انتقدت حالة الهبوط الفني في الساحة الغنائية بسبب القرصنة
أماني الحجي: الاستديوات في الكويت غير مؤهلة للأوبرا

أماني الحجي







|كتب مفرح حجاب|
انتقدت الفنانة أماني الحجي - عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون الموسيقية والمتخصصة في فن الأوبرا - حال الاستديوات الفنية الموجودة في الكويت لأنها غير مؤهلة للفن الأوبرالي، معتبرة أن المشكلة تكمن في عدم اعطاء أولوية لكل ما يتعلق بالفن الموسيقي على الرغم من أنها تعد عنواناً لحضارة الشعوب.
وقالت الحجي - في حوار مع «الراي» - «كثيراً ما أستخدم مايكروفوناً خاصاً لأداء الغناء الأوبرالي وأستعين أيضاً بمهندس صوت متخصص، لأننا بحاجة الى بنية تحتية للفن الأوبرالي»، ودعت الى الاهتمام بهذا النوع من الفنون كما هي الحال في دول الخليج.
الحجي رأت أن هناك حالة من الهبوط الفني في الساحة الغنائية بشكل عام بسبب القرصنة، واعتبرت أن تجربتها في برنامج «نجم الخليج» كانت متميزة حيث تعرفت من خلالها الى مجموعة من الموهوبين العرب وتعلمت مواجهة الكاميرا... واليكم التفاصيل:
• الكثير من المسؤولين يتحدثون عن افتتاح دار للأوبرا، وبما أنك مغنية ومدرسة لهذا اللون الغنائي أين وصلت الأمور؟
- ما زلت مستغربة من تجاهل هذا الأمر وكأنه متعمد، فكل القضايا والأمور في الكويت ينظر اليها باهتمام، أما عندما يتعلق الأمر بالموسيقى فهناك بُعد اهتمام، فالعالم كله يعشق الموسيقى ويوظفها في أمور كثيرة والدليل أن غالبية الدول الخليجية أصبحت لديها مسارح للغناء الأوبرالي على أحدث مستوى، وأتمنى أن يكون هناك مسرح أوبرا في الكويت بمواصفات عالمية حقيقية سواء في توزيع الصوت أم الديكور أم المقاعد.
• لماذا لا يكون هناك دور للمعهد العالي للفنون الموسيقية في تحريك الموضوع؟
- هناك جهود كبيرة يقوم بها عميد المعهد الدكتور سليمان الديكان وكثيراً ما تحدث الى الجهات الرسمية في الدولة، لكن هذا الأمر يحتاج الى قرار حكومي وميزانية لأنني كما ذكرت لا يوجد اهتمام بهذا الجانب، بل ان حقوق العاملين في الحقل الموسيقى كثيراً ما يتم النظر اليها بعد جهد ووقت، ونادراً ما نجد من يساندنا، وعلى الرغم من أننا لسنا شركة للنفط تصرف على نفسها فنحن نقدم فناً مهماً.
• لكن هل هناك جمهور حقيقي في الكويت يتابع الغناء الأوبرالي؟
- أعتقد أن الجيل الجديد من الشباب يُقبل على كل ما هو جديد ومختلف، وأنا شخصياً أعرف الكثير ممن لديهم شغف بفن الأوبرا، وقدمت أخيراً بعض التفاصيل البسيطة في أوبريت «تحيا الكويت» الذي حضره سمو الأمير وكان أكثر من رائع.
• لماذا لا تقدمين ألبوماً أوبرالياً خصوصاً أنك أكثر من تغنّى بهذا الفن في منطقة الخليج؟
- للأسف فان الاستديوات الموجودة في الكويت غير مؤهلة، بل وكثيراً ما أستخدم مايكروفوناً خاصاً لأن الغناء الأوبرالي مختلف تماماً عن الغناء الشرقي، وكثيراً ما أستعين أيضاً بمهندس صوت متخصص، فالقضية أننا بحاجة الى بنية تحتية لهذا الفن لأنني شخصياً أشارك في أكثر من سبع حفلات أو أكثر خلال العام.
• هل هناك عازفون متخصصون في هذه الموسيقى داخل الكويت؟
- الموسيقار في نهاية الأمر يعزف من خلال النوتة، بمعنى أن قضية العازفين ليست هي المشكلة بل ان المشكلة تكمن في أن هناك حالة هبوط المستوى الفني واختفاء لهذا الفن، والجيل الجديد سيظلم بسب ما يحدث من قرصنة وعدم وجود شركات انتاج.
• هل استفدت من المشاركة في برنامج «نجم الخليج»؟
- طبعاً، فقد تعرفت الى أناس جدد وشعرت بمسؤولية كبيرة تجاه المشاركين وأصبحت أكثر جرأة في مواجهة الكاميرا، كما يكفي أنني جلست مع عبد الله الرويشد ويارا وفايز السعيد وهؤلاء لهم باع في الموسيقى والفن. وفي الحلقات الأخيرة كنت أشعر بالحزن عندما يخرج مشترك موهوب أكثر من الذي يستمر في البرنامج. وشخصياً انتابني شعور غريب عندما خرجت المشتركة المصرية سوزان من البرنامج وأتمنى أن تكون حصة لجنة التحكيم أكبر في اختيار المشاركين وليس للجمهور الذي يصوّت كما هي الحال الآن.
• هناك حديث عن اقامة حفل غنائي في الكويت قريباً، ما صحة ذلك؟
- أتمنى أن تكتمل الأمور على خير وهذه المرة سأغني بطريقة جديدة وقد تشاركني الفنانة رهف عضو فرقة «جيتارا».
