«حماس» تعتبر الهجمات لـ «خلط الأوراق وإفشال جهود المصالحة»
مقتل 15 فلسطينياً في سلسلة غارات على غزة والفصائل ترد بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل

فلسطينيون يشيعون قتلى الغارات في غزة أمس (رويترز)


| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
قتل 15 ناشطا فلسطينيا 9 منهم ينتمون الى حركة «الجهاد الاسلامي» الى جانب الامين العام لـ «لجان المقاومة الشعبية» وقيادي اخر في اللجان في سلسلة هجمات اسرائيلية على قطاع غزة منذ ليل اول من امس، فيما ردت فصائل فلسطينية باطلاق عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل.
واعلن الناطق باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لـ «حماس» ادهم ابو سلمية (وكالات)، عن سقوط «10 شهداء واكثر من 16 جريحا منذ مساء الجمعة حيث شن الاحتلال اكثر من 16 غارة».
وفي اولى هذه الهجمات، قتل زهير القيسي الامين العام للجان الى جانب قيادي اخر في التنظيم خلال غارة جوية استهدفت سيارة مدنية، اول من امس، في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، واسفرت ايضا عن اصابة شخص ثالث بجروح خطرة.
واكدت «الوية الناصر صلاح الدين» وهي الجناح المسلح للجان المقاومة في بيان مقتضب «استشهاد الامين العام الشيخ زهير القيسي (ابو ابراهيم) والقيادي محمود حنني (وهو مبعد من نابلس في الضفة الغربية الى قطاع غزة)»، وتوعدت اسرائيل «برد مزلزل».
وبعد وقت قصير من الغارة اعلنت الالوية اطلاق العديد من الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وبعد ساعات من هذه الغارة، قتل 3 ناشطين من «سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة «الجهاد الاسلامي»، في غارة اسرائيلية جديدة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وهؤلاء القتلى هم عبيد الغرابلي ومحمد حرارة وحازم قريقع الذي عثر على جثته في وقت لاحق من الغارة حسب بيان صادر عن «السرايا».
كما قتل الناشط شادي السيقلي من «سرايا القدس» في غارة اخرى على شرق مدينة غزة.
كما قتل 4 فلسطينيين في غارة جديدة بينهم ناشطان اخران من «السرايا» في وقت لاحق استهدفت درجة نارية شرق خان يونس.
ونعت «سرايا القدس» «شهيديها القائدين فايق سعد ومعتصم حجاج اللذين ارتقا بعد مغادرتهما مستشفى الشفاء لتوديع الشهداء».
الا ان ابو سلمية اعلن بعد وقت قصير «استشهاد احمد حجاج متأثرا بجروح اصيب بها في الغارة قرب من التشريعي في غزة».
وليل اول من امس، قتل ناشطان اخران من السرايا ايضا واصيب مواطنان بجروح في غارة اسرائيلية جديدة على بلدة بيت لاهيا.
واعلنت السرايا انها «تزف شهيديها محمد مغاري ومحمود نجم اللذين ارتقيا في قصف صهيوني استهدفهما شمال القطاع».
واعلنت «سرايا القدس» في بيان «مسؤوليتها عن قصف أهداف صهيونية بـ 18 صاروخ غراد و20 صاروخ قدس و3 صواريخ 107 و3 قذائف هاون». وشيع الاف الفلسطينيين الغاضبين القتلى، امس، وسط هتافات تدعو للثار.
كما شنت مقاتلات اسرائيلية غارات على اهداف عدة في كل محافظات قطاع غزة اسفر احدها عن اصابة صحافي يعمل في وكالة انباء محلية، بجروح.
واكدت «كتائب القسام» في بيان انها «تنعي الشهيد القائد زهير القيسي والشهيد محمود حنني وتؤكد ان دماءهم لن تذهب هدرا وستكون جريمة العدو لعنة عليه».
من جانبها، اعلنت «كتائب الاقصى» في بيان «قصف كيبوتز رعيم بصاروخين ردا على اغتيال قادة الالوية».
بدورها، اعتبرت وزارة الداخلية في حكومة «حماس» ان «التصعيد الصهيوني الأخير هو جريمة غير مبررة وتأتي في سياق زعزعة الحالة الأمنية المستقرة في قطاع غزة». وتابعت في بيان: «تهدف هذه الجريمة الصهيونية إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلط الأوراق وإفشال جهود المصالحة في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها القطاع، الاحتلال الغاصب يحاول لفت الأنظار عن عمليات تهويد القدس المستمرة».
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، امس، الحكومة الإسرائيلية بوقف «التصعيد الخطير» في قطاع غزة، متهمة إياها «بالعمل على تدمير ما تبقى من محاولات لإنقاذ عملية السلام المتعثرة».
