حوار / لا يقلقها الظهور من دون ماكياج... والاعتزال غير وارد

مشاعل الزنكوي لـ «الراي»: أشتري الدور الذي يعجبني

تصغير
تكبير
| حوار وتصوير علاء محمود |

تعيش الممثلة والمذيعة مشاعل الزنكوي هذه الأيام استراحة «فنية» مستمتعة بمشاهدة مسلسل «بين الماضي والحب» الذي شاركت في أحداثه طوال 7 أشهر من التصوير المستمر بين الكويت وخارجها من خلال تجسيدها شخصية مروة.

مشاعل كشفت - في حوار مع «الراي» - أن مشهد سقوطها في مسلسل «بين الماضي والحب» كان حقيقياً، لأنها لا تعرف تمثيل مثل تلك المشاهد، لذا أصرت على أن يكون المشهد واقعياً لإقناع المشاهد به رغم أن المخرج لم يفضّل هذا الحل.

وتطرّقت مشاعل خلال الحوار إلى سبب تركيزها على الدراما أكثر من التقديم التلفزيوني وعدم تقديمها أي برامج جماهيرية حتى اللحظة، إلى جانب موقفها من الاعتزال وإمكانية ارتداء الحجاب مستقبلاً.. وإليكم التفاصيل:



• ما أصداء مشاركتكِ في مسلسل «بين الماضي والحب»؟

- أعتبرها تجربة جديدة لأن المسلسل يتألف من 90 حلقة، واستمتعت بدوري فشخصية مروة مختلفة عما جسدته في السابق وخرجت منها بخبرة أضافت إلى مسيرتي، وفي الحقيقة لم أتوقع أن يكون العمل متابعاً بهذه النسبة الكبيرة كونه طويلاً.

• ألا ترين أن مشاركتك في المسلسل قد حرمتك من أعمال كثيرة خصوصاً أنه استغرق وقتاً طويلاً في التصوير؟

- هذا صحيح فقد استغرق تصوير المسلسل قرابة 7 أشهر ما بين الكويت وخارجها، وأنا من الممثلات اللواتي لا يفضّلن الارتباط بعملين في آن واحد، لكنني سعيدة بما أقدمت عليه لأنّ الدور الذي جسدته كان يستحق هذه التضحية.

• ما الأخطاء التي وقعتِ بها خلال المسلسل؟

- لا أرى أنني أخطات بشيء فقد كنت أكتب «الركورات» أولاً بأول، كما كنت أحرص على الفصل بين المرحلتين اللتين تمر بهما الشخصية ليراها المشاهدون بصورة واقعية، وإلى جانب هذا كله كنّا متابعين من فريق متخصص وبأدق التفاصيل.

• هل صحيح أن «الطيحة» من فوق الدرج كانت حقيقية؟

- نعم كانت حقيقية كوني لأنني لا أعرف تمثيل مثل هذه المشاهد، لذلك أصررت على أن تكون حقيقية لإقناع المشاهد بها على الرغم من أن المخرج لم يفضّل هذا الحل، ومع إصراري رضخ لمطلبي مع تأمين الحماية لي، وقد تعرضت لكدمات وجروح عديدة في جسدي إلى درجة أنه «بقّع» كله.

• هل ترين أن البعض من زميلاتك تشعر بالغيرة منك؟

- ليس لديّ اختلاط بزميلاتي في الوسط الفني، بيننا سلام في «اللوكيشين» وهذا ما يجمعنا فقط، وصداقتي بهن لا تتعدى خارج تلك الأسوار لذلك لا أشعر بأي فنانة تغار مني.

• ما سبب تركيزك على الدراما بشكل أكبر من التقديم التلفزيوني؟

- أعمل جاهدة على الموازنة بينهما، ففي التقديم أنا متواجدة على مدار العام من خلال برنامج «مساء الخير يا كويت» وهو شبه يومي يبث على الهواء، كذلك أقدّم «سهرات العيد» في كل الأعياد، وأخيراً انتهيت من تقديم برنامج «ليالي البحّار»، أما الدراما فلها نسبة مشاهدة أكبر لذلك يعتقد الكثيرون أن تركيزي أكبر على الدراما.

