السريع: نقص البيض حاد في التعاونيات والمواطن هو الضحية

تصغير
تكبير
قال رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية مؤيد السريع، إن «أزمة البيض فيها تلاعب كبير على الدولة، ويمس استقلال مواردها، وخصوصا من جانب دعم المنتجات الوطنية، ومع ذلك يستغلون الأمر بالربح على حساب المواطن، الذي يتساءل أين دور وزارة التجارة والصناعة، وأين رقابة دعم المنتج الوطني؟».

وأضاف السريع، في تصريح صحافي، «هل يعقل أن ارفف الجمعيات خاوية، وشاحنات التصدير عامرة؟، ألا تعلم وزارة التجارة أن كرتون البيض يباع بـ 10.800 في الداخل، بينما في الخارج يباع بـ 13.500، وبالتالي بالتأكيد سيؤدي إلى تقليل حصة المستهلك، ما لم تتخذ اجراءات رادعة ضد الشركات المستغلة، ويفترض على وزارة التجارة والصناعة إنها لا تقبل ايقاف المنتج أو تقليل احتياجات السوق المحلي أو تصدير المنتجات للخارج، على حساب السوق المحلي».

وزاد، إن «تعليل ممثلي الشركات المنتجة للبيض، اثناء اجتماعهم مع وزارة التجارة، بأنه يوجد مشاكل في الدفع من بعض الجمعيات، هو سبب من الاسباب الرئيسية لتوقف الشركات عن تزويد الجمعيات بالبيض المحلي، تعتبر افادة غير صحيحة، لان تلك الشركات قامت بتعميم المشكلة على كافة الجمعيات».

وطالب السريع، من اعضاء مجلس الأمة البعد عن التأزيم والانطلاق نحو الاستقرار ومسيرة التنمية والتطوير والعمل لمصلحة الوطن والمواطن، ووضع خطط عمل سنوية، يتم الاشراف على تنفيذها فنياً وإدارياً لتحقيق الاهداف الاجتماعية والاقتصادية والعلمية، لأبناء الكويت، مناشدا النواب في اللجنة الصحية والاجتماعية، بوضع النقاط على الحروف، والاهتمام بالامن الغذائي، ودعم مسيرة العمل التعاوني الرائدة، وحماية المستهلك، وعدم استغلال موارد الدولة لمصالح اخرى وعلى حساب المواطن، موجها رسالة ونداء لوزير التجارة والصناعة باتخاذ الاجراءات اللازمة ووضع إجراء حازم وواضح، لكي لا تتكرر تلك التجاوزات على باقي المنتجات.

وقال، «لابد من اجراءات تتخذها الحكومة، وتطبق قراراتها مع الرقابة المستمرة، وهي تعلم انها تقدم الدعم الكامل لتلك الشركات، وعليه يجب أن لا تترك الحبل على الغارب، ويصبح الامر على هوى تلك الشركات لتوقف التوزيع أو لتصدره للخارج أو تطالب بزيادة الاسعار، فالكل يعلم أن الاسعار مقاربة أو اعلى، مقارنة مع الدول الخليجية وبعض الدول التي لاتدعم المنتج الوطني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي