طهران تبدي ليونة في قضية التخصيب
لاريجاني حذّر أميركا من «اللعب بالنار»: ساذجة سياسياً ومتغطرسة عسكرياً


| طهران من أحمد أمين |
حذّر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، الولايات المتحدة الاميركية من «اللعب بالنار»، واصفا واشنطن بانها «ساذجة سياسيا ومتغطرسة عسكريا»، وقال «ان التلاعب بمشاعر المسلمين بمثابة اللعب بالنار في المنطقة».
وعرض لاريجاني تحت قبة مجلس الشورى الاسلامي، لحادث مقتل 16 مواطنا افغانيا على يد جندي اميركي، وقال «ان هذه الجرائم ارتكبت وترتكب على قدر من العنف واللامنطقية، وتسلب الراحة من اي مسلم بل من اي انسان، إذ ان الممارسات الوحشية للجنود الاميركيين وارتكابهم المجازر في قرى افغانستان وقتل عشرات النساء والرجال والاطفال، وذلك في فصل الشتاء وتشريدهم، ليس امرا يمكن تجاوزه بسهولة».
ولفت الى «ان دماء الابرياء ستفضح المجرمين، وستخرج اميركا من افغانستان بهزيمة اكبر من هزيمتها في العراق، كما ان وحشية الكيان الصهيوني ستزيد في صحوة ويقظة شعوب المنطقة، وستزيد من عزلة هذا الكيان».
على صعيد آخر، صرح الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، بان المحادثات بين بلاده ومجموعة «5+1» ستستأنف قريبا لكن «مكانها لم يحدد بعد»، وقال في مؤتمره الصحافي الاسبوعي «ان هناك بعض الدول اعلنت استعدادها لاستضافة المحادثات رسميا بما فيها تركيا، لكن هذا الموضوع لم يتم حسمه لحد الان وان حسمه يعود الى اتفاق الجانبين مضيفا ان اختيار مكان المحادثات ليس عملا صعبا».
وعلى خلاف تصريحات اخيرة لمسؤوليين ايرانيين رفيعي المستوى، اعتبروا فيها تخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية لبلادهم خطا احمر، عبّر مهمانبرست عن موقف رسمي يتسم بليونة لم يعهدها العالم في ظل دورتين رئاسيتين لمحمود احمدي نجاد، الذي عرف بمواقفه المتشددة ازاء قضية التخصيب واعتبارها «منتهية وانها اصبحت من الماضي ولامجال لطرحها في اي محادثات»، اذ قال مهمانبرست «ان هذه القضية سيجري متابعتها حين المفاوضات، وطبعا ان لجميع الدول عموما حق في الافادة من التقنية النووية للاستخدامات السلمية في اطار تعهداتها ووفق معاهدة حظر الانتشار النووي (...) ان حجم تخصيب اليورانيوم للانشطة السلمية يعتبر موضوعا فنيا وان الخبراء يحددون حجم التخصيب الضروري لهذه الانشطة».
من ناحية اخرى، انتقد مهمانبرست تقرير المقرر الخاص لحالة حقوق الانسان في ايران احمد شهيد، مبينا انه «لايمكن التوقع بانتشار تقارير غير هذا التقرير مادام ان الاهداف والدوافع التي وراء انتشارها سياسية وان المصادر والمعلومات التي يعتمد عليها مثل هؤلاء الاشخاص في اعداد تقاريرهم، تتعلق بالمجاميع المثقلة ملفاتهم بالارهاب والاجرام والاغتيالات والتصرفات اللاانسانية». واضاف: «نحن نرفض مثل هذه التقارير جملة وتفصيلا، ونعتبر اعتماد هذا الاسلوب في التطرق لقضايا حقوق الانسان، مرفوضا وغير صحيح تماما».
في غضون ذلك، قال مخرج الافلام الوثائقية الايراني سهيل كريمي، انه سيزور سورية بمعية فريق سينمائي لاجل انتاج فلما وثائقيا يحمل عنوان «فتنة الشام»، موضحا «في الحقيقة نحن عازمون على دراسة القضايا التي تتعلق بطرفي النزاع واجراء المقابلات».
اعتقال إسرائيليين في مطار هيثرو
إثر تعليقات غير لائقة حول إيران
لندن - يو بي أي - اعتقلت الشرطة البريطانية رجلين اسرائيليين في مطار هيثرو بسبب تعليقات غير لائقة حول ايران خلال رحلة من مدينة لاس فيغاس إلى لندن.
وذكرت صحيفة «دايلي ميل»، امس، إن الرجلين الإسرائيليين في الـ 28 والـ 33 من العمر، واعتُقلا، اول من امس، بعد وصولهما إلى مطار هيثرو على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) بتهمة ايقاع فوضى في الطائرة.
