الجيش يقتحم درعا ويسيطر على إدلب بعد انسحاب المنشقين
الجثث في شوارع المدن السورية في الذكرى الأولى للثورة

مدنيون يركضون هرباً من القصف في حي كرم الزيتون في حمص (رويترز)

جثث لضحايا في مجزرة جامع بلال في ادلب






دمشق - وكالات - تمر الذكرى الاولى لاندلاع الثورة في سورية، فيما قوات النظام تشن اشرس هجوم على المدن المنتفضة في البلاد، حيث تنتشر الجثث في شوارع ادلب وحمص وحماة ودرعا والناس يفرون منها للنجاة بانفسهم واطفالهم من مصير مماثل للذين قتلوا.
وفي يوميات الاحداث، ذكر ناشطون معارضون ان قوات الرئيس بشار الاسد سيطرت على مدينة ادلب بعد خروج الجيش السوري الحر منها اثر قتال ضار، كما خاضت اشتباكات عنيفة مع منشقين في مدينة درعا.
وقال نور الدين العبدو من المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في ادلب ان المعارك توقفت منذ مساء اول من امس حيث انسحب الجيش الحر، واقتحم الجيش النظامي كل المدينة وفتش كل البيوت بيتا بيتا.
واوضح ان الجيش الحر «فضل الانسحاب، والجميع يعلم انه لا يستطيع مواجهة الجيش» وقوته النارية.
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية ان «وحدات الجيش وحفظ النظام والأمن انهت عمليات تمشيط الأحياء الوسطى والشمالية من إدلب حيث تتركز أغلب المجموعات المسلحة فيها».
واشار العبدو الى ان ادلب لم تكن مجهزة كما حي بابا عمرو في حمص الذي تلقى كميات كبيرة من السلاح، لا سيما من شمال لبنان. وقال ان عناصر الجيش الحر الذين كانوا في ادلب «كانوا يحاربون بشكل خاص بالاسلحة التي حملوها معهم» لدى انشقاقهم عن الجيش.
وعن الوضع في المدينة، اوضح ان «كثيرين تمكنوا من الهرب»، مشيرا الى ان «من بقي من الناس يلزمون منازلهم، لانهم مصابون بالرعب».
واشارت لجان التنسيق المحلية الى ان قوات النظام قتلت خمسة اشخاص في مشروع التنمية في ابلين بادلب ثلاثة منهم من آل قنطار.
وفي درعا، مهد الثورة السورية، قال ناشطون ان القوات الموالية للاسد اشتبكت مع مقاتلين يسيطرون على حي البلد في المدينة.
واوضح رامي عبد الحق أن نحو 20 دبابة ومركبة مدرعة طوقت الحي وأطلقت نيران مدافع مضادة للطائرات على المباني.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سقوط ثلاثة قتلى من عائلة قطيفان والعديد من الجرحى واعتقال موسى محمود الشعلان المحاميد وأبنائه.
وفي حمص، افاد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله عن وجود «عشرات الجثث المشوهة والمحروقة» في شوارع كرم الزيتون، متهما قوات النظام بارتكاب العديد من المجازر في المدينة لم يكشف عنها بعد.
وقال العبدالله: «هناك العشرات من الجثث المرمية في شوارع حي كرم الزيتون في حمص، نعرف من شهود من الجيش السوري الحر ومن سكان نزحوا من المنطقة انها محترقة او مشوهة بادوات حادة».
وذكر ان الجيش الحر «تمكن، خلال عمليات تسلل الى بعض اطراف كرم الزيتون الثلاثاء، من سحب 14 جثة من الشارع، لكن لا يزال هناك الكثير من الجثث التي لا يمكن الوصول اليها».
وقال العبدالله ان «عدد الضحايا اكبر بكثير مما هو معلن»، مضيفا «بعد دخول القوات النظامية الى بابا عمرو وغيرها من احياء حمص، بات الدخول والخروج من هذه الاحياء شبه مستحيل».
وردا على سؤال عن «المجزرة» التي تحدثت عنها امس وكالة الانباء الرسمية «سانا» في حي كرم اللوز بحمص وقالت انها اودت بـ 15 شخصا، قال انه «لا يملك معلومات كافية»، مضيفا: «لكننا منذ اليوم الاول توقعنا مثل هذه التمثيليات من التلفزيون السوري والاعلام السوري».
وعثر الاحد على خمسين جثة لنساء واطفال في حي كرم الزيتون مقتولين ذبحا او طعنا، وقال ناشطون انها «مجزرة» ارتكبها النظام الذي اتهم من جهته «مجموعات ارهابية مسلحة» بالجريمة.
وافيد عن مقتل عشرة اشخاص في قصف تعرضت له مدينة القصير.
كما قتل الشاب جاسم الدرزي بعد اصابته برصاص قناصة الحاجز المتمركز في ساحة الحرية في تلكلخ. وتعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي.
ساركوزي: الأسد قاتل
يجب أن يمثل أمام
«الجنائية الدولية»
باريس - ا ب - وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس السوري بشار الاسد بانه «قاتل يجب ان يمثل امام المحكمة الجنائية الدولية»، داعيا الى اقامة ممرات انسانية لتوصيل المساعدات الى سورية.
وقال ساركوزي في حديث مع اذاعة «اوروبا - 1» ان «الاسد يتصرف كقاتل» ويجب ارساله الى المحكمة الجنائية الدولية.
