«مايكروسوفت الخليج» تقدم مبادرة «الهندسة المرجعية لحقول النفط الرقمية»


قدمت شركة «مايكروسوفت» الخليج مبادرتها «هندسة مايكروسوفت المرجعية لحقول النفط الرقمية» (MURA) أمام الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في منطقة الخليج، وذلك خلال مشاركتها في «قمة حقول النفط الرقمية 2012»، التي اختتمت فعالياتها في الكويت أخيراً.
ورأى العضو المنتدب العالمي في الشركة الدكتور علي فيرلينج أن شركات الإنتاج والتنقيب تحتاج اليوم إلى بيئة حوسبة أكثر بساطة، لمساعدتها على إدارة الكم الهائل من المعلومات المتراكمة، مشيراً إلى أنه واستجابة لهذه الحاجة، أطلقت «مايكروسوفت» الخليج مبادرة «هندسة مايكروسوفت المرجعية لحقول النفط الرقمية» وهي عبارة عن مجموعة من المبادئ التأسيسية التي تحكم البنية الهندسية لتكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع النفط والغاز، وتهدف إلى تحقيق الاتساق اللازم لدعم عملية توحيد وتبسيط البنية التحتية التقنية لعمليات التنقيب والإنتاج، مع توفير المرونة اللازمة لشركات الطاقة للابتكار واكتساب مزايا تنافسية.
بدوره أكد المدير الأقليمي لقطاع النفط والغاز في مايكروسوفت مصطفى رمضان أن الكم الهائل من المعلومات في قطاع التنقيب والإنتاج، والناجم عن بيئات الحقول الرقمية الحالية، دفع العاملين في مجال النفط والغاز إلى البحث عن نظم وعمليات لتعزيز الأداء وتحسن عملية صنع القرارات.
وأشار رمضان إلى أن تراكم المعلومات على شكل بيانات مكدسة وفائضة وغير منظمة، غالباً ما يتسبب في عرقلة العمليات الاستباقية وأنشطة التعاون، لافتاً إلى أنه ولحسن الحظ، بات هناك جيل جديد من حلول تكنولوجيا المعلومات، ومن بينها مبادرة الشركة الجديدة التي من المتوقع أن تسهم في إنشاء بيئة حوسبية أكثر كفاءة لعمليات التنقيب والإنتاج.
وخلال هذا الحدث، دعت «مايكروسوفت» الخليج شركات النفط والغاز من جميع أنحاء منطقة الخليج للانضمام إلى ائتلاف «MURA» الذي تأسس في عام 2010، وهو عبارة عن مجموعة شركات تقودها مايكروسوفت وتضم 33 شركة متخصصة في برمجيات النفط والغاز، ومكاملة النظم، ووضع المعايير، من مختلف مشارب القطاع، بالإضافة إلى الشركات العاملة ضمن «مجلس استشاري»، والذي يهدف إلى توحيد الرؤى وتطوير مبادرة «هندسة مايكروسوفت المرجعية للتنقيب والإنتاج».
وبينت أن الائتلاف يهدف إلى بناء بيئة راسخة ومتماسكة يمكن للشركات من خلالها العمل على تطوير حلول وتطبيقات فعالة تضمن لها التكامل مع بيئاتها التقنية.
ورأى العضو المنتدب العالمي في الشركة الدكتور علي فيرلينج أن شركات الإنتاج والتنقيب تحتاج اليوم إلى بيئة حوسبة أكثر بساطة، لمساعدتها على إدارة الكم الهائل من المعلومات المتراكمة، مشيراً إلى أنه واستجابة لهذه الحاجة، أطلقت «مايكروسوفت» الخليج مبادرة «هندسة مايكروسوفت المرجعية لحقول النفط الرقمية» وهي عبارة عن مجموعة من المبادئ التأسيسية التي تحكم البنية الهندسية لتكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع النفط والغاز، وتهدف إلى تحقيق الاتساق اللازم لدعم عملية توحيد وتبسيط البنية التحتية التقنية لعمليات التنقيب والإنتاج، مع توفير المرونة اللازمة لشركات الطاقة للابتكار واكتساب مزايا تنافسية.
بدوره أكد المدير الأقليمي لقطاع النفط والغاز في مايكروسوفت مصطفى رمضان أن الكم الهائل من المعلومات في قطاع التنقيب والإنتاج، والناجم عن بيئات الحقول الرقمية الحالية، دفع العاملين في مجال النفط والغاز إلى البحث عن نظم وعمليات لتعزيز الأداء وتحسن عملية صنع القرارات.
وأشار رمضان إلى أن تراكم المعلومات على شكل بيانات مكدسة وفائضة وغير منظمة، غالباً ما يتسبب في عرقلة العمليات الاستباقية وأنشطة التعاون، لافتاً إلى أنه ولحسن الحظ، بات هناك جيل جديد من حلول تكنولوجيا المعلومات، ومن بينها مبادرة الشركة الجديدة التي من المتوقع أن تسهم في إنشاء بيئة حوسبية أكثر كفاءة لعمليات التنقيب والإنتاج.
وخلال هذا الحدث، دعت «مايكروسوفت» الخليج شركات النفط والغاز من جميع أنحاء منطقة الخليج للانضمام إلى ائتلاف «MURA» الذي تأسس في عام 2010، وهو عبارة عن مجموعة شركات تقودها مايكروسوفت وتضم 33 شركة متخصصة في برمجيات النفط والغاز، ومكاملة النظم، ووضع المعايير، من مختلف مشارب القطاع، بالإضافة إلى الشركات العاملة ضمن «مجلس استشاري»، والذي يهدف إلى توحيد الرؤى وتطوير مبادرة «هندسة مايكروسوفت المرجعية للتنقيب والإنتاج».
وبينت أن الائتلاف يهدف إلى بناء بيئة راسخة ومتماسكة يمكن للشركات من خلالها العمل على تطوير حلول وتطبيقات فعالة تضمن لها التكامل مع بيئاتها التقنية.