هاجموا المقر في الصبية على متن 4 مركبات بلا لوحات
ملاحقة 7 مسلحين اعتدوا على عمال شركة طعنا وسطوا.... واستولوا على سيارة


| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
يعكف رجال المباحث في الجهراء على تتبع اثر سبعة اشخاص يرتدون الزي الوطني، بعد ان استهدفوا مسكنا لعمال احدى الشركات في عملية سطو باستخدام العنف والتهديد بالالات الحادة، وانتزعوا خلالها ممتلكات عمال وسيارة للشركة قبل ان يتمكنوا من الفرار على متن 4 سيارات بلا لوحات (ضبطت احداها)، وقد خلفوا وراءهم 5 مصابين بطعنات وكدمات، ودهسوا اثنين في طريق هروبهم.
الواقعة التي يرويها لـ«الراي» مصدر امني «بدأت ببلاغ من مقيم عربي يدعى عمر. م، يعمل مسؤولا عن سكن العمال التابع لشركة، والذي يقع بالقرب من مركز تجميع مياه الصبية، عن تعرض السكن لعملية هجوم مسلح على يد سبعة اشخاص يرتدون الزي الوطني، واعتدوا على العمال، وسرقوا ما تصادف وجوده من ممتلكات وتمكنوا من الفرار».
المصدر افاد بأن «رجال الأمن في مخفر الصبية هرعوا الى المكان، بالتزامن مع فنيي الطوارئ الطبية، الذين سارعوا باسعاف العمال المعتدى عليهم من جراء الهجوم، وتبين انهم 7 اشخاص بينهم اثنان تعرضا للدهس من قبل الجناة اثناء انطلاقهم هاربين، اما الخمسة فكانوا يعانون طعنات بالسكاكين وكدمات اثر تعرضهم للكم والركل».
وأكمل المصدر ان «الامنيين استفسروا من خلال تحقيق اولي - عن ملابسات الواقعة، فاتفقت روايات المجني عليهم على ان الجناة السبعة اقتحموا مقر السكن على متن 4 سيارات: اميركية بيج ووانيت ياباني ابيض، وسيارتا وانيت اميركيتان احداهما حمراء والاخرى بيضاء، واربعتها خالية من اللوحات وفوجئ بهم العمال وهم يشرعون في قطع سياج الشبك الحديد المحيط بمقر الشركة، لكي ينفذوا الى الداخل بغرض سرقة الكيبلات الكهربائية الموجودة في المكان، فسارعوا لمقاومتهم، ومحاولة الامساك بأي منهم، لكن الجناة اشهروا في وجوههم الآلات الحادة واعملوا فيهم الطعن والضرب، واوقعوا الاصابات المذكورة في خمسة عمال».
وزاد المصدر: «العمال افادوا بأن الجناة استطاعوا انتزاع بعض الهواتف من العمال واستولوا على احدى سيارات الشركة، قبل ان يطلقوا للريح عجلات السيارات الخمس، ليدهسوا في طريقهم العاملين الاخرين، وتبين ان المصابين السبعة هم مصريان وافغانيان وباكستانيان وبنغلاديشي واحد».
وتابع: «مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح فور اخطاره بمعلومات عن الواقعة امر بتشكيل فريق امني لتمشيط المنطقة ومحيطها والطريق الواصل اليها، عن طريق وضع خطة للرقابة المكثفة اسفرت عن العثور على السيارة المسروقة من الشركة على طريق الصبية بالقرب من مركز الاطفاء، وبعد تشديد الرقابة على محطات البنزين اشتبه الامنيون في سيارتين تنطبق عليهما مواصفات السيارات المستخدمة في الهجوم، فبادروا بملاحقتهما، بعد ان عمدتا الى الفرار، واصطدمت احداهما بدورية، قبل ان تعلق في الرمال، لكن قائدها نجح في الافلات قبل وصول الملاحقين وهرب مع قائد السيارة الاخرى».
واردف المصدر «ان رجال الأمن لدى معاينتهم السيارة العالقة عثروا بداخلها على لوحتي ارقامها، الى جانب قفازات للاستخدام في السرقة، وبالاستعلام عن الارقام تبين انها مسجلة باسم شخص يقطن في منطقة النعيم، وعلى الفور بدأ رجال المباحث بذل جهودهم لتعقب هذا الخيط، الى جانب تحرياتهم لكشف هويات الجناة».
