مجلس النواب الأفغاني يقفل أبوابه احتجاجاً ... وميركل تتفقد القوات الألمانية في مزار الشريف
«طالبان» تتوعّد بالانتقام لمجزرة قندهار وأوباما يعتبرها «مفجعة ومذهلة»


عواصم - وكالات - تعهدت حركة «طالبان» بالانتقام «لكل شهيد... ضد الاميركيين الهمجيين المختلين عقليا» انتقاما للمذبحة التي اقدم خلالها جندي اميركي، اول من امس، على قتل 16 مدنيا افغانيا في قندهار.
واكدت في بيان ان «القسم الاكبر من الضحايا اطفال ابرياء ونساء وشيوخ قتلهم الاميركيون الهمجيون الذين سلبوا حياتهم الثمينة بلا رحمة وتلطخت ايديهم بدمائهم».
وأقفل مجلس النوب الأفغاني، امس، ابوابه احتجاجا على القتل «الوحشي» للمدنيين من قبل الجنود الأميركيين في إقليم قندهار.
وأفادت وكالة أنباء «باجهوك» الأفغانية أن النواب الغاضبين دانوا الهجوم «الوحشي» على الناس العاديين في قندهار، وقرروا عند الساعة 11 صباحا بتوقيت كابول إغلاق مبنى البرلمان ليوم واحد احتجاجا على الحادثة.
من ناحيته، أعرب الرئيس باراك اوباما عن «حزنه العميق» للمذبحة ووصفها بانها «مفجعة ومذهلة».
واوضح في بيان اصدره البيت الابيض: «أشعر بحزن شديد للمعلومات التي اشارت الى موت مدنيين افغان. واقدم اصدق التعازي لاسر واعزاء الذين فقدوا الحياة والى الشعب الافغاني الذي تعرض لكثير من المعاناة والعنف». وايد ايضا اجراء تحقيق «لمعرفة الوقائع في اسرع وقت ممكن حتى يمكن محاسبة المسؤولين» عن هذه المجزرة.
ولاحقا، اعلن البيت الابيض ان اوباما اجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الافغاني حامد كرزي معبرا له عن «ذهوله» و«المه» لهذه المجزرة.
وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا أكد في وقت سابق للرئيس الافغاني ان «تحقيقا كاملا يجري» لتحديد ظروف المجزرة التي أودت بـ 16 مدنيا افغانيا بيد جندي اميركي في ولاية قندهار.
الى ذلك، يرى 60 في المئة من الاميركيين ان الحرب في افغانستان لا تستق الخسائر التي تتسبب بها فيما تؤيد نسبة مماثلة تقريبا انسحابا مبكرا للقوات الاميركية من هذا البلد، حسب ما اظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة «ايه بي سي نيوز» وصحيفة «واشنطن بوست».
في المقابل، وصلت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، امس، الى افغانستان في زيارة مفاجئة لتفقد القوات الالمانية المنتشرة في مزار الشريف (شمال).
وصرحت عند وصولها ان الوضع الحالي لا يتيح القول «ما اذا كنا قادرين على الانسحاب لهذا لا يسعني القول ما اذا كنا سنتمكن من الانسحاب بحلول 2013 - 2014».
واكدت في بيان ان «القسم الاكبر من الضحايا اطفال ابرياء ونساء وشيوخ قتلهم الاميركيون الهمجيون الذين سلبوا حياتهم الثمينة بلا رحمة وتلطخت ايديهم بدمائهم».
وأقفل مجلس النوب الأفغاني، امس، ابوابه احتجاجا على القتل «الوحشي» للمدنيين من قبل الجنود الأميركيين في إقليم قندهار.
وأفادت وكالة أنباء «باجهوك» الأفغانية أن النواب الغاضبين دانوا الهجوم «الوحشي» على الناس العاديين في قندهار، وقرروا عند الساعة 11 صباحا بتوقيت كابول إغلاق مبنى البرلمان ليوم واحد احتجاجا على الحادثة.
من ناحيته، أعرب الرئيس باراك اوباما عن «حزنه العميق» للمذبحة ووصفها بانها «مفجعة ومذهلة».
واوضح في بيان اصدره البيت الابيض: «أشعر بحزن شديد للمعلومات التي اشارت الى موت مدنيين افغان. واقدم اصدق التعازي لاسر واعزاء الذين فقدوا الحياة والى الشعب الافغاني الذي تعرض لكثير من المعاناة والعنف». وايد ايضا اجراء تحقيق «لمعرفة الوقائع في اسرع وقت ممكن حتى يمكن محاسبة المسؤولين» عن هذه المجزرة.
ولاحقا، اعلن البيت الابيض ان اوباما اجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الافغاني حامد كرزي معبرا له عن «ذهوله» و«المه» لهذه المجزرة.
وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا أكد في وقت سابق للرئيس الافغاني ان «تحقيقا كاملا يجري» لتحديد ظروف المجزرة التي أودت بـ 16 مدنيا افغانيا بيد جندي اميركي في ولاية قندهار.
الى ذلك، يرى 60 في المئة من الاميركيين ان الحرب في افغانستان لا تستق الخسائر التي تتسبب بها فيما تؤيد نسبة مماثلة تقريبا انسحابا مبكرا للقوات الاميركية من هذا البلد، حسب ما اظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة «ايه بي سي نيوز» وصحيفة «واشنطن بوست».
في المقابل، وصلت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، امس، الى افغانستان في زيارة مفاجئة لتفقد القوات الالمانية المنتشرة في مزار الشريف (شمال).
وصرحت عند وصولها ان الوضع الحالي لا يتيح القول «ما اذا كنا قادرين على الانسحاب لهذا لا يسعني القول ما اذا كنا سنتمكن من الانسحاب بحلول 2013 - 2014».