ساركوزي: قبل عامين لم يكن الرئيس السوري «قاتلا» ولن نتدخل «من دون تفويض»
بوتين: منح الأسد اللجوء ليس موضع بحث في روسيا


موسكو ، باريس - ا ف ب - اعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، ان مسألة منح اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الاسد ليست موضع بحث في روسيا، وذلك في اول تعليق له على الازمة السورية منذ انتخابه رئيسا لروسيا الاحد.
وردا على سؤال لصحافيين: هل ان روسيا يمكن ان تمنح اللجوء السياسي للاسد؟ قال بوتين: «نحن حتى لم نتطرق الى هذا الامر».
ودعت وزارة الخارجية الروسية الحكومة السورية والمقاتلين الى وقف «فوري» لاعمال العنف وتسهيل وصول المساعدة الانسانية ومبعوثي الامم المتحدة.
وقالت في بيان بعد لقاء مع السفير السوري في موسكو بناء على طلبه: «من الضروري ان تتوقف على الفور اعمال العنف من اي جهة اتت».
واضاف البيان انه خلال هذا اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي ميكائيل بوغدانوف «تم التشديد على ان ثمة حاجة حيوية لحل المشاكل الانسانية الخطرة» في سورية.
واوضح البيان ان الجانبين اعربا ايضا عن دعم مهمة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية في سورية كوفي انان، ووكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليريا اموس.
من جهة ثانية، دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عن قراره دعوة الرئيس السوري بشار الاسد خلال السنوات الماضية في فترة «لم يكن فيها قاتلا».
وردا على سؤال في حديث مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي عما اذا كان سيعيد الكرة وعما اذا كان سيستقبل الرئيس السوري مجددا كما فعل في 2008 و2010، قال ساركوزي: «اعتقد اني سأستقبله مجددا». واضاف: «حاولت ان اقنعه، حاولت ان ابعده عن (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد والقادة الايرانيين». واوضح: «اقر بعدم فهمي التام كيف تغيّر هذا الرجل».
واشار الى ان الاسد «قبل عامين، لم يكن يقتل نساء واطفالا في حمص. قبل عامين لم يكن ديموقراطيا لكنه لم يكن قاتلا. لقد اصبح قاتلا».
وتعرض ساركوزي لانتقادات عنيفة لدعوته الاسد الى الاستعراض العسكري لمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو 2008.
وقال ساركوزي ايضا ان «بشار الاسد تصرف كقاتل وقصفت قواته بالصواريخ والقنابل مبنى كان يوجد فيه صحافيون».
لكنه كرر القول بان فرنسا التي ترغب في فتح ممرات انسانية في سورية لن تتدخل مباشرة في هذا البلد من دون تفويض من مجلس الامن. واضاف: «اعتقد ان الامر لن يكون منطقيا. لن ارسل الجيش الفرنسي من دون تفويض واضح جدا من الامم المتحدة (...) لا يمكن ان يتدخل الجيش الفرنسي في بلد اجنبي في حال لم يكن مواطنو (فرنسا) في خطر ولا يوجد تفويض دولي».
واوضح: «اذن، يجب رفع الفيتو الروسي والفيتو الصيني وامل ان يكون انتخاب (رئيس الوزراء الروسي فلاديمير) بوتين رئيسا سيجعله يعيد التفكير في المسألة السورية بطريقة اخرى».
وردا على سؤال لصحافيين: هل ان روسيا يمكن ان تمنح اللجوء السياسي للاسد؟ قال بوتين: «نحن حتى لم نتطرق الى هذا الامر».
ودعت وزارة الخارجية الروسية الحكومة السورية والمقاتلين الى وقف «فوري» لاعمال العنف وتسهيل وصول المساعدة الانسانية ومبعوثي الامم المتحدة.
وقالت في بيان بعد لقاء مع السفير السوري في موسكو بناء على طلبه: «من الضروري ان تتوقف على الفور اعمال العنف من اي جهة اتت».
واضاف البيان انه خلال هذا اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي ميكائيل بوغدانوف «تم التشديد على ان ثمة حاجة حيوية لحل المشاكل الانسانية الخطرة» في سورية.
واوضح البيان ان الجانبين اعربا ايضا عن دعم مهمة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية في سورية كوفي انان، ووكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليريا اموس.
من جهة ثانية، دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عن قراره دعوة الرئيس السوري بشار الاسد خلال السنوات الماضية في فترة «لم يكن فيها قاتلا».
وردا على سؤال في حديث مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي عما اذا كان سيعيد الكرة وعما اذا كان سيستقبل الرئيس السوري مجددا كما فعل في 2008 و2010، قال ساركوزي: «اعتقد اني سأستقبله مجددا». واضاف: «حاولت ان اقنعه، حاولت ان ابعده عن (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد والقادة الايرانيين». واوضح: «اقر بعدم فهمي التام كيف تغيّر هذا الرجل».
واشار الى ان الاسد «قبل عامين، لم يكن يقتل نساء واطفالا في حمص. قبل عامين لم يكن ديموقراطيا لكنه لم يكن قاتلا. لقد اصبح قاتلا».
وتعرض ساركوزي لانتقادات عنيفة لدعوته الاسد الى الاستعراض العسكري لمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو 2008.
وقال ساركوزي ايضا ان «بشار الاسد تصرف كقاتل وقصفت قواته بالصواريخ والقنابل مبنى كان يوجد فيه صحافيون».
لكنه كرر القول بان فرنسا التي ترغب في فتح ممرات انسانية في سورية لن تتدخل مباشرة في هذا البلد من دون تفويض من مجلس الامن. واضاف: «اعتقد ان الامر لن يكون منطقيا. لن ارسل الجيش الفرنسي من دون تفويض واضح جدا من الامم المتحدة (...) لا يمكن ان يتدخل الجيش الفرنسي في بلد اجنبي في حال لم يكن مواطنو (فرنسا) في خطر ولا يوجد تفويض دولي».
واوضح: «اذن، يجب رفع الفيتو الروسي والفيتو الصيني وامل ان يكون انتخاب (رئيس الوزراء الروسي فلاديمير) بوتين رئيسا سيجعله يعيد التفكير في المسألة السورية بطريقة اخرى».