المطيري أشاد بتشكيل لجنة حكومية لمعالجة أوضاع منطقة جليب الشيوخ
| كتب مشعل السلامة |
وصف رئيس اللجنة الشعبية لمتابعة أوضاع منطقة جليب الشيوخ خالد بداح المشعان المطيري قرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة من الجهات الحكومية المعنية لوضع الحلول العملية المناسبة لمعالجة أوضاع المنطقة وكتابة التوصيات ورفعها الى مجلس الوزراء واتخاذ كل الإجراءات التنفيذية في هذا الشأن، بأنها «خطوة في الاتجاه الصحيح لرفع معاناة قاطني هذه المنطقة المستمرة منذ سنوات».
وخلال مؤتمر صحافي، قال المطيري: «ان هذه الخطوة وان كانت متأخرة إلا انها لاقت ترحيبا لوضع الحلول الجادة والعملية لمنطقة تئن من المشكلات، وتحتاج لتدخل حكومي عاجل لبحثها»، معربا عن امله في «ان يسهم تثمين هذه المنطقة وإعادة تأهيلها بما يعود على الكويت من فائدة مرجوة نحو المزيد من التقدم المنشود، لكون المنطقة تتمتع بموقع استراتيجي وحيوي يحتم على الدولة استغلاله لمواكبة التطور بعد ان أحاطت بها منشآت حديثة كاستاد جابر الرياضي وجامعة الشدادية والمطار الدولي والمعهد التجاري للطلاب والطالبات وكلية التربية الأساسية».
وتمنى «ألا تخذل الحكومة أهالي المنطقة»، مبيناً ان «عليها ان تبت في أمر هذه المنطقة بأسرع وقت لاسيما وان الإهمال الذي لحق بها كان ولا يزال مستمرا منذ سنوات وان الأهالي استبشروا بالتفاتة الحكومة نحوهم لإنقاذهم ومعالجة أوضاع المنطقة خيرا وترجمة لرغبة صاحب السمو الأمير برفع المعاناة عن القاطنين في جليب الشيوخ وقسائم «الحساوي» قطعة1، 2، 3، 4، 13،21، وعدم تكرار الخطأ السابق عندما قامت بتثمين بعض قطع المنطقة الأقل ضررا من قسائم «الحساوي»، وهو أمر لابد ان تعيه الحكومة». وأثنى المطيري على «جهود كل المهتمين وعلى رأسهم وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتور فاضل صفر مشكورا، وايضا صاحب مبادرة المثلث الذهبي ناصر البرغش، والذين يشاركون مع اللجنة والأهالي في وضع حل عاجل لمنطقة جليب الشيوخ خلال تواصلهم مع القاطنين بالمنطقة وزيارتهم في دواوينهم وتلمس المشكلة ميدانيا، لأن حجم المشكلة معروف ويعلم به الساكنون في المنطقة لا المؤجرون او المستفيد سياسيا من بقاء مشكلة المنطقة ووضعها على ما هي عليه»، داعيا الى «تكاتف الجهود نحو وضع الحلول الحاسمة لمنطقة جليب الشيوخ».
ورفض «ما يسمى بشهادة الأوصاف التي من خلالها يتحايل التجار وسماسرة المكاتب العقارية، وتبقى المشكلة على ما هي عليه»، موضحاً ان «سكان المنطقه كلفوه وكلا من نواف عبدالله المهمل وناصر البرغش لمقابلة المسؤولين بالدولة ومتابعة قرارات الحكومة بتثمين المنطقة ورفع المعاناة عن المواطنين الساكنين فيها، وأكدوا رفضهم التام التعامل مع السماسرة وتجار العقارات الذين لا همّ لهم سوى شهادة الأوصاف التي من خلالها تفاقمت وكبرت مشكلة جليب الشيوخ وذلك بدعم من بعض المتنفذين والمستفيدين من بقاء المشكلة بلا حل».
وصف رئيس اللجنة الشعبية لمتابعة أوضاع منطقة جليب الشيوخ خالد بداح المشعان المطيري قرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة من الجهات الحكومية المعنية لوضع الحلول العملية المناسبة لمعالجة أوضاع المنطقة وكتابة التوصيات ورفعها الى مجلس الوزراء واتخاذ كل الإجراءات التنفيذية في هذا الشأن، بأنها «خطوة في الاتجاه الصحيح لرفع معاناة قاطني هذه المنطقة المستمرة منذ سنوات».
وخلال مؤتمر صحافي، قال المطيري: «ان هذه الخطوة وان كانت متأخرة إلا انها لاقت ترحيبا لوضع الحلول الجادة والعملية لمنطقة تئن من المشكلات، وتحتاج لتدخل حكومي عاجل لبحثها»، معربا عن امله في «ان يسهم تثمين هذه المنطقة وإعادة تأهيلها بما يعود على الكويت من فائدة مرجوة نحو المزيد من التقدم المنشود، لكون المنطقة تتمتع بموقع استراتيجي وحيوي يحتم على الدولة استغلاله لمواكبة التطور بعد ان أحاطت بها منشآت حديثة كاستاد جابر الرياضي وجامعة الشدادية والمطار الدولي والمعهد التجاري للطلاب والطالبات وكلية التربية الأساسية».
وتمنى «ألا تخذل الحكومة أهالي المنطقة»، مبيناً ان «عليها ان تبت في أمر هذه المنطقة بأسرع وقت لاسيما وان الإهمال الذي لحق بها كان ولا يزال مستمرا منذ سنوات وان الأهالي استبشروا بالتفاتة الحكومة نحوهم لإنقاذهم ومعالجة أوضاع المنطقة خيرا وترجمة لرغبة صاحب السمو الأمير برفع المعاناة عن القاطنين في جليب الشيوخ وقسائم «الحساوي» قطعة1، 2، 3، 4، 13،21، وعدم تكرار الخطأ السابق عندما قامت بتثمين بعض قطع المنطقة الأقل ضررا من قسائم «الحساوي»، وهو أمر لابد ان تعيه الحكومة». وأثنى المطيري على «جهود كل المهتمين وعلى رأسهم وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتور فاضل صفر مشكورا، وايضا صاحب مبادرة المثلث الذهبي ناصر البرغش، والذين يشاركون مع اللجنة والأهالي في وضع حل عاجل لمنطقة جليب الشيوخ خلال تواصلهم مع القاطنين بالمنطقة وزيارتهم في دواوينهم وتلمس المشكلة ميدانيا، لأن حجم المشكلة معروف ويعلم به الساكنون في المنطقة لا المؤجرون او المستفيد سياسيا من بقاء مشكلة المنطقة ووضعها على ما هي عليه»، داعيا الى «تكاتف الجهود نحو وضع الحلول الحاسمة لمنطقة جليب الشيوخ».
ورفض «ما يسمى بشهادة الأوصاف التي من خلالها يتحايل التجار وسماسرة المكاتب العقارية، وتبقى المشكلة على ما هي عليه»، موضحاً ان «سكان المنطقه كلفوه وكلا من نواف عبدالله المهمل وناصر البرغش لمقابلة المسؤولين بالدولة ومتابعة قرارات الحكومة بتثمين المنطقة ورفع المعاناة عن المواطنين الساكنين فيها، وأكدوا رفضهم التام التعامل مع السماسرة وتجار العقارات الذين لا همّ لهم سوى شهادة الأوصاف التي من خلالها تفاقمت وكبرت مشكلة جليب الشيوخ وذلك بدعم من بعض المتنفذين والمستفيدين من بقاء المشكلة بلا حل».
