مرزوق البنيان: قضايا التنمية ستكون من أولوياتي تحت قبة البرلمان



طالب مرشح الدائرة الثانية المهندس مرزوق البنيان بتأسيس علاقة متينة مبنية على التعاون المثمر بين الحكومة والبرلمان المقبلين للعمل على مواجهة التحديات والمتغيرات والنهوض في شتى مجالات خطط التنمية الشاملة في النواحي المختلفة كافة والسعي لتحقيق الاهداف المرجوة والخطط التنموية والتي تخدم المواطنين بشكل عام، موضحا ان حالة التأزيم والتعسف بين السلطتين ستساهم بتأخير مشاريع التنمية ولن تحقق طموحات المواطن في العمل على معالجة القضايا المهمة والتي باتت مصدر قلق ومعاناة بالنسبة للمواطن البسيط وذوي الدخل المحدود.
واوضح البنيان ان برنامجه الانتخابي سيتضمن التركيز على قضايا عدة والتي ستكون ضمن اولوياته في حال التوفيق والنجاح ووصل لقبة البرلمان ومن ابرزها قضايا البطالة والتوظيف والصحة والاسكان ومحاربة غلاء الاسعار إلى جانب نقص خدمات الدائرة الثانية، مؤكدا انه يحترم قرار الحكومة في موضوع إزالة الدواوين لكنه يتمنى ان تكون هناك لفتة كريمة منها لإرجاء مسألة الإزالة والبحث عن بدائل اخرى مثل فرض الرسوم الرمزية على المواطنين بحيث لا تمثل عبئا عليهم ووضع آلية معينة وليست مرهقة مثل سن قانون ينسق عملية تنظيم اقامة الدواوين برمتها لأن وجود الديوانية أمر يفتخر فيه الكويتيون منذ الازل والتي تعتبر برلمانا مصغرا وملاذا للديموقراطية التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
واشار البنيان إلى ان الدائرة الثانية تعاني من نقص الخدمات اللازمة خصوصا في منطقتي الصليبخات والدوحة، وقال: «رغم احترامنا الشديد للاعضاء السابقين والذين مثلوا هذه الدائرة وجهودهم الواضحة إلا اننا نطالب بالمزيد من الاهتمام خصوصا من ناحية المراكز الصحية المتهالكة والتي تحتاج للترميم والتطوير في منشأتها حتى تخدم المواطن بالشكل المطلوب اضافة إلى صيانة إنارة الشوارع وغيرها من الامور الاساسية التي تحتاجها الدائرة»، متمنيا ان يكون مجلس الأمة المقبل على مستوى المسؤولية والتحديات الكثيرة ويعمل على التعاون مع الحكومة لتنفيذ البرامج التي تساهم في رقي وتطور البلد بعد موافقة المجلس عليها واعتمادها.
واوضح ان «المجلس السابق لم يوفق في التصدي لقضايا عدة رغم الطموحات التي كانت معلقة عليه من قبل المواطنين ورغم الجهود التي قام بها»، مؤكدا انه يطمح ان تكون تشكيلة مجلس 2008 المقبل تحمل تطلعات الوطن والمواطن وتساهم في تطور ونهوض الكويت في المجالات كافة والعمل على معالجة القضايا التي تهم الشارع الكويتي مثل تحسين مستوى التعليم والخدمات الصحية والاسكان ومحاربة غلاء الاسعار، وكذلك فأن المواطن يطمح بأن يكون المجلس المقبل يوفق في اختيار عناصر فاعلة ومؤثرة في صنع القرار وهذا يأتي على دور الناخب وحسن الاختيار في الاصلح من النواب.
واشار البنيان إلى ان قضية الفساد الإداري تعتبر من العوائق التي ساهمت في تأخير تنمية البلد مطالبا بالوقت نفسه بالعمل على الاصلاح المنشود حتى يتم الوصول لركب البلدان المتحضرة، وقال ان المطلوب في المرحلة المقبلة السعي في وضع خطط تطوير في نواح البناء كافة في البلد والقيام في رسم استراتيجية واضحة المعالم لأن الكويت تستحق منا الكثير من العمل والتعاون والتكاتف والتلاحم والتماسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات لكي نحقق طموحاتنا وتطلعاتنا المستقبلية».
ودعا البنيان إلى محاربة شراء الاصوات بالطرق كافة لأنها تمثل آفة خطيرة على المجتمع الكويتي والانتخابات بشكل خاص ووصفها بالخيانة العظيمة للأمانة والوطن، مؤكدا ان وجود الخمس دوائر سيحد كثيرا من تلك الظاهرة وبالتالي فان امام الناخبين اختبارا حاسما في 17 مايو المقبل لاختيار ممثلي الأمة على قدر المسؤولية لإيصال عناصر تخدم الوطن والمواطن وتعمل على النهضة المنشودة وهذا ما يطمح اليه الجميع في التشكيلة البرلمانية لمجلس 2008 والذي ستكون أمامه آمال وطموحات عريضة.
ويدخل المهندس مرزوق البنيان الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى مرشحا عن الدائرة الانتخابية الثانية والتي تضم مناطق القبلة، ضاحية عبدالله السالم، المرقاب، الشويخ، الشامية، غرناطة، الصليبخات، الدوحة، الفيحاء، النزهة، القادسية، المنصورية، والمرشح البنيان من مواليد عام 1970 ويحمل مؤهل هندسة مدنية ويشغل وظيفة في وزارة الاشغال العامة وعضو نقابة وزارة الاشغال سابقا.