قدم اقتراحاً برغبة لفتح ابتدائية بنين في منطقة سلوى

الشاهين لـ«الراي»: جلسة الثلاثاء مفصلية في علاقة السلطتين

تصغير
تكبير
| كتب فرحان الفحيمان |

اعتبر النائب أسامة الشاهين جلسة الثلاثاء المقبل، مفصلية في رسم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيرا الى عدم القبول برفض تأجيل الحكومة تشكيل لجان تحقيق تحت أي ذريعة كانت.

وقال الشاهين في تصريح لـ»الراي»، أمس «عندما طلبت الحكومة في الجلسة السابقة إرجاء تشكيل لجان التتحقيق المتعلقة بالايداعات المليونية والتحويلات الخارجية والتهريب الديزل لمدة أسبوعين، تقبلنا الأمر، لأن هناك خلافا على التفاصيل المتعلقة بالاجراءات والبنود وكان التمهل معقولا. ولكن ان جاءت الحكومة في الجلسة المقبلة ورفضت اللجان فلن نقبل رفضها البتة، وستواجه الأغلبية البرلمانية بموقف قوي نصرة لحق الوطن وحقنا»، داعيا الأغلبية إلى «عدم قبول مبدأ عفا الله عما سلف».

واستغرب الشاهين «عدم موافقة الحكومة والأقلية النيابية على الاولويات التي قدمت من قبل الاغلبية. فالحكومة امتنعت دون مسوغ، والأقلية اعترضت دون تقديم بدائل»، حسب تعبيره.

وبشأن الزيادة المقترحة على الرواتب، بين الشاهين أن مجلس الخدمة المدنية مطالب بالأخذ بعين الاعتبار أربع فئات، وهم، الموظفون الذين لم تطلهم الكوادر، وهناك فجوة واسعة بين رواتبهم ورواتب الآخرين، ثم العاملون في القطاع الأهلي، فشريحة المتقاعدين الذين يواجهون غلاء المعيشة، وأخيرا العسكريون الأفراد.

وقال «نحن لا نعترض على ما قدم للضباط، لأنهم يستحقون ما حصلوا عليه، ولكن تم تجاهل الأفراد ولا بد من إنصافهم».

إلى ذلك، تقدم الشاهين باقتراح برغبة طالب فيه بفتح مدرسة ابتدائية أخرى في منطقة سلوى على أن تكون في قطعة أخرى من قطع المنطقة تخدم الأهالي الذين تبعد منازلهم عن المدرسة المذكورة أعلاه، تخفيفاً لكثافة الفصول وحلاً لمعاناة الأهالي، حيث لا توجد سوى مدرسة ابتدائية بنين واحدة في المنطقة.

وقال الشاهين «أن الكثافة السكانية التي تعاني منها منطقة سلوى، والتزايد المستمر في عدد قاطنيها، ونظراً لوجود مدرسة وحيدة للمرحلة الابتدائية بنين (مدرسة عبد الله بن كثير الابتدائية)، ما أدى الى كثافة كبيرة في أعداد التلاميذ في كل الفصول حتى وصل العدد الى 45 طالبا في الفصل الواحد، ونظراً للمعاناة من تمركز هذه المدرسة في قطعة من قطع المنطقة، ما سبب إرهاقاً كبيراً لأولياء أمور التلاميذ في توصيلهم الى المدرسة وإزعاجاً للجيران، لذا أتقدم لوزارة التربية بفتح ابتدائية (بنين) ثانية بالمنطقة».

واختتم النائب الشاهين تصريحه، مؤكداً أن المفتاح الحقيقي للتنمية المنشودة بالوطن هو التعليم وصناعة أجيال المستقبل على أساس متين، وفق متطلبات التنمية واحتياجات المستقبل المنشود للكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي