أشادوا بحسن تنظيمه وتطوره وتنوع فعالياته
المشاركون في المعرض: «كويتي وأفتخر» تميّز وتفرّد ولا يشبه غيره

فرقة كاجوكنبو

أجنحة مشاركة

مشاركة لافتة من الفتيات

فرقة فنية

احتفالية فنية

علامة النصر

استعراض فولكلوري

متابعة من الجمهور

جناح «زين»

معرس وعروس

مشاركون في الملتقى (تصوير كرم ذياب)













| كتب عمر العلاس وهاني شاكر |
واصل ملتقى «كويتي وأفتخر» في اليوم الأول من افتتاحه للجمهور أول من أمس تألقه وحصده الاعجاب والثناء على هذا المشروع الشبابي، وبإجماع آراء عدد كبير من أصحاب المشاريع المشاركة ممن التقتهم «الراي» كانت العبارة الأشهر «المشاركة في ملتقى كويتي وأفتخر... غير»، فالتنظيم مثال يحتذى به، والاقبال فاق التوقعات، والمشاريع عنوانها التميز والابداع، والتشويق حاضر بقوة في استعراضات فنية شهد لها مرتادو الملتقى ببراعة التنفيذ.
مكونات وعناصر النجاح اكتملت،... كيف لا؟ واللجنة العليا المنظمة للملتقى أشبه بخلية نحل، تعمل وتتابع، تقف على كل كبيرة وصغيرة، فكان لجهودهم وتميزهم كل الثناء من قبل المشاركين الذين تمنوا مزيدا من المشاركة في الملتقى خلال السنوات المقبلة.
وللتعرف على المزيد حول طبيعة المشاريع المشاركة، وآراء أصحابها في الصورة التي قدّم عليها ملتقى «كويتي وافتخر» بنسخته الخامسة، جالت «الراي» في أرجاء المعرض فكانت اللقاءات التالية:
بداية، عبر عدنان الذي يشارك في الملتقى بمشروع «design&web applications» الخاص بتصميم البرامج الالكترونية وتطبيقاتها، عن «سعادته وفخره بالمشاركة في الملتقى في ظل وجود كوكبة من المشاريع المتميزة بمعظم المجالات الحياتية»، مقدما الشكر «لكل القائمين والمتطوعين المشاركين في تنظيم المعرض»، ومشيدا «بما شهده الملتقى من اقبال فاق التوقعات».
وأشار الى انه «بدأ في تنفيذ مشروعه عام 2008، وتمكن بالجد والمثابرة والعمل المتواصل من اكمال مسيرة النجاح».
من جهته، قال محمد بولند المشارك في الملتقى بمشروع «كابتل دستركت» والخاص بتصميم ماركة (تي. شيرت) تحمل الاسم نفسه، انه «يشارك في ملتقى كويتي وأفتخر للمرة الرابعة»، معرباً عن فخره «بالصورة التي بدا عليها الملتقى في نسخته الخامسة، حيث تميز بالتنظيم وبالمشاريع المشاركة»، ولافتاً الى انه «شارك في عدد من المعارض الأخرى غير ان المشاركة في «كويتي وأفتخر»... غير».
وقدم جزيل الشكر «للجنة العليا المنظمة للملتقى على جهودها وعملها المتواصل»، مضيفا: «ان النجاح والتميز دوما مقترن بملتقى «كويتي وأفتخر»، فهناك جهود تبذل وعليه تأتي النتائج لتسجل مسيرة نجاحه وتميزه منذ انطلاقته»، ومبيناً ان «المعرض يشهد تطوراً وتميزاً من عام لآخر».
وأضاف: «انه بدأ في تنفيذ تصميم هذا الـ(تي. شيرت) منذ عام 2008، وان المشروع تطور ليصبح هناك 30 تصميما مختلفا من ماركة كابتل دستركت»، لافتاً الى ان «النجاح الذي حققه مشروعه شجعه على مواصلة مسيرته»، وزافا في هذا الصدد بشرى لمحبي ماركة «كابتل دستركت» وهي افتتاح محل باسم الماركة في مجمع الأفنيوز في شهر ديسمبر المقبل».
وشدد عبدالجبار الخشتي المشارك في المعرض برفقة زميله عبدالعزيز المنصور على «تميز معرض كويتي وأفتخر عن غيره من المعارض الأخرى التي شارك فيها»، موضحا ان «الملتقى في نسخته الخامسة يستحق الثناء ويدعونا كشباب كويتي للفخر».
فيما أشار زمليه عبدالعزيز المنصور الى انه «يشارك وزمليه الخشتي في المعرض بمجموعة من الصور الفوتوغرافية»، مبيناً انهما «من هواة فن التصوير الى جانب انهما بدآ بمرور الوقت بالتحول من الهواية الى الانطلاق في ذلك العمل كنوع من الـ(بيزنس)».
وبيّن المنصور انه «يشارك في ملتقى كويتي وأفتخر للمرة الأولى»، موضحا انه «حرص على المشاركة لتميز الملتقى ولسمعته الطيبة والتي تخطت الحدود المحلية»، ومضيفا: «ان مشاركته في المعرض تأتي أيضاً انطلاقا من الذوق والحس العالي لمرتادي المعرض وزواره».
من جهتها، أعربت المصممة زين مغربي والتي حلت ضيفة من المملكة العربية السعودية لتشارك في ملتقى «كويتي وأفتخر» بمجموعة فاخرة من العباءات النسائية، عن «سعادتها بالمشاركة»، مبينة انها «تشارك في المعرض للمرة الأولى، وسعيدة بتجربة المشاركة في ملتقى بحجم وتميز معرض (كويتي وأفتخر).
وقالت: «نظرا لمكانة العباءة لدى المرأة الخليجية حرصت على تلبية كل الأذواق من حيث تنوع التصاميم لتناسب جميع أوقات اليوم، في ظل حاجة المرأة الخليجية للعباءة في كل أوقات الخروج من البيت»، موضحة ان «هناك عباءات خاصة بالفترة الصباحية وأخرى لفترة العصر وكذلك للمساء، وذلك لتلبية حاجة ومتطلبات المرأة من الأناقة والذوق العالي».
وأشادت مغربي «بنسبة الاقبال على المعرض، وبجميع المشروعات المشاركة فيه»، مضيفة: «هذا ما توقعناه من معرض بحجم وسمعة «كويتي وأفتخر»»، متوجهة بالشكر «للقائمين على تنظيم المعرض لدعوتها للمشاركة فيه»، ومتمنية «مزيدا من المشاركات في السنوات المقبلة».
من جانبهما، توجهت الشقيقتان نورا وندى علوي المشاركتان في الملتقى من مملكة البحرين، بجزيل الشكر «للقائمين على تنظيم الملتقى»، مبينتين انهما «تشاركان للمرة الأولى، غير انهما تأملان في مزيد من المشاركات في معارض الملتقى المقبلة».
وأوضحتا ان «مشروعهما عبارة عن تصميم اعمال فنية ورسومات على الأقمشة المصنوعة من مادة الحرير الفاخر»، لافتتين الى ان «تلك التصاميم تجمع ما بين روعة اخراجها وفخامة مادة الحرير، وانها مستوحاة في معظمها من التراث الخليجي لتناسب الذوق الخليجي اينما كان».
وفي احد أركان الملتقى يلفت الانتباه شباب فريق لعبة (kAjukNBO BORTHELS) وهي عبارة عن لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس، وقد أشار قائد الفريق عبد اللطيف الرجيب، والذي عبر في مستهل حديثه عن «سعادته وزملائه بالمشاركة»، الى ان «الاقبال على تعلم فنون اللعبة منقطع النظير».
وأثنى الرجيب على «تنظيم الملتقى»، واصفا الصورة التي عليها المعرض «بالخيالية»، ومقدما التهاني ومباركا «للفريق القائم على تنظيم الملتقى بنجاحه، والذي شكل لنا كشباب كويتي مصدر فخر».
من جهته، قال عضو الفريق محمد أحمد حسن: «ان اللعبة هي رياضة من رياضات الدفاع عن النفس، وما تتميز به ان الشخص فيها يتمكن من الدفاع عن نفسه وفي الوقت ذاته يتحكم في انفعالاته ونفسه، بحيث يضعهما دوما تحت السيطرة».
