اليوم العالمي لتجاهل المرأة!
علي الفضلي
| بقلم: علي الفضلي |
ذكروا المرأة وحقوقها نفاقا، وتجاهلوا سيدات نساء العالمين تربصا وإجحافا، جعلوا للمرأة يوما عالميا ولم يجعلوا لسيدات العالمين حظا من الذكر ولا حتى مرورا كراما، أفمن تدّعي مناصرة المرأة وإحقاق حقوقها في يومها العالمي ما بك تتناسىالسيدات اللاتي احتضن أصحاب الرسالات العظام، غير مباليات بظلم أو سلطان؟!، هل لأن ذكرهن جاء على لسان أهل الدين؟ أم أن مناقبهن وإنجازاتهن لا تستقيم مع تفكير وتطلعات نساء هذا الجيل؟
يدّعون مناصرة المرأة واحترامها وهم أول من ظلموها لايزالون يقحمونها في ميادين (كثيرة) ليست بميادينها، حتى جعلوها في أحيان تائهة تتخبط ذات اليمين وذات الشمال، وحتى حينما اقحموها خذلوها فلم يكن لها يومئذ من ولي ولا حميم، أرادوا بالحريات التي يلهجون بها إهانة المرأة وتحويلها إلى إنسان تافه ضعيف لا يجيد أدواره الحقيقية في الحياة، كأنها ذاك الشاب المراهق الذي ابصر لتوه حياة المراهقة فلا يجد فكرة ولا شاردة ولا واردة إلا وأقدم على فعلها وتبنيها، يريدون لها ميادين غير ميادينها حتى يحرجوها وفي الاخير إن وقعت في المحظور يلقون باللوم عليها، والإسلام أراد لها كرامتها وحقوقها بانصاف مع الرجل بلا تعد.
أيها المدّعون لحقوق المرأة والذاهبون بها نحو الانجراف بفطرتها ودورها إن أردتم مثلا حرية الاعتقاد والتعبير عن الايمان، فكفى بآسيا بنت مزاحم مثلا، فهي التي احتضنت كليم الله موسى عليه السلام ولم تغتر بالقصور العاليات ولم تخش من فرعون وعمله فكانت حرة في اعتقادها ولم تنقد إلى شيطنة زوجها، فنالت الشهادة وهي صابرة، وإن أردتم مثلا في التحمل والصبر والثبات وطهارة الشرف، فكفى بمريم بنت عمران مثلا، والدة عيسى عليه السلام المبشر بمحمد نبيا ورسولا، وإن أردتم مثلا في التضحية والسخاء والإيمان، فنعم المثل إذا ضرب بخديجة بنت خويلد فهي أول المؤمنات بالدين، ومن أعطت بسخاء لنصرة النبي الكريم، وإن أردتم مثلا في التربية والإيمان واليقين، فلكم في فاطمة الزهراء بنت الرسول الكريم مثلا فيكفيها الشرف بأن كان النسل الشريف الطاهر منها.
تلك سيدات نساء العالمين، ما كان حديثا يفترى، اللاتي شرفن تاريخ المرأة على مر الزمن، فأين يذهب من يدّعي أن الدين هو من هضم حق المرأة وقيدها؟، وأين يذهب من يريد أن يذهب بكرامة المرأة وحيائها؟، وكيف لا يمر على ذكرهن من يدّعي حقوق المرأة واحترامها؟!.
سلام على آسيا بنت مزاحم، وسلام على مريم بنت عمران، وسلام على خديجة بنت خويلد، وسلام على فاطمة الزهراء.
جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تخصص علم الحاسوب
@Alialfadliq8
ذكروا المرأة وحقوقها نفاقا، وتجاهلوا سيدات نساء العالمين تربصا وإجحافا، جعلوا للمرأة يوما عالميا ولم يجعلوا لسيدات العالمين حظا من الذكر ولا حتى مرورا كراما، أفمن تدّعي مناصرة المرأة وإحقاق حقوقها في يومها العالمي ما بك تتناسىالسيدات اللاتي احتضن أصحاب الرسالات العظام، غير مباليات بظلم أو سلطان؟!، هل لأن ذكرهن جاء على لسان أهل الدين؟ أم أن مناقبهن وإنجازاتهن لا تستقيم مع تفكير وتطلعات نساء هذا الجيل؟
يدّعون مناصرة المرأة واحترامها وهم أول من ظلموها لايزالون يقحمونها في ميادين (كثيرة) ليست بميادينها، حتى جعلوها في أحيان تائهة تتخبط ذات اليمين وذات الشمال، وحتى حينما اقحموها خذلوها فلم يكن لها يومئذ من ولي ولا حميم، أرادوا بالحريات التي يلهجون بها إهانة المرأة وتحويلها إلى إنسان تافه ضعيف لا يجيد أدواره الحقيقية في الحياة، كأنها ذاك الشاب المراهق الذي ابصر لتوه حياة المراهقة فلا يجد فكرة ولا شاردة ولا واردة إلا وأقدم على فعلها وتبنيها، يريدون لها ميادين غير ميادينها حتى يحرجوها وفي الاخير إن وقعت في المحظور يلقون باللوم عليها، والإسلام أراد لها كرامتها وحقوقها بانصاف مع الرجل بلا تعد.
أيها المدّعون لحقوق المرأة والذاهبون بها نحو الانجراف بفطرتها ودورها إن أردتم مثلا حرية الاعتقاد والتعبير عن الايمان، فكفى بآسيا بنت مزاحم مثلا، فهي التي احتضنت كليم الله موسى عليه السلام ولم تغتر بالقصور العاليات ولم تخش من فرعون وعمله فكانت حرة في اعتقادها ولم تنقد إلى شيطنة زوجها، فنالت الشهادة وهي صابرة، وإن أردتم مثلا في التحمل والصبر والثبات وطهارة الشرف، فكفى بمريم بنت عمران مثلا، والدة عيسى عليه السلام المبشر بمحمد نبيا ورسولا، وإن أردتم مثلا في التضحية والسخاء والإيمان، فنعم المثل إذا ضرب بخديجة بنت خويلد فهي أول المؤمنات بالدين، ومن أعطت بسخاء لنصرة النبي الكريم، وإن أردتم مثلا في التربية والإيمان واليقين، فلكم في فاطمة الزهراء بنت الرسول الكريم مثلا فيكفيها الشرف بأن كان النسل الشريف الطاهر منها.
تلك سيدات نساء العالمين، ما كان حديثا يفترى، اللاتي شرفن تاريخ المرأة على مر الزمن، فأين يذهب من يدّعي أن الدين هو من هضم حق المرأة وقيدها؟، وأين يذهب من يريد أن يذهب بكرامة المرأة وحيائها؟، وكيف لا يمر على ذكرهن من يدّعي حقوق المرأة واحترامها؟!.
سلام على آسيا بنت مزاحم، وسلام على مريم بنت عمران، وسلام على خديجة بنت خويلد، وسلام على فاطمة الزهراء.
جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تخصص علم الحاسوب
@Alialfadliq8
