يوم المجازر في حمص وإدلب

الأطفال الضحايا في مجزرة حي كرم الزيتون في حمص (ا ف ب)


عشرات المدنيين غالبيتهم من النساء والاطفال سقطوا في مجزرة ارتكبها شبيحة النظام السوري في احياء كرم الزيتون والعدوية والنازحين في حمص، لم يحدد عدد ضحاياها بدقة، رغم حصيلة تحدثت عما يزيد على 73 قتيلا، ما دفع مئات العائلات الى النزوح عن المدينة. وفي الوقت نفسه افيد عن مقتل اكثر من 25 شخصا في الهجوم الشامل الذي تشنه القوات السورية على مناطق إدلب.
وفي وقت هيمنت المجزرة على اجتماع مجلس الامن الذي عقد امس بمشاركة وزراء خارجية الدول الغربية وروسيا، من دون تسجيل اي تقارب بالمواقف، ترددت انباء عن انشقاق وزير الدفاع السوري السابق العماد مصطفى طلاس ونجليه العميد الركن الحالي في الحرس الجمهوري مناف ورجل الاعمال فراس. رغم توضيح الأخير بأن أراءه السياسية لا تعتبر انشقاقا.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله من حمص انه تم العثور على جثث ما لا يقل عن 26 طفلا و21 امرأة في كرم الزيتون بعضهم ذبحوا وآخرون طعنهم الشبيحة، موضحا ان بعض الضحايا تعرضوا للذبح بالسكاكين وآخرون للطعن. وغيرهم، خصوصا الاطفال، ضربوا على الرأس بادوات حادة. وفور انتشار انباء المجزرة، نزحت مئات العائلات عن حمص، فيما تحدث ناشطون عن عمليات عسكرية واعدامات في إدلب.
وعلى وقع استمرار المجازر، تحدث معارضون سوريون في المنفى عن ان العماد طلاس موجود في باريس منذ ايام عدة، لكن لم يكن في وسعهم تأكيد ما اذا كان الامر يتعلق بانشقاق.
وفي وقت أكدت مصادر مطلعة عدم صحة الخبر الذي تحدث عن انشقاق العميد الركن مناف الذي يتبوأ قيادة أحد ألوية الحرس الجمهوري في سورية، رد فراس الذي يترأس مجموعة «ماس» من خلال صفحته على «فيسبوك» بالقول: «انا رجل أعمال سافرت او كنت بالبلد، أبقى رجل أعمال فلا تنظروا الى القصة انشقاقا اوعدم انشقاق»، مضيفا: «اذا كان لي رأي سياسي فهذا ليس معناه انني امارس السياسة ولقائي مع ميشيل كيلو أو مع غيره من المعارضين حصل ألف مرة لأنهم اصدقاء وليس لانهم معارضون».
واوضح العضو في الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية محمد الرشدان «ان مصطفى طلاس موجود في فرنسا منذ خمسة ايام بعد خلاف مع آصف شوكت صهر بشار الاسد».
وقالت مصادر عدة من المعارضة السورية في المنفى في فرنسا ان مصطفى طلاس وصل الى باريس مع زوجته وفراس، بينما ما زال مناف موجودا في دمشق.
وافاد مصدر مقرب من المعارضة في المنفى: «لا اعتقد انها عملية انشقاق. انه هنا باذن من النظام».
(عواصم - وكالات)
وفي وقت هيمنت المجزرة على اجتماع مجلس الامن الذي عقد امس بمشاركة وزراء خارجية الدول الغربية وروسيا، من دون تسجيل اي تقارب بالمواقف، ترددت انباء عن انشقاق وزير الدفاع السوري السابق العماد مصطفى طلاس ونجليه العميد الركن الحالي في الحرس الجمهوري مناف ورجل الاعمال فراس. رغم توضيح الأخير بأن أراءه السياسية لا تعتبر انشقاقا.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله من حمص انه تم العثور على جثث ما لا يقل عن 26 طفلا و21 امرأة في كرم الزيتون بعضهم ذبحوا وآخرون طعنهم الشبيحة، موضحا ان بعض الضحايا تعرضوا للذبح بالسكاكين وآخرون للطعن. وغيرهم، خصوصا الاطفال، ضربوا على الرأس بادوات حادة. وفور انتشار انباء المجزرة، نزحت مئات العائلات عن حمص، فيما تحدث ناشطون عن عمليات عسكرية واعدامات في إدلب.
وعلى وقع استمرار المجازر، تحدث معارضون سوريون في المنفى عن ان العماد طلاس موجود في باريس منذ ايام عدة، لكن لم يكن في وسعهم تأكيد ما اذا كان الامر يتعلق بانشقاق.
وفي وقت أكدت مصادر مطلعة عدم صحة الخبر الذي تحدث عن انشقاق العميد الركن مناف الذي يتبوأ قيادة أحد ألوية الحرس الجمهوري في سورية، رد فراس الذي يترأس مجموعة «ماس» من خلال صفحته على «فيسبوك» بالقول: «انا رجل أعمال سافرت او كنت بالبلد، أبقى رجل أعمال فلا تنظروا الى القصة انشقاقا اوعدم انشقاق»، مضيفا: «اذا كان لي رأي سياسي فهذا ليس معناه انني امارس السياسة ولقائي مع ميشيل كيلو أو مع غيره من المعارضين حصل ألف مرة لأنهم اصدقاء وليس لانهم معارضون».
واوضح العضو في الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية محمد الرشدان «ان مصطفى طلاس موجود في فرنسا منذ خمسة ايام بعد خلاف مع آصف شوكت صهر بشار الاسد».
وقالت مصادر عدة من المعارضة السورية في المنفى في فرنسا ان مصطفى طلاس وصل الى باريس مع زوجته وفراس، بينما ما زال مناف موجودا في دمشق.
وافاد مصدر مقرب من المعارضة في المنفى: «لا اعتقد انها عملية انشقاق. انه هنا باذن من النظام».
(عواصم - وكالات)