استقبل مرشد «الإخوان» للمرة الأولى
قلق مصري على صحة البابا شنودة: قدّم في عظته «الوصية الأخيرة» إلى شعبه


| القاهرة ـ من وفاء وصفي ومجاهد علي |
لليوم الثاني على التوالي، سادت حال من القلق في أوساط الكنيسة المصرية، وترددت اشاعات حول حالة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث الصحية، لكنه قطع الطريق على هذه الاشاعات بظهوره في عظة مساء الأربعاء، لكن بدت حالته الصحية مهتزة.
وزاد من القلق أمس، نقل البابا فجأة، الى «مستشفى السلام» في منطقة المهندسين، حيث أجرى فحوصات طبية شاملة، كشفت وجود خشونة في فقرات الظهر بحاجة إلى علاج طبيعي. وبعد انتهاء الفحوصات عاد إلى مقر البطريركية.
وكان البابا وبعد 20 دقيقة فقط من بداية عظته الأسبوعية التي يلقيها كل أربعاء في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، شعر بألم كبير، وطلب من الأساقفة أن يعيدوه بسرعة إلى سكنه الخاص في المقر البابوي.
وسيطرت حال من القلق على الأقباط والمسلمين في مصر على صحة البابا.
وكان شنودة تعرض لألم مفاجئ في الساعات الأخيرة، أجرى بسببه عملية لإزالة خشونة في الفقرات القطنية في عموده الفقري، إلا أن حالته الصحية لم تستقر، وأكد مقربون منه أنه «لا يستجيب للأدوية» ونصحه الأطباء بعدم إلقاء العظة إلا أنه أصر على ذلك رغم الألم الذي يعانيه.
وللمرة الأولى، دخل البابا شنودة الثالث الكنيسة على كرسي متحرك، بينما استقبله الأقباط بالزغاريد والبكاء في آن واحد صارخين: «ربنا يشفيك يا سيدنا».
وعلى غير المعتاد، لم يستقبل البابا أسئلة الناس ليرد عليها، بل رجا الحضور أن يهدأوا ليبدأ الاجتماع الذي كان عبارة عن موضوعات مختلفة وليس موضوعا محددا كما هو معتاد، الأمر الذي فسّره البعض بإصابة البابا بالتشتت وعدم التركيز، والبعض رأى أنه يقدم «الوصية الأخيرة» الى شعبه، خصوصا أن العظة كانت تتحدث عن الحكمة والذكاء وفوائد الصمت وضرورة المشورة في حياة الإنسان.
وكان الإجهاد والتعب باديين على البابا شنودة، كما أن صوته أصابه الوهن في شكل ملحوظ، ما دعا أحد الحاضرين أن يطلب من البابا أن يتوقف حتى لا يجهد أكثر من ذلك، إلا أن الحضور طلبوا منه التزام الصمت، وفور انتهاء العظة امتلأت صفحات الـ «فيس بوك» من الأقباط والمسلمين بالدعاء للبابا بالشفاء.
في السياق ذاته، استقبل البابا مرشد «الإخوان» محمد بديع، مع وفد «إخواني» للمرة الأولى، للاطمئنان عليه ومن ودون ميعاد مسبق.
تبرئة بديع من تهمة
سب أسرة يوسف والي
القاهرة - «الراي»:
برأت محكمه جنح قصر النيل في القاهرة أمس، المرشد العام لجماعة «الاخوان» في مصر محمد بديع، من تهمة سب وقذف أسرة نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة السابق يوسف والي، المحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد عدة.
من جهته، أكد المستشار الاعلامي للمرشد وليد شلبي، أن «هذا الحكم تأكيد على أن المنهج العام لجماعة الاخوان الذي وضع أسسه الشيخ حسن البنا قائم على عدم تجريح الأشخاص والهيئات».
لليوم الثاني على التوالي، سادت حال من القلق في أوساط الكنيسة المصرية، وترددت اشاعات حول حالة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث الصحية، لكنه قطع الطريق على هذه الاشاعات بظهوره في عظة مساء الأربعاء، لكن بدت حالته الصحية مهتزة.
وزاد من القلق أمس، نقل البابا فجأة، الى «مستشفى السلام» في منطقة المهندسين، حيث أجرى فحوصات طبية شاملة، كشفت وجود خشونة في فقرات الظهر بحاجة إلى علاج طبيعي. وبعد انتهاء الفحوصات عاد إلى مقر البطريركية.
وكان البابا وبعد 20 دقيقة فقط من بداية عظته الأسبوعية التي يلقيها كل أربعاء في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، شعر بألم كبير، وطلب من الأساقفة أن يعيدوه بسرعة إلى سكنه الخاص في المقر البابوي.
وسيطرت حال من القلق على الأقباط والمسلمين في مصر على صحة البابا.
وكان شنودة تعرض لألم مفاجئ في الساعات الأخيرة، أجرى بسببه عملية لإزالة خشونة في الفقرات القطنية في عموده الفقري، إلا أن حالته الصحية لم تستقر، وأكد مقربون منه أنه «لا يستجيب للأدوية» ونصحه الأطباء بعدم إلقاء العظة إلا أنه أصر على ذلك رغم الألم الذي يعانيه.
وللمرة الأولى، دخل البابا شنودة الثالث الكنيسة على كرسي متحرك، بينما استقبله الأقباط بالزغاريد والبكاء في آن واحد صارخين: «ربنا يشفيك يا سيدنا».
وعلى غير المعتاد، لم يستقبل البابا أسئلة الناس ليرد عليها، بل رجا الحضور أن يهدأوا ليبدأ الاجتماع الذي كان عبارة عن موضوعات مختلفة وليس موضوعا محددا كما هو معتاد، الأمر الذي فسّره البعض بإصابة البابا بالتشتت وعدم التركيز، والبعض رأى أنه يقدم «الوصية الأخيرة» الى شعبه، خصوصا أن العظة كانت تتحدث عن الحكمة والذكاء وفوائد الصمت وضرورة المشورة في حياة الإنسان.
وكان الإجهاد والتعب باديين على البابا شنودة، كما أن صوته أصابه الوهن في شكل ملحوظ، ما دعا أحد الحاضرين أن يطلب من البابا أن يتوقف حتى لا يجهد أكثر من ذلك، إلا أن الحضور طلبوا منه التزام الصمت، وفور انتهاء العظة امتلأت صفحات الـ «فيس بوك» من الأقباط والمسلمين بالدعاء للبابا بالشفاء.
في السياق ذاته، استقبل البابا مرشد «الإخوان» محمد بديع، مع وفد «إخواني» للمرة الأولى، للاطمئنان عليه ومن ودون ميعاد مسبق.
تبرئة بديع من تهمة
سب أسرة يوسف والي
القاهرة - «الراي»:
برأت محكمه جنح قصر النيل في القاهرة أمس، المرشد العام لجماعة «الاخوان» في مصر محمد بديع، من تهمة سب وقذف أسرة نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة السابق يوسف والي، المحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد عدة.
من جهته، أكد المستشار الاعلامي للمرشد وليد شلبي، أن «هذا الحكم تأكيد على أن المنهج العام لجماعة الاخوان الذي وضع أسسه الشيخ حسن البنا قائم على عدم تجريح الأشخاص والهيئات».