أوضح على هامش افتتاح المؤتمر عزم «الصحة» على التعاقد مع أطباء
السهلاوي: الطب النووي شهد قفزات هائلة والكويت حريصة على التطور العلمي والبحثي

السهلاوي متحدثا في المؤتمر (تصوير أحمد عماد)





| كتب سلمان الغضوري |
افتتح الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي مؤتمر «آخر المستجدات في التصوير النووي وتطبيقاته في مجال القلب»، وذلك في فندق ميسوني صباح أمس.
وفي كلمة ألقاها بالإنابة عن الوزير الدكتور علي العبيدي، لفت السهلاوي الى ان «دولة الكويت وضعت العديد من الخطط العلمية لدعم الركائز الأساسية المعنية بتطوير كل مجالات علوم الطب، وتوفير الدعم الكامل للبحوث الطبية الهادفة»، مضيفاً: «ان عقد هذا المؤتمر يأتي في اطار الاهتمام الذي توليه وزارة الصحة ببرامج التعليم الطبي المستمر من خلال عقد الندوات والمحاضرات الطبية والعلمية، خصوصا بعدما شهد الطب النووي قفزات هائلة في تطور الأجهزة والمواد المشعة لتأهيل الكوادر الطبية تماشيا مع التطورات العالمية».
واوضح ان «المؤتمر اخذ بالاعتبار التحديات التي تواجه الأطباء في التعامل مع التطور النوعي والكمي في مجال الطب النووي والتصوير الجزئي، حيث ستناقش هذه الموضوعات على مدى ثلاثة ايام».
وفي تصريح صحافي عقب الافتتاح، كشف السهلاوي ان «وزارة الصحة ستقوم خلال الفترة المقبلة بالتعاقد مع أطباء جدد من تونس والأردن ومصر، فضلا عن ماليزيا وباكستان»، مبيناً ان «هناك إعلانات سيتم نشرها في عدد من الصحف بتلك الدول لطلب أطباء رعاية أولية وطوارئ، نظرا للحاجة لهم خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد افتتاحات كثيرة وتوسعات في الخدمة الصحية المقدمة».
ولفت الى ان «الرعاية الصحية الأولية لا يوجد بها ظاهرة تسرب للأطباء، والحالات التي تتوجه للعمل الإداري أعدادها لا تزيد على 19 طبيبا»، كما أشار الى ان «الوزارة مستعدة للقيام بأداء دورها في علاج اي حالات ترد من سورية، اذا تم تكليفها بذلك من قبل القيادة السياسية»، مشيرا الى انه «حتى هذه اللحظة لم يصلنا اي شيء بهذا الخصوص».
من جانبه، قال رئيس المؤتمر رئيس مجلس أقسام الطب النووي في وزارة الصحة الدكتور مسعود محمد: «ان الطب النووي تخصص مهم وهو ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، وكانت بدايات هذا الطب في ستينات القرن الماضي وقد حققت الوزارة نجاحات كبيرة في هذا المجال، حيث اصبح لديها سبعة أقسام في مستشفياتها وقسمان آخران خارج الوزارة، وهي مجهزة بأحدث التكنولوجيا والكوادر الطبية المؤهلة تأهيلا عاليا لتقديم افضل الخدمات».
وبيّن انه «تم تدشين أجهزة الجاما كاميرا المدمجة بأجهزة الأشعة المقطعية واجهزة التصوير البوزوتروني المعجلات الدائرية، والتي لم تتوافر الى الآن في دول رائدة بمجال الطب النووي».
ولفت محمد الى ان «هذا المؤتمر يعد الأول في الكويت الذي يستخدم فيه نظام التصويت التفاعلي للمشاركين خلال حلقات النقاش العلمية والتي سوف تعقد يوميا، وذلك حرصا على تفاعل المشاركين مع الأطباء الزائرين».
افتتح الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي مؤتمر «آخر المستجدات في التصوير النووي وتطبيقاته في مجال القلب»، وذلك في فندق ميسوني صباح أمس.
وفي كلمة ألقاها بالإنابة عن الوزير الدكتور علي العبيدي، لفت السهلاوي الى ان «دولة الكويت وضعت العديد من الخطط العلمية لدعم الركائز الأساسية المعنية بتطوير كل مجالات علوم الطب، وتوفير الدعم الكامل للبحوث الطبية الهادفة»، مضيفاً: «ان عقد هذا المؤتمر يأتي في اطار الاهتمام الذي توليه وزارة الصحة ببرامج التعليم الطبي المستمر من خلال عقد الندوات والمحاضرات الطبية والعلمية، خصوصا بعدما شهد الطب النووي قفزات هائلة في تطور الأجهزة والمواد المشعة لتأهيل الكوادر الطبية تماشيا مع التطورات العالمية».
واوضح ان «المؤتمر اخذ بالاعتبار التحديات التي تواجه الأطباء في التعامل مع التطور النوعي والكمي في مجال الطب النووي والتصوير الجزئي، حيث ستناقش هذه الموضوعات على مدى ثلاثة ايام».
وفي تصريح صحافي عقب الافتتاح، كشف السهلاوي ان «وزارة الصحة ستقوم خلال الفترة المقبلة بالتعاقد مع أطباء جدد من تونس والأردن ومصر، فضلا عن ماليزيا وباكستان»، مبيناً ان «هناك إعلانات سيتم نشرها في عدد من الصحف بتلك الدول لطلب أطباء رعاية أولية وطوارئ، نظرا للحاجة لهم خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد افتتاحات كثيرة وتوسعات في الخدمة الصحية المقدمة».
ولفت الى ان «الرعاية الصحية الأولية لا يوجد بها ظاهرة تسرب للأطباء، والحالات التي تتوجه للعمل الإداري أعدادها لا تزيد على 19 طبيبا»، كما أشار الى ان «الوزارة مستعدة للقيام بأداء دورها في علاج اي حالات ترد من سورية، اذا تم تكليفها بذلك من قبل القيادة السياسية»، مشيرا الى انه «حتى هذه اللحظة لم يصلنا اي شيء بهذا الخصوص».
من جانبه، قال رئيس المؤتمر رئيس مجلس أقسام الطب النووي في وزارة الصحة الدكتور مسعود محمد: «ان الطب النووي تخصص مهم وهو ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، وكانت بدايات هذا الطب في ستينات القرن الماضي وقد حققت الوزارة نجاحات كبيرة في هذا المجال، حيث اصبح لديها سبعة أقسام في مستشفياتها وقسمان آخران خارج الوزارة، وهي مجهزة بأحدث التكنولوجيا والكوادر الطبية المؤهلة تأهيلا عاليا لتقديم افضل الخدمات».
وبيّن انه «تم تدشين أجهزة الجاما كاميرا المدمجة بأجهزة الأشعة المقطعية واجهزة التصوير البوزوتروني المعجلات الدائرية، والتي لم تتوافر الى الآن في دول رائدة بمجال الطب النووي».
ولفت محمد الى ان «هذا المؤتمر يعد الأول في الكويت الذي يستخدم فيه نظام التصويت التفاعلي للمشاركين خلال حلقات النقاش العلمية والتي سوف تعقد يوميا، وذلك حرصا على تفاعل المشاركين مع الأطباء الزائرين».