لوّح بمقاضاة «الجديد» بعدما وصفتْه بـ «فضل شاكر العبسي»
فضل شاكر في «مرمى النار» بعد مشاركته بالتظاهرة السلفية


| بيروت ـ «الراي» |
لم تكد ان تهدأ «الزوبعة» التي أحدثها «الهجوم الشامل» الذي شنّه الفنان فضل شاكر قبل اسابيع على «الوسط الفني الوسخ» وفناني الساحة اللبنانية اصحاب «القلوب السود» مخصصاً عدداً منهم بأقذع النعوت، حتى أثار «ظهور» ملك الاغنية الرومانسية في التظاهرة التي دعا اليها امام مسجد بلال بن رباح (في صيدا) الشيخ السلفي احمد الاسير في وسط بيروت نصرة للشعب السوري «عاصفة» من حوله ولا سيما انه أرفق مشاركته بمواقف «فنية وسياسية» لا تقلّ «ناريّة».
واذا كان حضور شاكر من صيدا (التي نشأ فيها) الى وسط بيروت مقبّلاً جبين الشيخ الاسير، لم يفاجىء كثيرين ولا سيما ان فضل كان اعلن عن «ميوله السلفية» واصفاً امام مسجد بلال بن رباح بانه «أسد السنّة» ومعلناً «الفن حرام وسأعتزل قريباً»، فان الفنان الذي يبدو كانه اختار التمهيد لمغادرة الوسط الذي ترك فيه بصمة مميّزة بـ «صخب» تعرّض منذ إطلالته مع تظاهرة السلفيين لانتقادت قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الاعلام (ولا سيما المحسوبة على فريق 8 آذار والمؤيدة للنظام السوري) بلغ بعضها حدّ وصفه بـ «فضل شاكر العبسي» في اشارة الى زعيم تنظيم «فتح الاسلام» (شاكر العبسي) الذي اشتبك مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد صيف العام 2007 قبل ان ينجح في الفرار قبيل إنهاء الجيش «حرب المئة يوم» لتتحدث معلومات لاحقاً عن انه قُتل في سورية.
وفي موازاة تلويح شاكر بمقاضاة محطة «الجديد» التي اطلقت عليه هذا الوصف وتحدثت عن مقتل شقيقه خلال القتال مع «فتح الإسلام»، اعتبر فضل ان هذا «تلفزيون فاشل ومسيّس وعنصري»، واضاف: «قولوا لـ «الجديد» إنّ أخي في المنزل إذا ارادوا تصويره، ولم يقاتل مع فتح الإسلام كما أوردت القناة».
وعن الهجوم الذي تعرّض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشاركته في التظاهرة السلفية، أجاب: «لا يهمني. الله يخزيهن».
وكانت مواقع الكترونية نشرت امس تصريحات لشاكر ادلى بها من موقع الاعتصام السلفي حيث وصف مشاركته في الاعتصام بانها «واجب انساني مفروض على كل انسان شريف عنده شرف وكرامة، وشاركت في الإعتصام نصرة لأهلنا وإخواننا الذين يذبحون، وتنتهك أعراضهم وأطفالهم في سورية من هذا المجرم بشار الأسد وأعوانه».
واذ قال «فني شيء تافه أمام ما نراه في سورية»، ابدى عدم اهتمامه بدعوة الفنانيين الآخرين للوقوف الى جانبه «لا يهمّني هذا الموضوع، من يريد أن يشارك فليشارك، ليست شغلتي أن أجمع الفنانين، الله يهدي كل واحد منهم، وواجبهم الديني أن يشاركوا ويقفوا نصرة لأهلنا في حمص».
وفي حين لفت الى ان «80 بالمئة من الفنانين الموجودين على الساحة اللبنانية أو حتى 90 بالمئة يتضامنون مع النظام السوري»، عزا السبب الى «قلة إيمانهم أو أنهم عميان لا يرون ما يحدث، لا أعلم، عليك أن تسألهم».
وكرر تأكيد نيّته الإعتزال عن الغناء واللجوء الى الأناشيد «انشاء الله بإذن الله، الله يهديني أكثر فأكثر كي أتوقف عن هذه المصلحة الزبالة»، معلناً ان لا مدة محددة لذلك، وكاشفاً انه «في صدد إعداد أناشيد، نحن نحضّر، ما زلنا نفكر مع من سنتعامل في هذا المجال، هناك أناس مختصون بالموضوع».
ورداً على تشبيه الامين القطري لحزب «البعث» في لبنان فايز شكر اياه بـ «القزم والمسخ» بعدما كان فضل وصفه بانه «فايز التنكة»، قال شاكر: «يا عيب الشوم، هيدا مسؤول بيحكي من موقع مسؤول في هذا الشكل؟ هذا القرد بالنسبة لي إذا كان ينعتنا بالمسخ والأقزام والصغار، أدعوه ان ينظر الى المرآة ليرى أنه هو القرد والخمسين قرداً الذين نزلوا معه على الساحة».
واذ عزا اختياره المشاركة مع الشيخ الأسير تحديداً بان الأخير «صادق ويحكي كلمة حق»، سأل: «أين علماؤنا؟ أين المفتي (الشيخ محمد رشيد قباني)؟ أليس من المفروض أن يتحرك مفتينا ويكون مسؤولاً؟ فليبقَ جالساً مع السفير السوري».
لم تكد ان تهدأ «الزوبعة» التي أحدثها «الهجوم الشامل» الذي شنّه الفنان فضل شاكر قبل اسابيع على «الوسط الفني الوسخ» وفناني الساحة اللبنانية اصحاب «القلوب السود» مخصصاً عدداً منهم بأقذع النعوت، حتى أثار «ظهور» ملك الاغنية الرومانسية في التظاهرة التي دعا اليها امام مسجد بلال بن رباح (في صيدا) الشيخ السلفي احمد الاسير في وسط بيروت نصرة للشعب السوري «عاصفة» من حوله ولا سيما انه أرفق مشاركته بمواقف «فنية وسياسية» لا تقلّ «ناريّة».
واذا كان حضور شاكر من صيدا (التي نشأ فيها) الى وسط بيروت مقبّلاً جبين الشيخ الاسير، لم يفاجىء كثيرين ولا سيما ان فضل كان اعلن عن «ميوله السلفية» واصفاً امام مسجد بلال بن رباح بانه «أسد السنّة» ومعلناً «الفن حرام وسأعتزل قريباً»، فان الفنان الذي يبدو كانه اختار التمهيد لمغادرة الوسط الذي ترك فيه بصمة مميّزة بـ «صخب» تعرّض منذ إطلالته مع تظاهرة السلفيين لانتقادت قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الاعلام (ولا سيما المحسوبة على فريق 8 آذار والمؤيدة للنظام السوري) بلغ بعضها حدّ وصفه بـ «فضل شاكر العبسي» في اشارة الى زعيم تنظيم «فتح الاسلام» (شاكر العبسي) الذي اشتبك مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد صيف العام 2007 قبل ان ينجح في الفرار قبيل إنهاء الجيش «حرب المئة يوم» لتتحدث معلومات لاحقاً عن انه قُتل في سورية.
وفي موازاة تلويح شاكر بمقاضاة محطة «الجديد» التي اطلقت عليه هذا الوصف وتحدثت عن مقتل شقيقه خلال القتال مع «فتح الإسلام»، اعتبر فضل ان هذا «تلفزيون فاشل ومسيّس وعنصري»، واضاف: «قولوا لـ «الجديد» إنّ أخي في المنزل إذا ارادوا تصويره، ولم يقاتل مع فتح الإسلام كما أوردت القناة».
وعن الهجوم الذي تعرّض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشاركته في التظاهرة السلفية، أجاب: «لا يهمني. الله يخزيهن».
وكانت مواقع الكترونية نشرت امس تصريحات لشاكر ادلى بها من موقع الاعتصام السلفي حيث وصف مشاركته في الاعتصام بانها «واجب انساني مفروض على كل انسان شريف عنده شرف وكرامة، وشاركت في الإعتصام نصرة لأهلنا وإخواننا الذين يذبحون، وتنتهك أعراضهم وأطفالهم في سورية من هذا المجرم بشار الأسد وأعوانه».
واذ قال «فني شيء تافه أمام ما نراه في سورية»، ابدى عدم اهتمامه بدعوة الفنانيين الآخرين للوقوف الى جانبه «لا يهمّني هذا الموضوع، من يريد أن يشارك فليشارك، ليست شغلتي أن أجمع الفنانين، الله يهدي كل واحد منهم، وواجبهم الديني أن يشاركوا ويقفوا نصرة لأهلنا في حمص».
وفي حين لفت الى ان «80 بالمئة من الفنانين الموجودين على الساحة اللبنانية أو حتى 90 بالمئة يتضامنون مع النظام السوري»، عزا السبب الى «قلة إيمانهم أو أنهم عميان لا يرون ما يحدث، لا أعلم، عليك أن تسألهم».
وكرر تأكيد نيّته الإعتزال عن الغناء واللجوء الى الأناشيد «انشاء الله بإذن الله، الله يهديني أكثر فأكثر كي أتوقف عن هذه المصلحة الزبالة»، معلناً ان لا مدة محددة لذلك، وكاشفاً انه «في صدد إعداد أناشيد، نحن نحضّر، ما زلنا نفكر مع من سنتعامل في هذا المجال، هناك أناس مختصون بالموضوع».
ورداً على تشبيه الامين القطري لحزب «البعث» في لبنان فايز شكر اياه بـ «القزم والمسخ» بعدما كان فضل وصفه بانه «فايز التنكة»، قال شاكر: «يا عيب الشوم، هيدا مسؤول بيحكي من موقع مسؤول في هذا الشكل؟ هذا القرد بالنسبة لي إذا كان ينعتنا بالمسخ والأقزام والصغار، أدعوه ان ينظر الى المرآة ليرى أنه هو القرد والخمسين قرداً الذين نزلوا معه على الساحة».
واذ عزا اختياره المشاركة مع الشيخ الأسير تحديداً بان الأخير «صادق ويحكي كلمة حق»، سأل: «أين علماؤنا؟ أين المفتي (الشيخ محمد رشيد قباني)؟ أليس من المفروض أن يتحرك مفتينا ويكون مسؤولاً؟ فليبقَ جالساً مع السفير السوري».