عرضت على ضحيتها العلاج بلا مقابل

خبيرة تجميل حرقت شعر مواطنة: يا نهار أسود... متخفيش هضبط الأمور

تصغير
تكبير
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |

اتهمت مواطنة تدرس في كلية التربية الأساسية (شعبة تربية بدنية) خبيرة تجميل بحرق شعرها واتلافه وسجلت بحقها قضية في مخفر منطقة الرميثية.

المواطنة والتي تبلغ من العمر (18 عاماً) كانت توجهت الى احد الصالونات الكائنة في منطقة السالمية لعمل صبغة لشعرها وروت لـ «الراي» ما حصل لها معها بقولها: «اعتدت دائماً صبغ شعري في الصالونات المتواضعة وكنت دائماً اجد نتائج ترضيني حتى قررت مساء اول من امس التوجه الى صالون راق في منطقة السالمية وعندما اتفقت مع خبيرة تجميل على ما اريد وعدتني بألا تستقبل أحداً في الوقت الذي احجزه واتفقنا على اليوم التالي وذهبت اليها برفقة والدتي وفوجئت بأنها استقبلت 3 نساء اخريات غيري وتقبلت الأمر، وسرعان ما طلبت الى عاملة آسيوية ان تجهز لها خلطة الصبغ، فاستغربت الأمر كون العاملة لاتفقه شيئاً في هذا الخصوص فهي خبيرة في النظافة لا في التجميل».

وزادت المواطنة: «تأخرت عاملة التنظيف اثناء خلط الصبغة وعندما احضرتها قامت الخبيرة بوضعها على شعري بطريقة لم اعتد عليها في الصالونات الاخرى وتركتها لمدة 3 ساعات على الرغم من ان الصبغة لايجب ان تبقى على الشعر اكثر من ساعة وعندما غسلت شعري بدأت الخبيرة تصرخ وتولول (شعرها... شعرها، يانهار أسود)، وقالت لي (متخفيش... انا هضبط الأمور)، وبدأت تعالج الأمر بوضع كريمات وغسيل شعر، وعندما فشلت محاولاتها قالت: ان الشعر سوف يعود الى طبيعته خلال ثلاثة ايام وطلبت مني الاستمرار في وضع الكريمات».

واضافت: «بعد ان توجهت الى البيت فوجئت بشعري يتساقط بكثافة ويذوب من تلقاء نفسه فتوجهت الى مخفر منطقة الرميثية وسجلت قضية بحق الصالون وخبيرة التجميل وعندما قاموا باستدعائها حضرت وبرفقتها محاميان وطبيب تجميل وعرضوا عليّ تدارك الامر ومعالجة شعري عند ذلك الطبيب بلا مقابل ورفضت واصررت على القضية واحالوني على طبيب جلدية لاصدار تقرير طبي بالواقعة».

وختمت المواطنة «انا مضطرة حالياً الى وقف قيدي في كلية التربية الاساسية كوني متخصصة في التربية البدنية ومضطرة لكشف شعري في الجمباز والسباحة وما الى ذلك فالله يسامح اللي كان السبب، وهذه ثمرة التعامل مع الصالونات الراقية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي