جمعتهم إشارة حمراء في تيماء... وخلاف قديم
هوشة سداسية بالأسلحة البيضاء أرسلت 3 إلى «الفائقة» ومثلهم إلى المخفر


| كتب عزيز العنزي |
جددت المصادفة خلافا قديما بين 6 اشخاص في فريقين، عندما جمعتهم اشارة ضوئية «حمراء» في منطقة تيماء، فترجلوا من سيارتيهما وتبادلوا الطعنات النافذة التي صبغت اجسامهم بلون «الاشارة» قبل ان يسعف الطبيون ثلاثة منهم الى العناية الفائقة، في حين قبض رجال الأمن على الثلاثة الباقين، وفتحوا تحقيقا في الواقعة!
مصدر أمني ذكر لـ«الراي» ان «احد الفريقين المتخاصمين تكون من اربعة اشخاص فيما اقتصر الفريق الآخر على شخصين، وكان كل فريق على متن سيارته عندما تصادف ان اوقفتهم اشارة ضوئية تقع على مرمى حجر من مخفر منطقة تيماء، وسرعان ما استيقظ غضبهم القديم فترجلوا شاهرين اسلحتهم البيضاء التي عرفت طريقها في اجساد المتشاجرين ملحقة اصابات غائرة في بعضهم وسطحية في بعضهم الآخر».
المصدر اكمل ان «بعض المتوقفين على الاشارة هرعوا الى المخفر القريب، وابلغوا رجال الأمن الذين فزعوا الى المعركة التي كانت لاتزال مشتعلة، وتمكنوا من اخماد الاطراف الذين كان ثلاثة منهم يعانون اثار طعنات غائرة، وأسعفهم رجال الطوارئ الطبية الذين تم استدعاؤهم على عجل، واودعوهم غرفة العناية الفائفة في مستشفى الجهراء، بينما القى الامنيون القبض على الثلاثة الباقين، واقتادوهم الى مقر المخفر، حيث اودعوهم النظارة في انتظار الافادة الطبية عن حالة المصابين».
واشار المصدر الى ان «المتشاجرين الستة وهم خليط من المواطنين والخليجيين والبدون، كانوا بصدد تصفية خلافات قديمة يجري التحقيق بشأنها، تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة».
جددت المصادفة خلافا قديما بين 6 اشخاص في فريقين، عندما جمعتهم اشارة ضوئية «حمراء» في منطقة تيماء، فترجلوا من سيارتيهما وتبادلوا الطعنات النافذة التي صبغت اجسامهم بلون «الاشارة» قبل ان يسعف الطبيون ثلاثة منهم الى العناية الفائقة، في حين قبض رجال الأمن على الثلاثة الباقين، وفتحوا تحقيقا في الواقعة!
مصدر أمني ذكر لـ«الراي» ان «احد الفريقين المتخاصمين تكون من اربعة اشخاص فيما اقتصر الفريق الآخر على شخصين، وكان كل فريق على متن سيارته عندما تصادف ان اوقفتهم اشارة ضوئية تقع على مرمى حجر من مخفر منطقة تيماء، وسرعان ما استيقظ غضبهم القديم فترجلوا شاهرين اسلحتهم البيضاء التي عرفت طريقها في اجساد المتشاجرين ملحقة اصابات غائرة في بعضهم وسطحية في بعضهم الآخر».
المصدر اكمل ان «بعض المتوقفين على الاشارة هرعوا الى المخفر القريب، وابلغوا رجال الأمن الذين فزعوا الى المعركة التي كانت لاتزال مشتعلة، وتمكنوا من اخماد الاطراف الذين كان ثلاثة منهم يعانون اثار طعنات غائرة، وأسعفهم رجال الطوارئ الطبية الذين تم استدعاؤهم على عجل، واودعوهم غرفة العناية الفائفة في مستشفى الجهراء، بينما القى الامنيون القبض على الثلاثة الباقين، واقتادوهم الى مقر المخفر، حيث اودعوهم النظارة في انتظار الافادة الطبية عن حالة المصابين».
واشار المصدر الى ان «المتشاجرين الستة وهم خليط من المواطنين والخليجيين والبدون، كانوا بصدد تصفية خلافات قديمة يجري التحقيق بشأنها، تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة».