... لستم عرباً

ضاري رخيص الظفيري





| بقلم: ضاري رخيص الظفيري | بعد الحمدالله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
للأسف نحن فقدنا إنسانيتنا، وكذلك للأسف، فقدنا عروبتنا، ففي الأولى افتقدناها لما نشاهده يحصل لاخواننا في سورية ونحن صامتون ولا نبالي، لما يحدث لهم من ظلم وقتل وتشريد الاطفال وانتهاك حرمة البيوت وضياع مستقبل الجيل الصاعد وخرق لعاداتنا العربية والإسلامية، في كل يوم المئات من القتلى ومئات من الجرحى
صغاراً وكباراً، هذا ما يجري في سورية كل يوم وكل ساعة فمنهم من ينطق الشهادتين وينام وهو يعلم بأنه لن يقوم، ومنهم من لم تنم عيناه لفقدانه استقراره في بلاده، وللأسف فالبعض منا يؤيد ما يفعله بشار الظالم بشعبه، والطامة الكبرى أن أحدهم عضو في البرلمان الكويتي، كلاهما يفتقدان الإنسانية، وكلاهما يفتقدان العروبة.
وفي الثانية افتقدنا عروبتنا بالسكوت ودون فعل شيء، فالدول العربية الآن صامتة ولا تُبالي، ومازالت تصمت على هذا الظالم، لقد أصابتني قشعريرة عندما سمعت امرأة سورية تقول: (إن لم تستطيعوا انقاذنا فأرسلوا لنا حبوب منع الحمل لأنهم اعتدوا علينا) فأي إنسانية لديكم؟ كيف لا تشعرون؟ كيف تنام قلوبكم براحة وسعادة؟ إذا مرض أحد أبنائكم لا تنام من القلق فكيف لدولة عربية إسلامية كاملة تعيش يوميا بين قتلى وجرحى واأسفاه ياعرب أنتم لستم عرباً.
أخيراً:
ليس بيدنا إلا أن نرفع أيادينا في كل صلاة ونطلب من الله عز وجل أن يحرر هذا الشعب المسلم، الشعب الحر الذي لا يأبى الظلم، ولا يخضع للبعثي الطاغي الذي مازال وإلى الآن يقتل في شعبه الأبي وأسأل الله العلي القدير أن يفك كربهم ويقوي عزيمتهم والله خير حافظاً.
كلية التربية الأساسية - تكنولوجيا التعليم
@dary_aldaferey
للأسف نحن فقدنا إنسانيتنا، وكذلك للأسف، فقدنا عروبتنا، ففي الأولى افتقدناها لما نشاهده يحصل لاخواننا في سورية ونحن صامتون ولا نبالي، لما يحدث لهم من ظلم وقتل وتشريد الاطفال وانتهاك حرمة البيوت وضياع مستقبل الجيل الصاعد وخرق لعاداتنا العربية والإسلامية، في كل يوم المئات من القتلى ومئات من الجرحى
صغاراً وكباراً، هذا ما يجري في سورية كل يوم وكل ساعة فمنهم من ينطق الشهادتين وينام وهو يعلم بأنه لن يقوم، ومنهم من لم تنم عيناه لفقدانه استقراره في بلاده، وللأسف فالبعض منا يؤيد ما يفعله بشار الظالم بشعبه، والطامة الكبرى أن أحدهم عضو في البرلمان الكويتي، كلاهما يفتقدان الإنسانية، وكلاهما يفتقدان العروبة.
وفي الثانية افتقدنا عروبتنا بالسكوت ودون فعل شيء، فالدول العربية الآن صامتة ولا تُبالي، ومازالت تصمت على هذا الظالم، لقد أصابتني قشعريرة عندما سمعت امرأة سورية تقول: (إن لم تستطيعوا انقاذنا فأرسلوا لنا حبوب منع الحمل لأنهم اعتدوا علينا) فأي إنسانية لديكم؟ كيف لا تشعرون؟ كيف تنام قلوبكم براحة وسعادة؟ إذا مرض أحد أبنائكم لا تنام من القلق فكيف لدولة عربية إسلامية كاملة تعيش يوميا بين قتلى وجرحى واأسفاه ياعرب أنتم لستم عرباً.
أخيراً:
ليس بيدنا إلا أن نرفع أيادينا في كل صلاة ونطلب من الله عز وجل أن يحرر هذا الشعب المسلم، الشعب الحر الذي لا يأبى الظلم، ولا يخضع للبعثي الطاغي الذي مازال وإلى الآن يقتل في شعبه الأبي وأسأل الله العلي القدير أن يفك كربهم ويقوي عزيمتهم والله خير حافظاً.
كلية التربية الأساسية - تكنولوجيا التعليم
@dary_aldaferey