وعن نشاط آخر ومشروع كويتي متميز يهدف الى المحافظة على البيئة ومكوناتها، تحدث صاحب المشروع ناصر الوزان والذي كان يقف بجوار المسؤولين التنفيذيين للمشروع، حيث أوضح ان «المشروع يحمل اسم (برونتو واش) وهو عبارة عن مغسلة للسيارات صديقة للبيئة يستخدم فيها أقل من لتر ماء لغسيل السيارة الواحدة»، مبينا ان «المشروع كانت بدايته في عام 2007 وحقق نجاحات جيدة».
وعن رأيه في الملتقى هذا العام، اشار الوزان الى ان «الترتيبات أفضل من العام الماضي سواء لجهة مشاركة أنواع جديدة من المشاريع، أو لجهة زيادة نسبة الاقبال من قبل مرتادي الملتقى»، مقدما الشكر «لكل القائمين على تنظيم المعرض».
والى صورة متجددة في مجال تطوير خدماتها الصحية لتواكب احدث المستجدات العلمية والتكنولوجية، كانت مشاركة مستشفى طيبة، والتي تميّزت في ملتقى «كويتي وأفتخر» كرمز في المجال «التجميلي»، حيث جلس في جناحها عريس وعروسة ليجسدا في ابهى صورة ما يقدمه المستشفى من خدمات للباحثين عن الجمال.
وقد لفتت مديرة التسويق والعلاقات العامة في المستشفى منال العمر الى ان «مستشفى طيبة يسعده تقديم أحدث خدماته التجميلية والطبية المناسبة تحت رعاية كادر طبي متميز من استشاريين واختصاصيين في المجال التجميلي وتحديدا في قسم جراحة التجميل»، مبينة انها «تجري عمليات تجميل الأنف، وشد ترهلات البطن والجسم، وعلاج ارتخاء الجفون، وشد الوجه، وكذلك حقن البوتوكس لعلاج التجاعيد وزيادة التعرق، الى جانب شفط الدهون باستخدام احدث الأجهزة، وزراعة الشعر».
وأوضحت ان «في المستشفى أيضاً وحدة رعاية وتنظيف البشرة، بالاضافة الى العديد من الخدمات كبرنامج نضارة واشراق البشرة وتفتيحها، وبرنامج العناية الطبيعية، وغيرها».
وعبرت العمر عن «اعتزاز المستشفى بالمشاركة في معرض «كويتي وأفتخر»»، متمنية «للقائمين عليه مزيدا من التوفيق والتميز»، ومشيدة «بنسبة الاقبال على المعرض، والتي رأت انها تفوق بشكل كبير نسبة الاقبال في العام الماضي».
وشهد الملتقى الخامس لـ«كويتي وأفتخر» منذ يومه الأول عقب الافتتاح الرسمي اقبالاً غير متوقع، خصوصا من قبل طلاب المدارس ورياض الأطفال حيث زاروا المعرض في الفترة الصباحية وشاركوا بعض النشاطات التي تقام في تلك الفترة على مسرح (P2bk) واستمتعوا برؤية الشخصيات المتنوعة التي تجول في المعرض.
وفي هذا الصدد، قالت مسؤولة فريق المتطوعين في «كويتي وأفتخر» ايناس باقر: «ان هذا النوع من الزوار لم يكن متوقعاً الا أنه أدخل السرور لدى كل أعضاء فريق المشروع، اذ ان وصوله الى الأطفال أمر فيه مسؤولية كبيرة».
وتابعت: «انه من ضمن نشاطات الملتقى الصباحية تم استقبال فريق برنامج «حزة القايلة»، وكان اللقاء بحضور الاعلامي طلال الياقوت قد اتخذ طابعاً حوارياً مع الحضور لنقل هذه التجربة الاعلامية»، ولفتت الى ان «الفقرات الفنية والمسابقات تلقى استحسان الزوار خصوصا الشباب منهم».
من جانب آخر، أشادت باقر «بعمل المتطوعين خلال اليومين الأولين، حيث أن نشاطات الملتقى لا تتوقف على مدى الفترتين الصباحية والمسائية بوجود عدد كبير من الزوار. كما أنهم يقومون بجهد كبير لتنظيم عملية زيارة الملتقى وضبطها».