• ولماذا لم تكن لك أية مشاركة في تقديم برامج المسابقات الجماهيرية؟

- لأنني لم أجد المعايير المعينة التي أطمح إليها مثل «ستيج» خاص بي، وإنتاج ضخم للبرنامج ودعاية كبيرة وأن يأخذ شكلاً مميزاً.

• لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل كنت ستخوضين تجربة التقديم؟

- لا أنظر إلى الوراء ولا أحاسب نفسي على ما مضى ومقتنعة دوماً بقدري، أعيش لحظتي ووضعي الحالي وأنا مقتنعة بشخصيتي واسمي الذي كوّنته.

• يقال إنك تضررتِ كثيراً ممن حولك بسب طيبة قلبك ما صحة الأمر؟

- تضررت كثيراً وهذا صحيح، لكن تبقى الطيبة صفة بداخلي تربيت عليها ولا يمكنني التخلص منها، على الرغم من أن شكلي يوحي بأنني إنسانة قويّة وشرسة، وفي الواقع إنه مجرد قناع أخفي وراءه طيبة قلبي.

• إلى أي مدى كان للإشاعات تأثير على حياتك الخاصة؟

- في السابق كانت تؤثر بي وبكل من حولي، لكن في الوقت الحالي لم تعد تحرك فيّ ساكناً وكأنّها لم تكن.

• هل أنت نادمة على دخول الوسط الفني بشكل عام؟

- لا لست نادمة، فلم أختر يوماً خطواتي ولم أخطط لأن أصبح ممثلة أو مذيعة، وفي أيام الثانوية كنتُ أطمح إلى أن أصبح مهندسة بترول فتخرجت من المجال العلمي بتفوّق، لكنني دخلت الجامعة ودرست العلوم السياسية وهو مجال أدبي.

• هل تفكرين بموعد الاعتزال وارتداء الحجاب؟

- لم تراودني فكرة الاعتزال من قبل لكن من الممكن أن أفكر بها مستقبلاً فشخصيتي لا استقرار فيها، وأحب التغيير دوماً عن قناعة، وفي ما يخص ارتداء الحجاب لا يمكنني الجزم بالأمر.

• في الماضي كانت لك تجارب في الإنتاج، هل تفكرين بتكرارها؟

- حالياً لا أعتقد أنني سأخوض تجربة الإنتاج لكن ربما أكررها في المستقبل البعيد، وعندما دخلت عالم الإنتاج رأيت أنه وسط «شرس» وقوي يحتاج إلى علاقات وأمور كثيرة.

• هل توافقين على تصوير مشاهدك من دون وضع الماكياج؟

- لا مانع عندي في ذلك، وسبق لي أن صورت مشاهدي من دون ماكياج في مسلسلي «أم البنات» و«بين الماضي والحب».

• هل هناك أسماء معينة لن تتعاملي معها في المستقبل على صعيد المنتجين أو المخرجين؟

- لا أسماء محظورة بين المنتجين أو المخرجين، ولا أمانع في التعامل مع إنسان «انقرصت» منه في السابق ويرجع السبب إلى امتلاكي شروطاً تفرض شخصيتي لأعيد تجربة التعامل معهم.

• هل تتنازلين عن جزء من أجرك مقابل دور أعجبك؟

- نعم، قد أفعل ذلك بكل قناعة وأشتري الدور الذي يعجبني، ففي الدرجة الأولى أبحث دوماً عن نصّ ممتاز وشخصية لها تأثير في محور الأحداث لقبول المشاركة، ومن المستحيل أن أوقّع على أي عقد من دون قراءة النص.

• كيف تصفين علاقتك مع أسرتك؟

- أكثر من رائعة وقوية، وأنا على تواصل دائم مع والدي ووالدتي.

• ما الجديد الذي تحضّرين له؟

- لا جديد في الدراما، وأتابع أصداء مسلسل «بين الماضي والحب»، أما على صعيد البرامج فما زلت أقدم «مساء الخير يا كويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي