احتفظ بقضاياه ورمى البقية في القمامة... وسقط في قبضة الصهيل والفاضل
«سوابق» اقتحم تحقيقات حولي وطار بـ ... «تجوري» القضايا

وليد الفاضل

عبد الرحمن الصهيل








| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
«هي فوضى»...
... فوضى فعلها مواطن من أرباب السوابق تجرأ على القانون واقتحم ادارة تحقيقات حولي في غياب واضح للأمن وكسر مكتب محققة وطار بـ «الجمل وما حمل»!
طار بـ «تجوري» يحوي قضايا مواطنين ومقيمين أقدم على كسره وفرز القضايا والاحتفاظ بما يخصه ورمى البقية في القمامة.
وفي التفاصيل ان عمليات وزارة الداخلية تلقت فجر امس بلاغا عن تعرض ادارة تحقيقات حولي للاقتحام وكسر مكتب محققة واختفاء «تجوري» كان في مكتب آخر في الادارة يحوي قضايا مهمة جدا يتم تداولها في ادارة التحقيقات.
وذكر مصدر أمني ان «رجال الامن والمباحث الجنائية بقيادة مدير مباحث حولي العقيد عبد الرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل والادلة الجنائية هرعوا الى مكان البلاغ وبمعاينة ادارة التحقيقات تبين ان ملفات القضايا المسروقة تتعلق بقضايا جنائية اضافة الى اختفاء (تجوري) يضم قضايا مهمة من مكتب آخر تم فتحه بواسطة المفتاح الموجود في مكتب السكرتارية».
وأضاف المصدر «اتضح ان حراس الأمن تركوا المبنى المكلفين بحراسته، ما سهّل عملية دخول اللص والذي اخذ راحته في الكسر والبحث والسرقة والهرب بكل أريحية»، مشيرا الى ان «العقيد الصهيل ونائبه المقدم الفاضل ورجالهما تحركوا الى ادارتهم لجمع الادلة التي تكشف هوية الجاني واستعانوا بكاميرات مراقبة قريبة من المكان وأجروا كشف ابراج الاتصالات لمعرفة هوية الشخص الذي كان في المكان لحظة حدوث عملية الاختراق الامني لإدارة التحقيقات وتوصلوا الى ان مواطنا كان في المكان واستعلموا عنه وحصلوا على بياناته وعنوان سكنه في منطقة السالمية».
ومضى المصدر الامني ان «المباحثيين انطلقوا الى عنوان سكن المتهم وبدخول العمارة وجدوا (تجوري) التحقيقات محطما وخاليا تحت سلّم العمارة فاستصدروا إذناً من النيابة العامة باقتحام شقته وألقوا القبض على المتهم وبتفتيشها عثر فيها على آثار حطام (التجوري) داخل المطبخ».
وأفاد المصدر «اقتيد المتهم الى مكتب بحث وتحري حولي وبالتحقيق معه اعترف بأنه اخذ القضايا التي تخصه من مكتب المحققة بعد كسره وحمل (التجوري) بعد ان علم بأن المفتاح في مكتب السكرتارية من خلال مراجعاته المستمرة الى المكان، ثم ألقى بالقضايا الأخرى في القمامة القريبة من مسكنه الكائن في السالمية وتحفظ على القضايا التي تخصه».
وزاد بأن « هناك قضايا تهديد بالقتل مسجلة بحق المواطن وكان يريد التخلص منها بسرقة ملفاتها وحرقها ولاتزال التحقيقات مستمرة مع المتهم تمهيدا لإحالته على جهات الاختصاص لاتخاذ ما يلزم بشأنه».
«هي فوضى»...
... فوضى فعلها مواطن من أرباب السوابق تجرأ على القانون واقتحم ادارة تحقيقات حولي في غياب واضح للأمن وكسر مكتب محققة وطار بـ «الجمل وما حمل»!
طار بـ «تجوري» يحوي قضايا مواطنين ومقيمين أقدم على كسره وفرز القضايا والاحتفاظ بما يخصه ورمى البقية في القمامة.
وفي التفاصيل ان عمليات وزارة الداخلية تلقت فجر امس بلاغا عن تعرض ادارة تحقيقات حولي للاقتحام وكسر مكتب محققة واختفاء «تجوري» كان في مكتب آخر في الادارة يحوي قضايا مهمة جدا يتم تداولها في ادارة التحقيقات.
وذكر مصدر أمني ان «رجال الامن والمباحث الجنائية بقيادة مدير مباحث حولي العقيد عبد الرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل والادلة الجنائية هرعوا الى مكان البلاغ وبمعاينة ادارة التحقيقات تبين ان ملفات القضايا المسروقة تتعلق بقضايا جنائية اضافة الى اختفاء (تجوري) يضم قضايا مهمة من مكتب آخر تم فتحه بواسطة المفتاح الموجود في مكتب السكرتارية».
وأضاف المصدر «اتضح ان حراس الأمن تركوا المبنى المكلفين بحراسته، ما سهّل عملية دخول اللص والذي اخذ راحته في الكسر والبحث والسرقة والهرب بكل أريحية»، مشيرا الى ان «العقيد الصهيل ونائبه المقدم الفاضل ورجالهما تحركوا الى ادارتهم لجمع الادلة التي تكشف هوية الجاني واستعانوا بكاميرات مراقبة قريبة من المكان وأجروا كشف ابراج الاتصالات لمعرفة هوية الشخص الذي كان في المكان لحظة حدوث عملية الاختراق الامني لإدارة التحقيقات وتوصلوا الى ان مواطنا كان في المكان واستعلموا عنه وحصلوا على بياناته وعنوان سكنه في منطقة السالمية».
ومضى المصدر الامني ان «المباحثيين انطلقوا الى عنوان سكن المتهم وبدخول العمارة وجدوا (تجوري) التحقيقات محطما وخاليا تحت سلّم العمارة فاستصدروا إذناً من النيابة العامة باقتحام شقته وألقوا القبض على المتهم وبتفتيشها عثر فيها على آثار حطام (التجوري) داخل المطبخ».
وأفاد المصدر «اقتيد المتهم الى مكتب بحث وتحري حولي وبالتحقيق معه اعترف بأنه اخذ القضايا التي تخصه من مكتب المحققة بعد كسره وحمل (التجوري) بعد ان علم بأن المفتاح في مكتب السكرتارية من خلال مراجعاته المستمرة الى المكان، ثم ألقى بالقضايا الأخرى في القمامة القريبة من مسكنه الكائن في السالمية وتحفظ على القضايا التي تخصه».
وزاد بأن « هناك قضايا تهديد بالقتل مسجلة بحق المواطن وكان يريد التخلص منها بسرقة ملفاتها وحرقها ولاتزال التحقيقات مستمرة مع المتهم تمهيدا لإحالته على جهات الاختصاص لاتخاذ ما يلزم بشأنه».