علي: مجرزة حمص قام بها الخارجون على القانون وصوّروها بمشاركة فضائيات والمال الخليجي


| بيروت - «الراي»: |
هنّأ السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي لبنان «على ما قام به الجيش اللبناني من كشف للخلية الإرهابية التي شكلت مصدر صحوة واطمئنان لتفادي ألغام كان يخطط لها لتنفجر في هذا البلد العزيز»، لافتاً الى «ان اكتشاف الخلية شكل حصانة لهذه المؤسسة الوطنية».
واذ اعلن علي بعد زيارته امس وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور «ضرورة التكامل والتنسيق بين كل المعنيين على الساحتين اللبنانية والسورية في ما يحصن البلدين معا»، اوضح «اننا تطرقنا الى قضية الحدود السورية - اللبنانية، وضرورة الاستمرار في ضبطها وتصعيد الحذر والوعي الأمني والاجتماعي الذي يسير في خطوات جدية في هذا الاتجاه وبالتعاون والتكامل بين البلدين»، مضيفاً: «تطرقنا أيضا إلى الوضع الداخلي في سورية والخطوات الناجحة التي تقودها في مواجهة القوى المتطرفة واجتثاث هذه القوى».
سئل: متى ستبدأون بتنفيذ النقاط الخمسة التي خرج بها اجتماع الوزراء العرب مع لافروف؟ فأجاب: «النقاط الخمس تشير الى المجموعات المتطرفة والداعمين لها والتغذية لهذا التطرف، وبالتالي فإن الجهود السورية واضحة وصريحة ومعلنة أي أن سورية تقوم بواجبها بمحاربة الخارجين على القانون، والذين يقومون بكل هذه الجرائم البشعة بدعم وتغطية إعلامية وتسليحية من قوى لم تعد تخفي نفسها في تصريحاتها المعلنة، والتي انتم تابعتموها وهي بعضها عربية وبعضها الآخر من خارج الإطار العربي أيضا. ونحن متفائلون بالموقف الروسي والصيني وبكل الجهود التي تحرص على تجنيب هذه المنطقة الألغام والمتفجرات».
وعندما قيل له هل تقولون إن المجزرة في حمص قامت بها مجموعات غير قوى النظام؟ أجاب: «لقد قام بها هؤلاء المجرمون وصوّروها ووزعوها، ولكن الحمد لله ان أهالي الضحايا تعرفوا على ذويهم من الضحايا». وأضاف: «هذه اللعبة القذرة والمجرمة شاركت فيها القنوات الفضائية للأسف، وشارك فيها المال الخليجي بكل أسف، وتمت تحت غطاء اتخذ شكلا عربيا، إضافة إلى الغطاء الفرنسي والأميركي».
هنّأ السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي لبنان «على ما قام به الجيش اللبناني من كشف للخلية الإرهابية التي شكلت مصدر صحوة واطمئنان لتفادي ألغام كان يخطط لها لتنفجر في هذا البلد العزيز»، لافتاً الى «ان اكتشاف الخلية شكل حصانة لهذه المؤسسة الوطنية».
واذ اعلن علي بعد زيارته امس وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور «ضرورة التكامل والتنسيق بين كل المعنيين على الساحتين اللبنانية والسورية في ما يحصن البلدين معا»، اوضح «اننا تطرقنا الى قضية الحدود السورية - اللبنانية، وضرورة الاستمرار في ضبطها وتصعيد الحذر والوعي الأمني والاجتماعي الذي يسير في خطوات جدية في هذا الاتجاه وبالتعاون والتكامل بين البلدين»، مضيفاً: «تطرقنا أيضا إلى الوضع الداخلي في سورية والخطوات الناجحة التي تقودها في مواجهة القوى المتطرفة واجتثاث هذه القوى».
سئل: متى ستبدأون بتنفيذ النقاط الخمسة التي خرج بها اجتماع الوزراء العرب مع لافروف؟ فأجاب: «النقاط الخمس تشير الى المجموعات المتطرفة والداعمين لها والتغذية لهذا التطرف، وبالتالي فإن الجهود السورية واضحة وصريحة ومعلنة أي أن سورية تقوم بواجبها بمحاربة الخارجين على القانون، والذين يقومون بكل هذه الجرائم البشعة بدعم وتغطية إعلامية وتسليحية من قوى لم تعد تخفي نفسها في تصريحاتها المعلنة، والتي انتم تابعتموها وهي بعضها عربية وبعضها الآخر من خارج الإطار العربي أيضا. ونحن متفائلون بالموقف الروسي والصيني وبكل الجهود التي تحرص على تجنيب هذه المنطقة الألغام والمتفجرات».
وعندما قيل له هل تقولون إن المجزرة في حمص قامت بها مجموعات غير قوى النظام؟ أجاب: «لقد قام بها هؤلاء المجرمون وصوّروها ووزعوها، ولكن الحمد لله ان أهالي الضحايا تعرفوا على ذويهم من الضحايا». وأضاف: «هذه اللعبة القذرة والمجرمة شاركت فيها القنوات الفضائية للأسف، وشارك فيها المال الخليجي بكل أسف، وتمت تحت غطاء اتخذ شكلا عربيا، إضافة إلى الغطاء الفرنسي والأميركي».