نظمتا ندوة «دواوين الكويت ودورها الفعّال في العمل الإنساني»
أكاديمية العطاء وديوانية حمد الرشيد تتعاونان في رعاية ذوي الاحتياجات


| كتب محمد نزال |
عقدت أكاديمية العطاء، المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، ندوة بعنوان «دواوين الكويت ودورها الفعال في العمل الإنساني»، في ديوانية أستاذ التربية بجامعة الكويت الدكتور حمد فالح الرشيد، مساء اول من أمس، والتي تعد أول ديوانية توقع بروتوكول تعاون في مجال العمل الإنساني مع أكاديمية العطاء.
ويأتي هذا التعاون انطلاقا من أهمية الدواوين، ودورها الرائد في حياة أهل الكويت، حيث تعتبر البوابة الرئيسة للتواصل الاجتماعي، وانطلاقا من رسالة أكاديمية العطاء المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الشرق الاوسط، وتحظى برعاية جامعة الدول العربية.
وشدد الدكتور حمد الرشيد، على أهمية دعم مثل هذه النشاطات، لافتا إلى أن موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة مهم، ويحتاج إلى التكاتف والتعاون من الجميع، مؤكدا على أن المجتمع الكويتي مجتمع معطاء ولن يبخل على ذوي الاحتياجات الخاصة بعطائه، مشيدا بدور أكاديمية العطاء التي نذرت نفسها للارتقاء بهذه الشريحة.
وتوجه الرشيد، برسالة إلى القائمين على الدواوين لمساندة هذا المشروع في مختلف المجالات، ولتعميم فكرة تبني الدواوين وتسخيرها لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددا على ضرورة التواصل وتقديم افكار جديدة ومشروعات تكون رائدة على مستوى المنطقة.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة أكاديمية العطاء أحمد الفارسي، إنه «من منطلق اهتمامنا بهذه الشريحة منذ عدة سنوات، ولاننا نرى أن عدد المعاقين في العالم بلغ ما يقرب 700 مليون فرد، وعدد ذوي الإعاقة بتزايد على المستوى العالم، فأن ناقوس الخطر يدق بشدة هنا وهناك».
وأضاف ان «القضية ليست سهلة، والمشكلة ليست بسيطة والنتائج في منتهى الخطورة، وليت الأمر مستقراً أو ثابتاً، إنما هو متحرك ومتنامي، فالنسبة تتزايد والأعداد تتكاثر، وأسباب الإعاقة لاتتوقف، والعالم العربي ليس بمعزل عن كل ذلك، فهو في عداد البلدان النامية التي تعاني من انتشار الإعاقة وزيادة معدلاتها، ولقد نهضت الدول العربية محاولة أن تعالج المشكلة، فاستخدمت أساليب الوقاية للحد من معدلات انتشار الإعاقة، وإنشاء المؤسسات والهيئات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة البرامج وخدمات التأهيل، حتى تمكنهم من ممارسة حياتهم».
وتساءل الفارسي، «هل استطاعت برامج الوقاية أن تحقق تقدماً فعالاً في الحد من الإعاقة، وهل استوعبت المؤسسات والهئيات المنشأة كل الفئات التي تحتاج إلى مثل هذه الرعايا، أم مازالت الازمة مستمرة والاعداد تتزايد والقدرات تتناقص، ولم يعد الأمر يتحمل السكوت أو الأنتظار؟».
عقدت أكاديمية العطاء، المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، ندوة بعنوان «دواوين الكويت ودورها الفعال في العمل الإنساني»، في ديوانية أستاذ التربية بجامعة الكويت الدكتور حمد فالح الرشيد، مساء اول من أمس، والتي تعد أول ديوانية توقع بروتوكول تعاون في مجال العمل الإنساني مع أكاديمية العطاء.
ويأتي هذا التعاون انطلاقا من أهمية الدواوين، ودورها الرائد في حياة أهل الكويت، حيث تعتبر البوابة الرئيسة للتواصل الاجتماعي، وانطلاقا من رسالة أكاديمية العطاء المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الشرق الاوسط، وتحظى برعاية جامعة الدول العربية.
وشدد الدكتور حمد الرشيد، على أهمية دعم مثل هذه النشاطات، لافتا إلى أن موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة مهم، ويحتاج إلى التكاتف والتعاون من الجميع، مؤكدا على أن المجتمع الكويتي مجتمع معطاء ولن يبخل على ذوي الاحتياجات الخاصة بعطائه، مشيدا بدور أكاديمية العطاء التي نذرت نفسها للارتقاء بهذه الشريحة.
وتوجه الرشيد، برسالة إلى القائمين على الدواوين لمساندة هذا المشروع في مختلف المجالات، ولتعميم فكرة تبني الدواوين وتسخيرها لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددا على ضرورة التواصل وتقديم افكار جديدة ومشروعات تكون رائدة على مستوى المنطقة.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة أكاديمية العطاء أحمد الفارسي، إنه «من منطلق اهتمامنا بهذه الشريحة منذ عدة سنوات، ولاننا نرى أن عدد المعاقين في العالم بلغ ما يقرب 700 مليون فرد، وعدد ذوي الإعاقة بتزايد على المستوى العالم، فأن ناقوس الخطر يدق بشدة هنا وهناك».
وأضاف ان «القضية ليست سهلة، والمشكلة ليست بسيطة والنتائج في منتهى الخطورة، وليت الأمر مستقراً أو ثابتاً، إنما هو متحرك ومتنامي، فالنسبة تتزايد والأعداد تتكاثر، وأسباب الإعاقة لاتتوقف، والعالم العربي ليس بمعزل عن كل ذلك، فهو في عداد البلدان النامية التي تعاني من انتشار الإعاقة وزيادة معدلاتها، ولقد نهضت الدول العربية محاولة أن تعالج المشكلة، فاستخدمت أساليب الوقاية للحد من معدلات انتشار الإعاقة، وإنشاء المؤسسات والهيئات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة البرامج وخدمات التأهيل، حتى تمكنهم من ممارسة حياتهم».
وتساءل الفارسي، «هل استطاعت برامج الوقاية أن تحقق تقدماً فعالاً في الحد من الإعاقة، وهل استوعبت المؤسسات والهئيات المنشأة كل الفئات التي تحتاج إلى مثل هذه الرعايا، أم مازالت الازمة مستمرة والاعداد تتزايد والقدرات تتناقص، ولم يعد الأمر يتحمل السكوت أو الأنتظار؟».