جابر المبارك: لا عقبات أمام ما يتم التوصل إليه مع الجانب العراقي
أول غيث زيارة المالكي إلى الكويت... اتفاق بقيمة 500 مليون دولار لتسوية الديون
سمو الأمير مستقبلا نوري المالكي امس
وسط التفاؤل بنجاح زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الكويت، كان «أول الغيث» اتفاقاً بقيمة 500 مليون دولار لتسوية الديون المترتبة على بغداد.
وقال المالكي انه يحمل «نية صادقة وارادة قوية وصلبة لايجاد حل نهائي لجميع المشكلات والمسائل والمعوقات التي خلفها النظام السابق في غزوه للكويت».
وأضاف المالكي الذي استقبله سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء، في تصريح صحافي عقب اجتماعه مع رئيس مجلس الامة احمد السعدون، ان زيارته الحالية الى الكويت «تأتي تعبيرا عن مدى اهتمام الحكومة العراقية بضرورة تمتين واقامة العلاقات الطيبة بين البلدين على خلفية ما قام به النظام السابق من أعمال وارتكابه جرائم بحق الكويت من خلال غزوها».
وذكر ان الامور التي حصلت سابقا «لن تشكل عائقا للبحث بين الاشقاء عن افضل الظروف والعلاقات التي تخدم عملية الاستقرار والمصالح المشتركة وتقيم نظاما جديدا للعلاقات».
واوضح ان العراق يتبنى في سياساته الخارجية «اتجاه حل جميع مشكلاته وفق السياقات والعلاقات الديبلوماسية والمصالح المشتركة بعيدا عن التدخلات في شؤون الآخرين».
وقال ان المسائل الكبيرة كافة اذا توافرت لها النية الصادقة والارادة الصلبة «فسننتهي الى حلول ليس لصالح طرف واحد وانما لصالح البلدين حينما تستقر العلاقات ونعود كبلدين جارين شقيقين يتعاونان لما فيه مصلحتهما».
وعقد سمو الشيخ جابر المبارك جلسة مباحثات مع المالكي أكد عقبها أن «التوجيهات السامية للقيادة السياسية في الكويت واضحة كل الوضوح بضرورة انجاح هذه الزيارة من خلال الخطوات الايجابية الفاعلة»، نافيا «وجود عقبات أمام ما يتم التوصل اليه مع الاخوة في الجانب العراقي».
من جهته، قال مساعد لرئيس الوزراء العراقي ان العراق توصل لاتفاق بقيمة 500 مليون دولار مع الكويت لتسوية ديون تعود لفترة حرب الخليج كانت تمنع الخطوط الجوية العراقية من تسيير رحلات الى الغرب.
وأبلغ علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي «رويترز» ان العراق سيدفع بمقتضى الاتفاق 300 مليون دولار نقدا للكويت وسيستثمر 200 مليون دولار أخرى في شركة طيران كويتية - عراقية مشتركة.
وأضاف أن الكويت في المقابل ستوقف اجراءات قانونية ضد الخطوط العراقية.
وقال المالكي انه يحمل «نية صادقة وارادة قوية وصلبة لايجاد حل نهائي لجميع المشكلات والمسائل والمعوقات التي خلفها النظام السابق في غزوه للكويت».
وأضاف المالكي الذي استقبله سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء، في تصريح صحافي عقب اجتماعه مع رئيس مجلس الامة احمد السعدون، ان زيارته الحالية الى الكويت «تأتي تعبيرا عن مدى اهتمام الحكومة العراقية بضرورة تمتين واقامة العلاقات الطيبة بين البلدين على خلفية ما قام به النظام السابق من أعمال وارتكابه جرائم بحق الكويت من خلال غزوها».
وذكر ان الامور التي حصلت سابقا «لن تشكل عائقا للبحث بين الاشقاء عن افضل الظروف والعلاقات التي تخدم عملية الاستقرار والمصالح المشتركة وتقيم نظاما جديدا للعلاقات».
واوضح ان العراق يتبنى في سياساته الخارجية «اتجاه حل جميع مشكلاته وفق السياقات والعلاقات الديبلوماسية والمصالح المشتركة بعيدا عن التدخلات في شؤون الآخرين».
وقال ان المسائل الكبيرة كافة اذا توافرت لها النية الصادقة والارادة الصلبة «فسننتهي الى حلول ليس لصالح طرف واحد وانما لصالح البلدين حينما تستقر العلاقات ونعود كبلدين جارين شقيقين يتعاونان لما فيه مصلحتهما».
وعقد سمو الشيخ جابر المبارك جلسة مباحثات مع المالكي أكد عقبها أن «التوجيهات السامية للقيادة السياسية في الكويت واضحة كل الوضوح بضرورة انجاح هذه الزيارة من خلال الخطوات الايجابية الفاعلة»، نافيا «وجود عقبات أمام ما يتم التوصل اليه مع الاخوة في الجانب العراقي».
من جهته، قال مساعد لرئيس الوزراء العراقي ان العراق توصل لاتفاق بقيمة 500 مليون دولار مع الكويت لتسوية ديون تعود لفترة حرب الخليج كانت تمنع الخطوط الجوية العراقية من تسيير رحلات الى الغرب.
وأبلغ علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي «رويترز» ان العراق سيدفع بمقتضى الاتفاق 300 مليون دولار نقدا للكويت وسيستثمر 200 مليون دولار أخرى في شركة طيران كويتية - عراقية مشتركة.
وأضاف أن الكويت في المقابل ستوقف اجراءات قانونية ضد الخطوط العراقية.
