جامعة مالطا تبحث مع المكتب الثقافي شؤون الطلبة الكويتيين

وفد جامعة مالطا اثناء زيارته للمكتب الثقافي في باريس


كونا - بحث وفد من جامعة مالطا مع المكتب الثقافي الكويتي في باريس عددا من الموضوعات التي تخص الطلبة الكويتيين الدارسين في مالطا، وذلك في اطار تعزيز التعاون الاكاديمي والعلمي بين الجانبين.
وذكر المكتب الثقافي الكويتي في باريس في بيان، ان «اللقاء جاء في اطار المتابعة والاشراف على الطلبة من موفدي وزارة التعليم العالي على الجهات والطلبة الخاضعين في الدول التي يشرف عليها المكتب الثقافي في باريس».
وقال البيان إن «الوفد اجتمع في اليوم الاول مع وكيل وزارة التعليم العالي في الكويت الدكتور خالد السعد والمستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي الدكتور عبدالرحمن الرضوان، والملحق الثقافي احمد الخنفر، وتناول الاجتماع استعراض ومناقشة افاق التعاون مع جامعة مالطا، حيث يتابع حاليا ما يقرب من 160 طالبا كويتيا دراستهم فيها».
واضاف ان «الجانبين ناقشا خطط البعثات الطموحة للكويت وما يمكن ان توفره جامعة مالطا في مجال استيعاب المزيد من طلبة البعثات في كافة المجالات وبصفة خاصة الدراسات الطبية كما تمت مناقشة مستوى الاداء العلمي والاكاديمي للطلبة وسبل الارتقاء بها الى المستوى الطموح الذي تأمله الكويت».
واوضح انه تم خلال الاجتماع استعراض الاساليب التربوية والتعليمية المستحدثة في الجامعة بهذا الشأن فيما ابدى وكيل وزارة التعليم العالي ملاحظاته حول اجراءات واسلوب القبول ومواعيده والجدول الزمني اللازم اتباعه بالنسبة لتسجيل ووصول الطلاب والتحاقهم بمقر دراستهم بالنسبة لكافة الثانويات العامة والاجنبية التي يحصل عليها طلبة البعثات.
واشار الى ان السعد دعا خلال اللقاء الى تسهيل حصول الطلبة على التأشيرات اللازمة للدراسة في مالطا كما تم التطرق الى المجالات الدراسية الجديدة الممكن الايفاد اليها في مالطا والتوصيف الخاص بهذه الدراسات وشروط القبول لمتابعتها وكذلك الاعداد المقترح ايفادها من قبل دولة الكويت والطاقات الاستيعابية للجامعة.
وقال البيان إن «الاجتماعات مع الوفد المالطي ناقشت المسائل الاكاديمية للطلبة في كافة المستويات الدراسية وهي اللغة والدراسات التحضيرية والدراسات الجامعية، حيث تم استعراض ملفات كافة الطلبة الدارسين حاليا في جامعة مالطا من حيث الاداء الاكاديمي والمستوى الدراسي والعلمي مع استعراض ومناقشة التوصيات والاجراءات الواجب اتخاذها».
وذكر المكتب الثقافي الكويتي في باريس في بيان، ان «اللقاء جاء في اطار المتابعة والاشراف على الطلبة من موفدي وزارة التعليم العالي على الجهات والطلبة الخاضعين في الدول التي يشرف عليها المكتب الثقافي في باريس».
وقال البيان إن «الوفد اجتمع في اليوم الاول مع وكيل وزارة التعليم العالي في الكويت الدكتور خالد السعد والمستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي الدكتور عبدالرحمن الرضوان، والملحق الثقافي احمد الخنفر، وتناول الاجتماع استعراض ومناقشة افاق التعاون مع جامعة مالطا، حيث يتابع حاليا ما يقرب من 160 طالبا كويتيا دراستهم فيها».
واضاف ان «الجانبين ناقشا خطط البعثات الطموحة للكويت وما يمكن ان توفره جامعة مالطا في مجال استيعاب المزيد من طلبة البعثات في كافة المجالات وبصفة خاصة الدراسات الطبية كما تمت مناقشة مستوى الاداء العلمي والاكاديمي للطلبة وسبل الارتقاء بها الى المستوى الطموح الذي تأمله الكويت».
واوضح انه تم خلال الاجتماع استعراض الاساليب التربوية والتعليمية المستحدثة في الجامعة بهذا الشأن فيما ابدى وكيل وزارة التعليم العالي ملاحظاته حول اجراءات واسلوب القبول ومواعيده والجدول الزمني اللازم اتباعه بالنسبة لتسجيل ووصول الطلاب والتحاقهم بمقر دراستهم بالنسبة لكافة الثانويات العامة والاجنبية التي يحصل عليها طلبة البعثات.
واشار الى ان السعد دعا خلال اللقاء الى تسهيل حصول الطلبة على التأشيرات اللازمة للدراسة في مالطا كما تم التطرق الى المجالات الدراسية الجديدة الممكن الايفاد اليها في مالطا والتوصيف الخاص بهذه الدراسات وشروط القبول لمتابعتها وكذلك الاعداد المقترح ايفادها من قبل دولة الكويت والطاقات الاستيعابية للجامعة.
وقال البيان إن «الاجتماعات مع الوفد المالطي ناقشت المسائل الاكاديمية للطلبة في كافة المستويات الدراسية وهي اللغة والدراسات التحضيرية والدراسات الجامعية، حيث تم استعراض ملفات كافة الطلبة الدارسين حاليا في جامعة مالطا من حيث الاداء الاكاديمي والمستوى الدراسي والعلمي مع استعراض ومناقشة التوصيات والاجراءات الواجب اتخاذها».