فنانون يؤكدون تشكيلاً أن الفن العربي... وطنه العالم

افتتاح المعرض


افتتح على هامش ملتقى ندوة العربي معرض تشكيلي تحت عنوان «فن عربي وطنه العالم»، وذلك عصر اول من امس في قاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم.
وشارك في المعرض نخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف البلدان العربية وهم الفنان التونسي أحمد الحجري، والفنان الكويتي جعفر اصلاح، والفنان السوداني حسن موسى، والفنان المصري حلمي التوني، والفنان العراقي ضياء العزاوي، والفنانة العراقية عفيفة العيبي، والفنان العراقي علي طالب، والفنانة الكويتية غادة الكندري، والفنانة اللبنانية فاطمة الحاج، والفنان السوري مروان قصاب باشي، والفنانة المغربية مليكة اترناي.
وقال الدكتور سليمان العسكري في تعريف بالمعرض: «يأتي هذا المعرض في اطار العنوان الاشمل الذي كرسناه للندوة الفكرية التي لازمت الملتقى لعقد كامل مضى، تحمل كل عام عنوانا، وها نحن لنبدأ عقدا جديدا نبحث فيه عن افكار ودراسات وشهادات تتناول عالم (الثقافة العربية في المهجر).
الثقافة - بمفهومها الأشمل- لم تعد كتابا يترجم، او ديوانا ينقل إلى غير لغته، بل اصبحت تيارا يعيش وسط تيارات مغايرة، فيأتلف معها او يختلف، ولكن - في كل الامرين- يحدث التلاقي بين التيارات».
واضاف: «ربما لا تزال بعض المفاهيم ملتبسة في توصيف الفن التشكيلي لهذا اخترنا عنوان المعرض (فن عربي وطنه العالم) لان التشكيل كالموسيقى لغتان عالميتان تترجمهما البصيرة، وتتذوقهما الحواس الانسانية في كل مكان وزمان».
وقالت الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب: «يسعدنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التعاون مع مجلس (العربي) الغراء للاحتفاء بهذه التظاهرة الفنية التشكيلية بمعرض اليوم الذي يتصدى له نخبة من الفنانين العرب من ذوي القدرات الفنية واصحاب التجارب الراسخة ممن يمثلون وجه الثقافة العربية الناضج، الذين تجاوبوا ولبوا الدعوة بجهودهم وأعمالهم لاخراج الفكرة إلى حيز الوجود، واتاحة الفرصة للوقوف على حقيقة الواقع التشكيلي العربي، والتأكيد على ضرورة اضطلاع الفنان العربي بمسؤوليته في معركة الوجود الثقافي المعاصر».
واضافت: «ونحن نقدر تماما معاناة كثير من فنانينا في المهجر، الذين عملوا في ظروف مغايرة شاقة وقاسية، اقلها معاناتهم اثار التشتت بين الاتجاهات الفنية والفكرية والفلسفية المتباينة وتيارات التغيير المتدفقة والتحولات الدائمة التي لا تهدأ، واجتهادهم للتوفيق بين التراث والمعاصرة، بين الاصالة والتجديد، والبحث عن الذات وافاق المستقبل.
نحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب نرى ان تنظيم هذا المعرض، على هامش الملتقى الفكري لمجلة العربي الغراء، جهد ايجابي موفق يحسب للمجلة، وتحرك عربي قومي يخدم ثقافتنا العريقة، يستحق الشكر والتقدير والعرفان.
وشارك في المعرض نخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف البلدان العربية وهم الفنان التونسي أحمد الحجري، والفنان الكويتي جعفر اصلاح، والفنان السوداني حسن موسى، والفنان المصري حلمي التوني، والفنان العراقي ضياء العزاوي، والفنانة العراقية عفيفة العيبي، والفنان العراقي علي طالب، والفنانة الكويتية غادة الكندري، والفنانة اللبنانية فاطمة الحاج، والفنان السوري مروان قصاب باشي، والفنانة المغربية مليكة اترناي.
وقال الدكتور سليمان العسكري في تعريف بالمعرض: «يأتي هذا المعرض في اطار العنوان الاشمل الذي كرسناه للندوة الفكرية التي لازمت الملتقى لعقد كامل مضى، تحمل كل عام عنوانا، وها نحن لنبدأ عقدا جديدا نبحث فيه عن افكار ودراسات وشهادات تتناول عالم (الثقافة العربية في المهجر).
الثقافة - بمفهومها الأشمل- لم تعد كتابا يترجم، او ديوانا ينقل إلى غير لغته، بل اصبحت تيارا يعيش وسط تيارات مغايرة، فيأتلف معها او يختلف، ولكن - في كل الامرين- يحدث التلاقي بين التيارات».
واضاف: «ربما لا تزال بعض المفاهيم ملتبسة في توصيف الفن التشكيلي لهذا اخترنا عنوان المعرض (فن عربي وطنه العالم) لان التشكيل كالموسيقى لغتان عالميتان تترجمهما البصيرة، وتتذوقهما الحواس الانسانية في كل مكان وزمان».
وقالت الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب: «يسعدنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التعاون مع مجلس (العربي) الغراء للاحتفاء بهذه التظاهرة الفنية التشكيلية بمعرض اليوم الذي يتصدى له نخبة من الفنانين العرب من ذوي القدرات الفنية واصحاب التجارب الراسخة ممن يمثلون وجه الثقافة العربية الناضج، الذين تجاوبوا ولبوا الدعوة بجهودهم وأعمالهم لاخراج الفكرة إلى حيز الوجود، واتاحة الفرصة للوقوف على حقيقة الواقع التشكيلي العربي، والتأكيد على ضرورة اضطلاع الفنان العربي بمسؤوليته في معركة الوجود الثقافي المعاصر».
واضافت: «ونحن نقدر تماما معاناة كثير من فنانينا في المهجر، الذين عملوا في ظروف مغايرة شاقة وقاسية، اقلها معاناتهم اثار التشتت بين الاتجاهات الفنية والفكرية والفلسفية المتباينة وتيارات التغيير المتدفقة والتحولات الدائمة التي لا تهدأ، واجتهادهم للتوفيق بين التراث والمعاصرة، بين الاصالة والتجديد، والبحث عن الذات وافاق المستقبل.
نحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب نرى ان تنظيم هذا المعرض، على هامش الملتقى الفكري لمجلة العربي الغراء، جهد ايجابي موفق يحسب للمجلة، وتحرك عربي قومي يخدم ثقافتنا العريقة، يستحق الشكر والتقدير والعرفان.