انتقدت الفنانة أماني الحجي - عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون الموسيقية والمتخصصة في فن الأوبرا - حال الاستديوات الفنية الموجودة في الكويت لأنها غير مؤهلة للفن الأوبرالي، معتبرة أن المشكلة تكمن في عدم اعطاء أولوية لكل ما يتعلق بالفن الموسيقي على الرغم من أنها تعد عنواناً لحضارة الشعوب.
وقالت الحجي - في حوار مع «الراي» - «كثيراً ما أستخدم مايكروفوناً خاصاً لأداء الغناء الأوبرالي وأستعين أيضاً بمهندس صوت متخصص، لأننا بحاجة الى بنية تحتية للفن الأوبرالي»، ودعت الى الاهتمام بهذا النوع من الفنون كما هي الحال في دول الخليج.
الحجي رأت أن هناك حالة من الهبوط الفني في الساحة الغنائية بشكل عام بسبب القرصنة، واعتبرت أن تجربتها في برنامج «نجم الخليج» كانت متميزة حيث تعرفت من خلالها الى مجموعة من الموهوبين العرب وتعلمت مواجهة الكاميرا... واليكم التفاصيل:
• الكثير من المسؤولين يتحدثون عن افتتاح دار للأوبرا، وبما أنك مغنية ومدرسة لهذا اللون الغنائي أين وصلت الأمور؟
- ما زلت مستغربة من تجاهل هذا الأمر وكأنه متعمد، فكل القضايا والأمور في الكويت ينظر اليها باهتمام، أما عندما يتعلق الأمر بالموسيقى فهناك بُعد اهتمام، فالعالم كله يعشق الموسيقى ويوظفها في أمور كثيرة والدليل أن غالبية الدول الخليجية أصبحت لديها مسارح للغناء الأوبرالي على أحدث مستوى، وأتمنى أن يكون هناك مسرح أوبرا في الكويت بمواصفات عالمية حقيقية سواء في توزيع الصوت أم الديكور أم المقاعد.
• لماذا لا يكون هناك دور للمعهد العالي للفنون الموسيقية في تحريك الموضوع؟
- هناك جهود كبيرة يقوم بها عميد المعهد الدكتور سليمان الديكان وكثيراً ما تحدث الى الجهات الرسمية في الدولة، لكن هذا الأمر يحتاج الى قرار حكومي وميزانية لأنني كما ذكرت لا يوجد اهتمام بهذا الجانب، بل ان حقوق العاملين في الحقل الموسيقى كثيراً ما يتم النظر اليها بعد جهد ووقت، ونادراً ما نجد من يساندنا، وعلى الرغم من أننا لسنا شركة للنفط تصرف على نفسها فنحن نقدم فناً مهماً.
• لكن هل هناك جمهور حقيقي في الكويت يتابع الغناء الأوبرالي؟
- أعتقد أن الجيل الجديد من الشباب يُقبل على كل ما هو جديد ومختلف، وأنا شخصياً أعرف الكثير ممن لديهم شغف بفن الأوبرا، وقدمت أخيراً بعض التفاصيل البسيطة في أوبريت «تحيا الكويت» الذي حضره سمو الأمير وكان أكثر من رائع.
• لماذا لا تقدمين ألبوماً أوبرالياً خصوصاً أنك أكثر من تغنّى بهذا الفن في منطقة الخليج؟
- للأسف فان الاستديوات الموجودة في الكويت غير مؤهلة، بل وكثيراً ما أستخدم مايكروفوناً خاصاً لأن الغناء الأوبرالي مختلف تماماً عن الغناء الشرقي، وكثيراً ما أستعين أيضاً بمهندس صوت متخصص، فالقضية أننا بحاجة الى بنية تحتية لهذا الفن لأنني شخصياً أشارك في أكثر من سبع حفلات أو أكثر خلال العام.
• هل هناك عازفون متخصصون في هذه الموسيقى داخل الكويت؟
- الموسيقار في نهاية الأمر يعزف من خلال النوتة، بمعنى أن قضية العازفين ليست هي المشكلة بل ان المشكلة تكمن في أن هناك حالة هبوط المستوى الفني واختفاء لهذا الفن، والجيل الجديد سيظلم بسب ما يحدث من قرصنة وعدم وجود شركات انتاج.
• هل استفدت من المشاركة في برنامج «نجم الخليج»؟
- طبعاً، فقد تعرفت الى أناس جدد وشعرت بمسؤولية كبيرة تجاه المشاركين وأصبحت أكثر جرأة في مواجهة الكاميرا، كما يكفي أنني جلست مع عبد الله الرويشد ويارا وفايز السعيد وهؤلاء لهم باع في الموسيقى والفن. وفي الحلقات الأخيرة كنت أشعر بالحزن عندما يخرج مشترك موهوب أكثر من الذي يستمر في البرنامج. وشخصياً انتابني شعور غريب عندما خرجت المشتركة المصرية سوزان من البرنامج وأتمنى أن تكون حصة لجنة التحكيم أكبر في اختيار المشاركين وليس للجمهور الذي يصوّت كما هي الحال الآن.
• هناك حديث عن اقامة حفل غنائي في الكويت قريباً، ما صحة ذلك؟
- أتمنى أن تكتمل الأمور على خير وهذه المرة سأغني بطريقة جديدة وقد تشاركني الفنانة رهف عضو فرقة «جيتارا».