لندن قد تنسحب موقتا من معاهدة حقوق الإنسان لابعاد «أبو قتادة»


لندن - يو بي أي - ذكرت صحيفة «ديلي ميرور»، امس، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد يقدم على سحب بلاده موقتاً من المعاهدة الأوروبية لحقوق الانسان، لتمكينها من ابعاد رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان المعروف بـ «أبو قتادة» وتسليمه الى الأردن.
واوضحت ان «كاميرون مستعد للدفع بهذا الاجراء رغم معارضة نائبه وشريكه في الحكومة الائتلافية زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار نك كليغ بعدما منعت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان ترحيل أبو قتادة، لكنها ستكون عاجزة عن عرقلة أي تحرك لابعاده في حال انسحبت بريطانيا من المعاهدة.
واضافت أن «الحكومة الائتلافية البريطانية أمامها 3 أشهر لاقناع قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بالسماح لها بترحيل أبو قتادة قبل انتهاء العمل بشروط اخلاء سبيله بكفالة، ما سيسمح له بالتحرك بحرية في شوارع لندن».
واوضحت ان «كاميرون مستعد للدفع بهذا الاجراء رغم معارضة نائبه وشريكه في الحكومة الائتلافية زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار نك كليغ بعدما منعت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان ترحيل أبو قتادة، لكنها ستكون عاجزة عن عرقلة أي تحرك لابعاده في حال انسحبت بريطانيا من المعاهدة.
واضافت أن «الحكومة الائتلافية البريطانية أمامها 3 أشهر لاقناع قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بالسماح لها بترحيل أبو قتادة قبل انتهاء العمل بشروط اخلاء سبيله بكفالة، ما سيسمح له بالتحرك بحرية في شوارع لندن».