الى ذلك، اعلنت الامم المتحدة الجمعة، ان اعضاء اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط الذين يحاولون تحقيق تقدم في عملية السلام سيعقدون اجتماعا رفيع المستوى في نيويورك غدا.
قتل 15 ناشطا فلسطينيا 9 منهم ينتمون الى حركة «الجهاد الاسلامي» الى جانب الامين العام لـ «لجان المقاومة الشعبية» وقيادي اخر في اللجان في سلسلة هجمات اسرائيلية على قطاع غزة منذ ليل اول من امس، فيما ردت فصائل فلسطينية باطلاق عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل.
واعلن الناطق باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لـ «حماس» ادهم ابو سلمية (وكالات)، عن سقوط «10 شهداء واكثر من 16 جريحا منذ مساء الجمعة حيث شن الاحتلال اكثر من 16 غارة».
وفي اولى هذه الهجمات، قتل زهير القيسي الامين العام للجان الى جانب قيادي اخر في التنظيم خلال غارة جوية استهدفت سيارة مدنية، اول من امس، في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، واسفرت ايضا عن اصابة شخص ثالث بجروح خطرة.
واكدت «الوية الناصر صلاح الدين» وهي الجناح المسلح للجان المقاومة في بيان مقتضب «استشهاد الامين العام الشيخ زهير القيسي (ابو ابراهيم) والقيادي محمود حنني (وهو مبعد من نابلس في الضفة الغربية الى قطاع غزة)»، وتوعدت اسرائيل «برد مزلزل».
وبعد وقت قصير من الغارة اعلنت الالوية اطلاق العديد من الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وبعد ساعات من هذه الغارة، قتل 3 ناشطين من «سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة «الجهاد الاسلامي»، في غارة اسرائيلية جديدة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وهؤلاء القتلى هم عبيد الغرابلي ومحمد حرارة وحازم قريقع الذي عثر على جثته في وقت لاحق من الغارة حسب بيان صادر عن «السرايا».
كما قتل الناشط شادي السيقلي من «سرايا القدس» في غارة اخرى على شرق مدينة غزة.
كما قتل 4 فلسطينيين في غارة جديدة بينهم ناشطان اخران من «السرايا» في وقت لاحق استهدفت درجة نارية شرق خان يونس.
ونعت «سرايا القدس» «شهيديها القائدين فايق سعد ومعتصم حجاج اللذين ارتقا بعد مغادرتهما مستشفى الشفاء لتوديع الشهداء».
الا ان ابو سلمية اعلن بعد وقت قصير «استشهاد احمد حجاج متأثرا بجروح اصيب بها في الغارة قرب من التشريعي في غزة».
وليل اول من امس، قتل ناشطان اخران من السرايا ايضا واصيب مواطنان بجروح في غارة اسرائيلية جديدة على بلدة بيت لاهيا.
واعلنت السرايا انها «تزف شهيديها محمد مغاري ومحمود نجم اللذين ارتقيا في قصف صهيوني استهدفهما شمال القطاع».
واعلنت «سرايا القدس» في بيان «مسؤوليتها عن قصف أهداف صهيونية بـ 18 صاروخ غراد و20 صاروخ قدس و3 صواريخ 107 و3 قذائف هاون». وشيع الاف الفلسطينيين الغاضبين القتلى، امس، وسط هتافات تدعو للثار.
كما شنت مقاتلات اسرائيلية غارات على اهداف عدة في كل محافظات قطاع غزة اسفر احدها عن اصابة صحافي يعمل في وكالة انباء محلية، بجروح.
واكدت «كتائب القسام» في بيان انها «تنعي الشهيد القائد زهير القيسي والشهيد محمود حنني وتؤكد ان دماءهم لن تذهب هدرا وستكون جريمة العدو لعنة عليه».
من جانبها، اعلنت «كتائب الاقصى» في بيان «قصف كيبوتز رعيم بصاروخين ردا على اغتيال قادة الالوية».
بدورها، اعتبرت وزارة الداخلية في حكومة «حماس» ان «التصعيد الصهيوني الأخير هو جريمة غير مبررة وتأتي في سياق زعزعة الحالة الأمنية المستقرة في قطاع غزة». وتابعت في بيان: «تهدف هذه الجريمة الصهيونية إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلط الأوراق وإفشال جهود المصالحة في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها القطاع، الاحتلال الغاصب يحاول لفت الأنظار عن عمليات تهويد القدس المستمرة».
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، امس، الحكومة الإسرائيلية بوقف «التصعيد الخطير» في قطاع غزة، متهمة إياها «بالعمل على تدمير ما تبقى من محاولات لإنقاذ عملية السلام المتعثرة».
الى ذلك، اعلنت الامم المتحدة الجمعة، ان اعضاء اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط الذين يحاولون تحقيق تقدم في عملية السلام سيعقدون اجتماعا رفيع المستوى في نيويورك غدا.