السادات ساخراً من كثرة المرشحين للرئاسة: مرض الترشح اللاإرادي

الناشطة المصرية سميرة ابراهيم تحمل يافطة كتب عليها «أرجل ما فيكي يا مصر بناتك» خلال تظاهرة في ميدان التحرير (أ ف ب)


| القاهرة - من محمد عواد |
سخر رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس الشعب المصري رئيس حزب «الاصلاح والتنمية» النائب محمد أنور السادات، امس، من كثرة عدد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، والذي تجاوز 400 مرشح في أيام فتح باب الترشيح الأولى، وقال انه «بعد فتح باب الترشيح أصبحنا الآن أمام مرض جديد وهو الترشح اللارادي لرئاسة الجمهورية، وأصبحت أوراق الترشح أشبه بورقة اليانصيب، بل أصبحنا على وشك أن تطبق غرامة على الممتنعين عن الترشح، أو أن يقوم التلفزيون المصري باذاعة أسماء المواطنين الذين لم يترشحوا لرئاسة الجمهورية».
وأضاف في بيان انه «لايعد تقليلا من شأن أحد، فالجميع له منا كل تقدير واحترام، وحق الترشح مكفول للجميع بحرية تامة لكل مواطن، طالما يدرك قدر المسؤولية الهائلة التي تنتظره وقيمة مصر والمصريين».
وأكد أن بلاده «تريد رئيسا بحجمها ودورها ومكانتها الاقليمية والدولية يكون قادرا على استعادة هذا الدور، وليس رئيسا يدفع في اتجاه العزلة وتقوقع دور مصر في الداخل، رئيسا يؤمن في قرارة نفسه بأن ما حدث في مصر كان ثورة، ويؤمن بدور مؤسسات الفكر والرأي، ولا ينفرد بقراره، ويستمع للرأي والمشورة، عادلا حازما متزنا موضوعيا له برنامج واضح ورؤية مستقبلية، يواكب ويجسد أهداف الثورة، وتطلعات الشعب المصري في حياة أفضل، ولديه القدرة على تقديم تصور كامل للفترة الانتقالية، ووضع الحلول الواقعية للمشكلات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية».
وأضاف: «نريد رئيسا قادرا على تحقيق العدالة الاجتماعية، وشجاعا في محاربة الفساد والمفسدين، واضعا نصب عينيه تحقيق التوازن في بيئة النظام السياسي، واحتواء التداعيات والتغيرات التي أوجدتها الثورة المصرية. رئيسا حضاريا وذا ثقافة واسعة، وصاحب رؤية سياسية شاملة وقابلة للتطبيق، لا يطلق الوعود البراقة، بل ينزل الى المواطن المصري العادي. يجمع بين الثقافة والفكر والممارسة، ويكن ملما بتطورات العصر، ويعيد الكرامة الوطنية لمصر، ويأخد بها الى مصاف الدول الاقليمة المتقدمة، فلا تركيا أفضل حالا، ولا ايران أحسن وضعا، ولا تونس أعظم من مصر».
سخر رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس الشعب المصري رئيس حزب «الاصلاح والتنمية» النائب محمد أنور السادات، امس، من كثرة عدد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، والذي تجاوز 400 مرشح في أيام فتح باب الترشيح الأولى، وقال انه «بعد فتح باب الترشيح أصبحنا الآن أمام مرض جديد وهو الترشح اللارادي لرئاسة الجمهورية، وأصبحت أوراق الترشح أشبه بورقة اليانصيب، بل أصبحنا على وشك أن تطبق غرامة على الممتنعين عن الترشح، أو أن يقوم التلفزيون المصري باذاعة أسماء المواطنين الذين لم يترشحوا لرئاسة الجمهورية».
وأضاف في بيان انه «لايعد تقليلا من شأن أحد، فالجميع له منا كل تقدير واحترام، وحق الترشح مكفول للجميع بحرية تامة لكل مواطن، طالما يدرك قدر المسؤولية الهائلة التي تنتظره وقيمة مصر والمصريين».
وأكد أن بلاده «تريد رئيسا بحجمها ودورها ومكانتها الاقليمية والدولية يكون قادرا على استعادة هذا الدور، وليس رئيسا يدفع في اتجاه العزلة وتقوقع دور مصر في الداخل، رئيسا يؤمن في قرارة نفسه بأن ما حدث في مصر كان ثورة، ويؤمن بدور مؤسسات الفكر والرأي، ولا ينفرد بقراره، ويستمع للرأي والمشورة، عادلا حازما متزنا موضوعيا له برنامج واضح ورؤية مستقبلية، يواكب ويجسد أهداف الثورة، وتطلعات الشعب المصري في حياة أفضل، ولديه القدرة على تقديم تصور كامل للفترة الانتقالية، ووضع الحلول الواقعية للمشكلات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية».
وأضاف: «نريد رئيسا قادرا على تحقيق العدالة الاجتماعية، وشجاعا في محاربة الفساد والمفسدين، واضعا نصب عينيه تحقيق التوازن في بيئة النظام السياسي، واحتواء التداعيات والتغيرات التي أوجدتها الثورة المصرية. رئيسا حضاريا وذا ثقافة واسعة، وصاحب رؤية سياسية شاملة وقابلة للتطبيق، لا يطلق الوعود البراقة، بل ينزل الى المواطن المصري العادي. يجمع بين الثقافة والفكر والممارسة، ويكن ملما بتطورات العصر، ويعيد الكرامة الوطنية لمصر، ويأخد بها الى مصاف الدول الاقليمة المتقدمة، فلا تركيا أفضل حالا، ولا ايران أحسن وضعا، ولا تونس أعظم من مصر».