اضاف: «يجب ان نحصل على ممرات انسانية. ولهذا الغرض علينا ان نفك الفيتو الروسي الصيني في مجلس الامن» الا انه اوضح ان «الجيش الفرنسي لا يمكن باي طريقة من الطرق ان يتدخل في سورية».
وفي يوميات الاحداث، ذكر ناشطون معارضون ان قوات الرئيس بشار الاسد سيطرت على مدينة ادلب بعد خروج الجيش السوري الحر منها اثر قتال ضار، كما خاضت اشتباكات عنيفة مع منشقين في مدينة درعا.
وقال نور الدين العبدو من المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في ادلب ان المعارك توقفت منذ مساء اول من امس حيث انسحب الجيش الحر، واقتحم الجيش النظامي كل المدينة وفتش كل البيوت بيتا بيتا.
واوضح ان الجيش الحر «فضل الانسحاب، والجميع يعلم انه لا يستطيع مواجهة الجيش» وقوته النارية.
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية ان «وحدات الجيش وحفظ النظام والأمن انهت عمليات تمشيط الأحياء الوسطى والشمالية من إدلب حيث تتركز أغلب المجموعات المسلحة فيها».
واشار العبدو الى ان ادلب لم تكن مجهزة كما حي بابا عمرو في حمص الذي تلقى كميات كبيرة من السلاح، لا سيما من شمال لبنان. وقال ان عناصر الجيش الحر الذين كانوا في ادلب «كانوا يحاربون بشكل خاص بالاسلحة التي حملوها معهم» لدى انشقاقهم عن الجيش.
وعن الوضع في المدينة، اوضح ان «كثيرين تمكنوا من الهرب»، مشيرا الى ان «من بقي من الناس يلزمون منازلهم، لانهم مصابون بالرعب».
واشارت لجان التنسيق المحلية الى ان قوات النظام قتلت خمسة اشخاص في مشروع التنمية في ابلين بادلب ثلاثة منهم من آل قنطار.
وفي درعا، مهد الثورة السورية، قال ناشطون ان القوات الموالية للاسد اشتبكت مع مقاتلين يسيطرون على حي البلد في المدينة.
واوضح رامي عبد الحق أن نحو 20 دبابة ومركبة مدرعة طوقت الحي وأطلقت نيران مدافع مضادة للطائرات على المباني.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سقوط ثلاثة قتلى من عائلة قطيفان والعديد من الجرحى واعتقال موسى محمود الشعلان المحاميد وأبنائه.
وفي حمص، افاد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله عن وجود «عشرات الجثث المشوهة والمحروقة» في شوارع كرم الزيتون، متهما قوات النظام بارتكاب العديد من المجازر في المدينة لم يكشف عنها بعد.
وقال العبدالله: «هناك العشرات من الجثث المرمية في شوارع حي كرم الزيتون في حمص، نعرف من شهود من الجيش السوري الحر ومن سكان نزحوا من المنطقة انها محترقة او مشوهة بادوات حادة».
وذكر ان الجيش الحر «تمكن، خلال عمليات تسلل الى بعض اطراف كرم الزيتون الثلاثاء، من سحب 14 جثة من الشارع، لكن لا يزال هناك الكثير من الجثث التي لا يمكن الوصول اليها».
وقال العبدالله ان «عدد الضحايا اكبر بكثير مما هو معلن»، مضيفا «بعد دخول القوات النظامية الى بابا عمرو وغيرها من احياء حمص، بات الدخول والخروج من هذه الاحياء شبه مستحيل».
وردا على سؤال عن «المجزرة» التي تحدثت عنها امس وكالة الانباء الرسمية «سانا» في حي كرم اللوز بحمص وقالت انها اودت بـ 15 شخصا، قال انه «لا يملك معلومات كافية»، مضيفا: «لكننا منذ اليوم الاول توقعنا مثل هذه التمثيليات من التلفزيون السوري والاعلام السوري».
وعثر الاحد على خمسين جثة لنساء واطفال في حي كرم الزيتون مقتولين ذبحا او طعنا، وقال ناشطون انها «مجزرة» ارتكبها النظام الذي اتهم من جهته «مجموعات ارهابية مسلحة» بالجريمة.
وافيد عن مقتل عشرة اشخاص في قصف تعرضت له مدينة القصير.
كما قتل الشاب جاسم الدرزي بعد اصابته برصاص قناصة الحاجز المتمركز في ساحة الحرية في تلكلخ. وتعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي.
ساركوزي: الأسد قاتل
يجب أن يمثل أمام
«الجنائية الدولية»
باريس - ا ب - وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس السوري بشار الاسد بانه «قاتل يجب ان يمثل امام المحكمة الجنائية الدولية»، داعيا الى اقامة ممرات انسانية لتوصيل المساعدات الى سورية.
وقال ساركوزي في حديث مع اذاعة «اوروبا - 1» ان «الاسد يتصرف كقاتل» ويجب ارساله الى المحكمة الجنائية الدولية.
اضاف: «يجب ان نحصل على ممرات انسانية. ولهذا الغرض علينا ان نفك الفيتو الروسي الصيني في مجلس الامن» الا انه اوضح ان «الجيش الفرنسي لا يمكن باي طريقة من الطرق ان يتدخل في سورية».