وتوجهت بالشكر الى «سمو الشيخ ناصر المحمد الذي يعطي بحرصه على زيارة كل المشاركين في الملتقى دفعاً كبيراً للعمل والتقدم والاستمرار في التطور».
واصل ملتقى «كويتي وأفتخر» في اليوم الأول من افتتاحه للجمهور أول من أمس تألقه وحصده الاعجاب والثناء على هذا المشروع الشبابي، وبإجماع آراء عدد كبير من أصحاب المشاريع المشاركة ممن التقتهم «الراي» كانت العبارة الأشهر «المشاركة في ملتقى كويتي وأفتخر... غير»، فالتنظيم مثال يحتذى به، والاقبال فاق التوقعات، والمشاريع عنوانها التميز والابداع، والتشويق حاضر بقوة في استعراضات فنية شهد لها مرتادو الملتقى ببراعة التنفيذ.
مكونات وعناصر النجاح اكتملت،... كيف لا؟ واللجنة العليا المنظمة للملتقى أشبه بخلية نحل، تعمل وتتابع، تقف على كل كبيرة وصغيرة، فكان لجهودهم وتميزهم كل الثناء من قبل المشاركين الذين تمنوا مزيدا من المشاركة في الملتقى خلال السنوات المقبلة.
وللتعرف على المزيد حول طبيعة المشاريع المشاركة، وآراء أصحابها في الصورة التي قدّم عليها ملتقى «كويتي وافتخر» بنسخته الخامسة، جالت «الراي» في أرجاء المعرض فكانت اللقاءات التالية:
بداية، عبر عدنان الذي يشارك في الملتقى بمشروع «design&web applications» الخاص بتصميم البرامج الالكترونية وتطبيقاتها، عن «سعادته وفخره بالمشاركة في الملتقى في ظل وجود كوكبة من المشاريع المتميزة بمعظم المجالات الحياتية»، مقدما الشكر «لكل القائمين والمتطوعين المشاركين في تنظيم المعرض»، ومشيدا «بما شهده الملتقى من اقبال فاق التوقعات».
وأشار الى انه «بدأ في تنفيذ مشروعه عام 2008، وتمكن بالجد والمثابرة والعمل المتواصل من اكمال مسيرة النجاح».
من جهته، قال محمد بولند المشارك في الملتقى بمشروع «كابتل دستركت» والخاص بتصميم ماركة (تي. شيرت) تحمل الاسم نفسه، انه «يشارك في ملتقى كويتي وأفتخر للمرة الرابعة»، معرباً عن فخره «بالصورة التي بدا عليها الملتقى في نسخته الخامسة، حيث تميز بالتنظيم وبالمشاريع المشاركة»، ولافتاً الى انه «شارك في عدد من المعارض الأخرى غير ان المشاركة في «كويتي وأفتخر»... غير».
وقدم جزيل الشكر «للجنة العليا المنظمة للملتقى على جهودها وعملها المتواصل»، مضيفا: «ان النجاح والتميز دوما مقترن بملتقى «كويتي وأفتخر»، فهناك جهود تبذل وعليه تأتي النتائج لتسجل مسيرة نجاحه وتميزه منذ انطلاقته»، ومبيناً ان «المعرض يشهد تطوراً وتميزاً من عام لآخر».
وأضاف: «انه بدأ في تنفيذ تصميم هذا الـ(تي. شيرت) منذ عام 2008، وان المشروع تطور ليصبح هناك 30 تصميما مختلفا من ماركة كابتل دستركت»، لافتاً الى ان «النجاح الذي حققه مشروعه شجعه على مواصلة مسيرته»، وزافا في هذا الصدد بشرى لمحبي ماركة «كابتل دستركت» وهي افتتاح محل باسم الماركة في مجمع الأفنيوز في شهر ديسمبر المقبل».
وشدد عبدالجبار الخشتي المشارك في المعرض برفقة زميله عبدالعزيز المنصور على «تميز معرض كويتي وأفتخر عن غيره من المعارض الأخرى التي شارك فيها»، موضحا ان «الملتقى في نسخته الخامسة يستحق الثناء ويدعونا كشباب كويتي للفخر».
