عبداللطيف أحمد البدر. وقالت عبدالوهاب «التي ترأس أيضا اللجنة المنظمة للندوة: «الثقافة العربية بين الاستشراق والاستغراب»: «ان معرفة الآخر قد أصبحت ضرورة حتمية في هذا العصر الذي تطورت فيه وسائل الاتصال تطورا مذهلا ولذلك فإن العلاقة بين الغرب والشرق مازالت علاقة لا تقوم على التبادل والاحترام والتكافؤ بسبب هيمنة النظرة النمطية للآخر التي سادت لدى الطرفين، فسياسة الانفتاح على الآخر لم تعد عملية صعبة جدا، إذا توافرت العزيمة والنية الصادقة البريئة من الشكوك والظنون التي تزيد من انغلاق الحضارات على نفسها او سعي بعضها للهيمنة على الآخر».
وأضافت الدكتورة عبدالوهاب: «فإذا كان الشرق قد صار منذ نهاية القرن الثامن عشر موضوعا للدرس والتحليل نهض به نفر من المستشرقين، فإن الاستغراب علم جديد لم ينهض النهوض المتوقع منه لمواجهة المركزية الغربية التي تجسد العنصرية والفوقية التي تهيمن على الرؤية الاستعمارية. فقد كان لدى الأوروبيين فضول معرفي منذ العصور الوسطى في مقابل زهد العالم الاسلامي في معرفة الآخرين، حتى وإن اقترن فضول الغرب بعامل الهيمنة والسيطرة».
وأشارت عبدالوهاب إلى ان هذه الندوة تأتي في محاولة لإقامة حوار بين الشرق والغرب لا يقوم على الهيمنة والنظرة الاستعلائية، وإنما يقوم على الاحترام وتبادل المنافع، ولايتأتى مثل هذا الأمر إلا بالحوار البناء الصريح والصادق.
وعن أهداف الندوة قالت د.سعاد عبدالوهاب: تهدف الندوة إلى إبراز دور الكويت في موضوع حوار الحضارات ومناقشة دور الأقليات الإسلامية في الغرب ودورها في إقامة الحوار، كما تهدف أيضا إلى تدشين جسور الحوار والتفاهم بدلا من القطيعة والعداوة.
وأضافت الدكتورة عبدالوهاب: «فإذا كان الشرق قد صار منذ نهاية القرن الثامن عشر موضوعا للدرس والتحليل نهض به نفر من المستشرقين، فإن الاستغراب علم جديد لم ينهض النهوض المتوقع منه لمواجهة المركزية الغربية التي تجسد العنصرية والفوقية التي تهيمن على الرؤية الاستعمارية. فقد كان لدى الأوروبيين فضول معرفي منذ العصور الوسطى في مقابل زهد العالم الاسلامي في معرفة الآخرين، حتى وإن اقترن فضول الغرب بعامل الهيمنة والسيطرة».
وأشارت عبدالوهاب إلى ان هذه الندوة تأتي في محاولة لإقامة حوار بين الشرق والغرب لا يقوم على الهيمنة والنظرة الاستعلائية، وإنما يقوم على الاحترام وتبادل المنافع، ولايتأتى مثل هذا الأمر إلا بالحوار البناء الصريح والصادق.
وعن أهداف الندوة قالت د.سعاد عبدالوهاب: تهدف الندوة إلى إبراز دور الكويت في موضوع حوار الحضارات ومناقشة دور الأقليات الإسلامية في الغرب ودورها في إقامة الحوار، كما تهدف أيضا إلى تدشين جسور الحوار والتفاهم بدلا من القطيعة والعداوة.