يعكف رجال المباحث في الجهراء على تتبع اثر سبعة اشخاص يرتدون الزي الوطني، بعد ان استهدفوا مسكنا لعمال احدى الشركات في عملية سطو باستخدام العنف والتهديد بالالات الحادة، وانتزعوا خلالها ممتلكات عمال وسيارة للشركة قبل ان يتمكنوا من الفرار على متن 4 سيارات بلا لوحات (ضبطت احداها)، وقد خلفوا وراءهم 5 مصابين بطعنات وكدمات، ودهسوا اثنين في طريق هروبهم.
الواقعة التي يرويها لـ«الراي» مصدر امني «بدأت ببلاغ من مقيم عربي يدعى عمر. م، يعمل مسؤولا عن سكن العمال التابع لشركة، والذي يقع بالقرب من مركز تجميع مياه الصبية، عن تعرض السكن لعملية هجوم مسلح على يد سبعة اشخاص يرتدون الزي الوطني، واعتدوا على العمال، وسرقوا ما تصادف وجوده من ممتلكات وتمكنوا من الفرار».
المصدر افاد بأن «رجال الأمن في مخفر الصبية هرعوا الى المكان، بالتزامن مع فنيي الطوارئ الطبية، الذين سارعوا باسعاف العمال المعتدى عليهم من جراء الهجوم، وتبين انهم 7 اشخاص بينهم اثنان تعرضا للدهس من قبل الجناة اثناء انطلاقهم هاربين، اما الخمسة فكانوا يعانون طعنات بالسكاكين وكدمات اثر تعرضهم للكم والركل».
وأكمل المصدر ان «الامنيين استفسروا من خلال تحقيق اولي - عن ملابسات الواقعة، فاتفقت روايات المجني عليهم على ان الجناة السبعة اقتحموا مقر السكن على متن 4 سيارات: اميركية بيج ووانيت ياباني ابيض، وسيارتا وانيت اميركيتان احداهما حمراء والاخرى بيضاء، واربعتها خالية من اللوحات وفوجئ بهم العمال وهم يشرعون في قطع سياج الشبك الحديد المحيط بمقر الشركة، لكي ينفذوا الى الداخل بغرض سرقة الكيبلات الكهربائية الموجودة في المكان، فسارعوا لمقاومتهم، ومحاولة الامساك بأي منهم، لكن الجناة اشهروا في وجوههم الآلات الحادة واعملوا فيهم الطعن والضرب، واوقعوا الاصابات المذكورة في خمسة عمال».
وزاد المصدر: «العمال افادوا بأن الجناة استطاعوا انتزاع بعض الهواتف من العمال واستولوا على احدى سيارات الشركة، قبل ان يطلقوا للريح عجلات السيارات الخمس، ليدهسوا في طريقهم العاملين الاخرين، وتبين ان المصابين السبعة هم مصريان وافغانيان وباكستانيان وبنغلاديشي واحد».
وتابع: «مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح فور اخطاره بمعلومات عن الواقعة امر بتشكيل فريق امني لتمشيط المنطقة ومحيطها والطريق الواصل اليها، عن طريق وضع خطة للرقابة المكثفة اسفرت عن العثور على السيارة المسروقة من الشركة على طريق الصبية بالقرب من مركز الاطفاء، وبعد تشديد الرقابة على محطات البنزين اشتبه الامنيون في سيارتين تنطبق عليهما مواصفات السيارات المستخدمة في الهجوم، فبادروا بملاحقتهما، بعد ان عمدتا الى الفرار، واصطدمت احداهما بدورية، قبل ان تعلق في الرمال، لكن قائدها نجح في الافلات قبل وصول الملاحقين وهرب مع قائد السيارة الاخرى».
واردف المصدر «ان رجال الأمن لدى معاينتهم السيارة العالقة عثروا بداخلها على لوحتي ارقامها، الى جانب قفازات للاستخدام في السرقة، وبالاستعلام عن الارقام تبين انها مسجلة باسم شخص يقطن في منطقة النعيم، وعلى الفور بدأ رجال المباحث بذل جهودهم لتعقب هذا الخيط، الى جانب تحرياتهم لكشف هويات الجناة».