فيما أشار زمليه عبدالعزيز المنصور الى انه «يشارك وزمليه الخشتي في المعرض بمجموعة من الصور الفوتوغرافية»، مبيناً انهما «من هواة فن التصوير الى جانب انهما بدآ بمرور الوقت بالتحول من الهواية الى الانطلاق في ذلك العمل كنوع من الـ(بيزنس)».
وبيّن المنصور انه «يشارك في ملتقى كويتي وأفتخر للمرة الأولى»، موضحا انه «حرص على المشاركة لتميز الملتقى ولسمعته الطيبة والتي تخطت الحدود المحلية»، ومضيفا: «ان مشاركته في المعرض تأتي أيضاً انطلاقا من الذوق والحس العالي لمرتادي المعرض وزواره».
من جهتها، أعربت المصممة زين مغربي والتي حلت ضيفة من المملكة العربية السعودية لتشارك في ملتقى «كويتي وأفتخر» بمجموعة فاخرة من العباءات النسائية، عن «سعادتها بالمشاركة»، مبينة انها «تشارك في المعرض للمرة الأولى، وسعيدة بتجربة المشاركة في ملتقى بحجم وتميز معرض (كويتي وأفتخر).
وقالت: «نظرا لمكانة العباءة لدى المرأة الخليجية حرصت على تلبية كل الأذواق من حيث تنوع التصاميم لتناسب جميع أوقات اليوم، في ظل حاجة المرأة الخليجية للعباءة في كل أوقات الخروج من البيت»، موضحة ان «هناك عباءات خاصة بالفترة الصباحية وأخرى لفترة العصر وكذلك للمساء، وذلك لتلبية حاجة ومتطلبات المرأة من الأناقة والذوق العالي».
وأشادت مغربي «بنسبة الاقبال على المعرض، وبجميع المشروعات المشاركة فيه»، مضيفة: «هذا ما توقعناه من معرض بحجم وسمعة «كويتي وأفتخر»»، متوجهة بالشكر «للقائمين على تنظيم المعرض لدعوتها للمشاركة فيه»، ومتمنية «مزيدا من المشاركات في السنوات المقبلة».
من جانبهما، توجهت الشقيقتان نورا وندى علوي المشاركتان في الملتقى من مملكة البحرين، بجزيل الشكر «للقائمين على تنظيم الملتقى»، مبينتين انهما «تشاركان للمرة الأولى، غير انهما تأملان في مزيد من المشاركات في معارض الملتقى المقبلة».
وأوضحتا ان «مشروعهما عبارة عن تصميم اعمال فنية ورسومات على الأقمشة المصنوعة من مادة الحرير الفاخر»، لافتتين الى ان «تلك التصاميم تجمع ما بين روعة اخراجها وفخامة مادة الحرير، وانها مستوحاة في معظمها من التراث الخليجي لتناسب الذوق الخليجي اينما كان».
وفي احد أركان الملتقى يلفت الانتباه شباب فريق لعبة (kAjukNBO BORTHELS) وهي عبارة عن لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس، وقد أشار قائد الفريق عبد اللطيف الرجيب، والذي عبر في مستهل حديثه عن «سعادته وزملائه بالمشاركة»، الى ان «الاقبال على تعلم فنون اللعبة منقطع النظير».
وأثنى الرجيب على «تنظيم الملتقى»، واصفا الصورة التي عليها المعرض «بالخيالية»، ومقدما التهاني ومباركا «للفريق القائم على تنظيم الملتقى بنجاحه، والذي شكل لنا كشباب كويتي مصدر فخر».
من جهته، قال عضو الفريق محمد أحمد حسن: «ان اللعبة هي رياضة من رياضات الدفاع عن النفس، وما تتميز به ان الشخص فيها يتمكن من الدفاع عن نفسه وفي الوقت ذاته يتحكم في انفعالاته ونفسه، بحيث يضعهما دوما تحت السيطرة».
