مقتل 33 من «القاعدة» بغارات جوية في اليمن
عناصر يشتبه في انهم من «القاعدة» ينقلون جثة رجل قتل بغارة في البيضاء (د ب ا)
صنعاء - ا ف ب - أعلن مسؤولون يمنيون محليون، امس، ان ما لا يقل عن 33 شخصا يشتبه في أنهم من القاعدة قتلوا وأصيب 55 آخرون في غارات جوية على مواقع التنظيم الاسلامي المتطرف في محافظتي البيضاء وابين، في وسط اليمن وجنوبه.
وقال احدهم رافضا ذكر اسمه ان القتلى والجرحى من «المنضوين الجدد في المنطقة فاجاتهم الغارات بينما كانوا يتناولون العشاء في مخيمات للتدريب».
ويقول سكان ان «طائرات اميركية شنت الغارات».
وكان مسؤول في اجهزة الامن ومصادر امنية اكدوا في وقت سابق ان الغارات استهدفت مواقع في المخنق والدوقي والممدود وهي ثلاث قرى تقع الى غرب البيضاء.
وتستهدف غارات يقول سكان انها «اميركية» في شكل متكرر عناصر «القاعدة» في جنوب اليمن وشرقه.
واستهدفت اثنتان من الغارات التي بدأت التاسعة مساء اول من أمس وتواصلت لثلاث ساعات منازل محمد وعلي الحميقاني من وادي المخنق المنطقة الجبلية.
واكد احد السكان وجود «مخيم تدريب تابع للقاعدة في وادي المخنق». واضاف ان «عددا من المسلحين وصلوا على متن سيارات برفقة شاحنتين محملتين اسحلة وصناديق ذخيرة وتجمعوا في شكل علني لتادية صلاة الجمعة في وادي المخنق».
وأمس، اعلن مسؤول يمني محلي مقتل ستة من «القاعدة» خلال غارتين للطيران اليمني على مواقع للتنظيم الاسلامي المتطرف في ابين.
وحسب المصدر، فان المنطقة تشهد نشاطا لعناصر «القاعدة»، مشيرا الى ان الطيران الحربي حلق بكثافة بعد الغارات، مؤكدا ان «القاعدة» منعت الدخول الى المنطقة التي استهدفها القصف.
وبدأت «القاعدة» نشاطها في محافظة البيضاء، نحو 200 كلم جنوب شرقي صنعاء، في يناير الماضي بعد ان كانت متركزة في جنوب البلاد وشرقها.
يذكر ان نحو الف من مسلحي «القاعدة» سيطروا منتصف يناير على مدينة رداع دون مقاومة لكنهم انسحبوا بعد اسبوعين اثر ضغوطات مارستها القبائل.
وكانت عائلات عدة نزحت عن وادي المخنق في الايام الاخيرة الى قرى مجاورة اثر تعزيز «القاعدة» لوجودها في المنطقة، وفقا لمصادر متطابقة.
ورغم تأكيد مصادر عدة ان الغارات تشنها طائرات اميركية لا تزال واشنطن تلتزم الصمت، لكن الوثائق الديبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس اشارت الى ذلك.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت ان الولايات المتحدة تقوم ببناء قواعد جديدة للطائرات من دون طيار بغية استهداف «القاعدة» في اليمن والصومال.
وقال احدهم رافضا ذكر اسمه ان القتلى والجرحى من «المنضوين الجدد في المنطقة فاجاتهم الغارات بينما كانوا يتناولون العشاء في مخيمات للتدريب».
ويقول سكان ان «طائرات اميركية شنت الغارات».
وكان مسؤول في اجهزة الامن ومصادر امنية اكدوا في وقت سابق ان الغارات استهدفت مواقع في المخنق والدوقي والممدود وهي ثلاث قرى تقع الى غرب البيضاء.
وتستهدف غارات يقول سكان انها «اميركية» في شكل متكرر عناصر «القاعدة» في جنوب اليمن وشرقه.
واستهدفت اثنتان من الغارات التي بدأت التاسعة مساء اول من أمس وتواصلت لثلاث ساعات منازل محمد وعلي الحميقاني من وادي المخنق المنطقة الجبلية.
واكد احد السكان وجود «مخيم تدريب تابع للقاعدة في وادي المخنق». واضاف ان «عددا من المسلحين وصلوا على متن سيارات برفقة شاحنتين محملتين اسحلة وصناديق ذخيرة وتجمعوا في شكل علني لتادية صلاة الجمعة في وادي المخنق».
وأمس، اعلن مسؤول يمني محلي مقتل ستة من «القاعدة» خلال غارتين للطيران اليمني على مواقع للتنظيم الاسلامي المتطرف في ابين.
وحسب المصدر، فان المنطقة تشهد نشاطا لعناصر «القاعدة»، مشيرا الى ان الطيران الحربي حلق بكثافة بعد الغارات، مؤكدا ان «القاعدة» منعت الدخول الى المنطقة التي استهدفها القصف.
وبدأت «القاعدة» نشاطها في محافظة البيضاء، نحو 200 كلم جنوب شرقي صنعاء، في يناير الماضي بعد ان كانت متركزة في جنوب البلاد وشرقها.
يذكر ان نحو الف من مسلحي «القاعدة» سيطروا منتصف يناير على مدينة رداع دون مقاومة لكنهم انسحبوا بعد اسبوعين اثر ضغوطات مارستها القبائل.
وكانت عائلات عدة نزحت عن وادي المخنق في الايام الاخيرة الى قرى مجاورة اثر تعزيز «القاعدة» لوجودها في المنطقة، وفقا لمصادر متطابقة.
ورغم تأكيد مصادر عدة ان الغارات تشنها طائرات اميركية لا تزال واشنطن تلتزم الصمت، لكن الوثائق الديبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس اشارت الى ذلك.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت ان الولايات المتحدة تقوم ببناء قواعد جديدة للطائرات من دون طيار بغية استهداف «القاعدة» في اليمن والصومال.