واضافت أن «الإسرائيليين اطلقا تهديدات متكررة ضد ايران بشكل اثار قلق قائد الطائرة ودفعه للاتصال بلندن لإبلاغ الشرطة».
حذّر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، الولايات المتحدة الاميركية من «اللعب بالنار»، واصفا واشنطن بانها «ساذجة سياسيا ومتغطرسة عسكريا»، وقال «ان التلاعب بمشاعر المسلمين بمثابة اللعب بالنار في المنطقة».
وعرض لاريجاني تحت قبة مجلس الشورى الاسلامي، لحادث مقتل 16 مواطنا افغانيا على يد جندي اميركي، وقال «ان هذه الجرائم ارتكبت وترتكب على قدر من العنف واللامنطقية، وتسلب الراحة من اي مسلم بل من اي انسان، إذ ان الممارسات الوحشية للجنود الاميركيين وارتكابهم المجازر في قرى افغانستان وقتل عشرات النساء والرجال والاطفال، وذلك في فصل الشتاء وتشريدهم، ليس امرا يمكن تجاوزه بسهولة».
ولفت الى «ان دماء الابرياء ستفضح المجرمين، وستخرج اميركا من افغانستان بهزيمة اكبر من هزيمتها في العراق، كما ان وحشية الكيان الصهيوني ستزيد في صحوة ويقظة شعوب المنطقة، وستزيد من عزلة هذا الكيان».
على صعيد آخر، صرح الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، بان المحادثات بين بلاده ومجموعة «5+1» ستستأنف قريبا لكن «مكانها لم يحدد بعد»، وقال في مؤتمره الصحافي الاسبوعي «ان هناك بعض الدول اعلنت استعدادها لاستضافة المحادثات رسميا بما فيها تركيا، لكن هذا الموضوع لم يتم حسمه لحد الان وان حسمه يعود الى اتفاق الجانبين مضيفا ان اختيار مكان المحادثات ليس عملا صعبا».
وعلى خلاف تصريحات اخيرة لمسؤوليين ايرانيين رفيعي المستوى، اعتبروا فيها تخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية لبلادهم خطا احمر، عبّر مهمانبرست عن موقف رسمي يتسم بليونة لم يعهدها العالم في ظل دورتين رئاسيتين لمحمود احمدي نجاد، الذي عرف بمواقفه المتشددة ازاء قضية التخصيب واعتبارها «منتهية وانها اصبحت من الماضي ولامجال لطرحها في اي محادثات»، اذ قال مهمانبرست «ان هذه القضية سيجري متابعتها حين المفاوضات، وطبعا ان لجميع الدول عموما حق في الافادة من التقنية النووية للاستخدامات السلمية في اطار تعهداتها ووفق معاهدة حظر الانتشار النووي (...) ان حجم تخصيب اليورانيوم للانشطة السلمية يعتبر موضوعا فنيا وان الخبراء يحددون حجم التخصيب الضروري لهذه الانشطة».
من ناحية اخرى، انتقد مهمانبرست تقرير المقرر الخاص لحالة حقوق الانسان في ايران احمد شهيد، مبينا انه «لايمكن التوقع بانتشار تقارير غير هذا التقرير مادام ان الاهداف والدوافع التي وراء انتشارها سياسية وان المصادر والمعلومات التي يعتمد عليها مثل هؤلاء الاشخاص في اعداد تقاريرهم، تتعلق بالمجاميع المثقلة ملفاتهم بالارهاب والاجرام والاغتيالات والتصرفات اللاانسانية». واضاف: «نحن نرفض مثل هذه التقارير جملة وتفصيلا، ونعتبر اعتماد هذا الاسلوب في التطرق لقضايا حقوق الانسان، مرفوضا وغير صحيح تماما».
في غضون ذلك، قال مخرج الافلام الوثائقية الايراني سهيل كريمي، انه سيزور سورية بمعية فريق سينمائي لاجل انتاج فلما وثائقيا يحمل عنوان «فتنة الشام»، موضحا «في الحقيقة نحن عازمون على دراسة القضايا التي تتعلق بطرفي النزاع واجراء المقابلات».
اعتقال إسرائيليين في مطار هيثرو
إثر تعليقات غير لائقة حول إيران
لندن - يو بي أي - اعتقلت الشرطة البريطانية رجلين اسرائيليين في مطار هيثرو بسبب تعليقات غير لائقة حول ايران خلال رحلة من مدينة لاس فيغاس إلى لندن.
وذكرت صحيفة «دايلي ميل»، امس، إن الرجلين الإسرائيليين في الـ 28 والـ 33 من العمر، واعتُقلا، اول من امس، بعد وصولهما إلى مطار هيثرو على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) بتهمة ايقاع فوضى في الطائرة.
واضافت أن «الإسرائيليين اطلقا تهديدات متكررة ضد ايران بشكل اثار قلق قائد الطائرة ودفعه للاتصال بلندن لإبلاغ الشرطة».