وعن نشاط آخر ومشروع كويتي متميز يهدف الى المحافظة على البيئة ومكوناتها، تحدث صاحب المشروع ناصر الوزان والذي كان يقف بجوار المسؤولين التنفيذيين للمشروع، حيث أوضح ان «المشروع يحمل اسم (برونتو واش) وهو عبارة عن مغسلة للسيارات صديقة للبيئة يستخدم فيها أقل من لتر ماء لغسيل السيارة الواحدة»، مبينا ان «المشروع كانت بدايته في عام 2007 وحقق نجاحات جيدة».
وعن رأيه في الملتقى هذا العام، اشار الوزان الى ان «الترتيبات أفضل من العام الماضي سواء لجهة مشاركة أنواع جديدة من المشاريع، أو لجهة زيادة نسبة الاقبال من قبل مرتادي الملتقى»، مقدما الشكر «لكل القائمين على تنظيم المعرض».
والى صورة متجددة في مجال تطوير خدماتها الصحية لتواكب احدث المستجدات العلمية والتكنولوجية، كانت مشاركة مستشفى طيبة، والتي تميّزت في ملتقى «كويتي وأفتخر» كرمز في المجال «التجميلي»، حيث جلس في جناحها عريس وعروسة ليجسدا في ابهى صورة ما يقدمه المستشفى من خدمات للباحثين عن الجمال.
وقد لفتت مديرة التسويق والعلاقات العامة في المستشفى منال العمر الى ان «مستشفى طيبة يسعده تقديم أحدث خدماته التجميلية والطبية المناسبة تحت رعاية كادر طبي متميز من استشاريين واختصاصيين في المجال التجميلي وتحديدا في قسم جراحة التجميل»، مبينة انها «تجري عمليات تجميل الأنف، وشد ترهلات البطن والجسم، وعلاج ارتخاء الجفون، وشد الوجه، وكذلك حقن البوتوكس لعلاج التجاعيد وزيادة التعرق، الى جانب شفط الدهون باستخدام احدث الأجهزة، وزراعة الشعر».
وأوضحت ان «في المستشفى أيضاً وحدة رعاية وتنظيف البشرة، بالاضافة الى العديد من الخدمات كبرنامج نضارة واشراق البشرة وتفتيحها، وبرنامج العناية الطبيعية، وغيرها».
وعبرت العمر عن «اعتزاز المستشفى بالمشاركة في معرض «كويتي وأفتخر»»، متمنية «للقائمين عليه مزيدا من التوفيق والتميز»، ومشيدة «بنسبة الاقبال على المعرض، والتي رأت انها تفوق بشكل كبير نسبة الاقبال في العام الماضي».
وشهد الملتقى الخامس لـ«كويتي وأفتخر» منذ يومه الأول عقب الافتتاح الرسمي اقبالاً غير متوقع، خصوصا من قبل طلاب المدارس ورياض الأطفال حيث زاروا المعرض في الفترة الصباحية وشاركوا بعض النشاطات التي تقام في تلك الفترة على مسرح (P2bk) واستمتعوا برؤية الشخصيات المتنوعة التي تجول في المعرض.
وفي هذا الصدد، قالت مسؤولة فريق المتطوعين في «كويتي وأفتخر» ايناس باقر: «ان هذا النوع من الزوار لم يكن متوقعاً الا أنه أدخل السرور لدى كل أعضاء فريق المشروع، اذ ان وصوله الى الأطفال أمر فيه مسؤولية كبيرة».
وتابعت: «انه من ضمن نشاطات الملتقى الصباحية تم استقبال فريق برنامج «حزة القايلة»، وكان اللقاء بحضور الاعلامي طلال الياقوت قد اتخذ طابعاً حوارياً مع الحضور لنقل هذه التجربة الاعلامية»، ولفتت الى ان «الفقرات الفنية والمسابقات تلقى استحسان الزوار خصوصا الشباب منهم».
من جانب آخر، أشادت باقر «بعمل المتطوعين خلال اليومين الأولين، حيث أن نشاطات الملتقى لا تتوقف على مدى الفترتين الصباحية والمسائية بوجود عدد كبير من الزوار. كما أنهم يقومون بجهد كبير لتنظيم عملية زيارة الملتقى وضبطها».
وتوجهت بالشكر الى «سمو الشيخ ناصر المحمد الذي يعطي بحرصه على زيارة كل المشاركين في الملتقى دفعاً كبيراً للعمل والتقدم والاستمرار في التطور».