وفد سعودي في غوانتانامو لتسريع إعادة المعتقلين
بدء محاكمة خلية «إرهابية» هاجمت قنصلية أميركا في جدة عام 2004


الرياض - ا ف ب - بدأت محكمة سعودية مختصة، امس، محاكمة 55 شخصا بينهم يمني بتهمة الانتماء الى «خلية ارهابية» نفذت الاعتداء على القنصلية الاميركية في جدة العام 2004. وذكرت «وكالة الانباء السعودية» ان المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بدأت النظر في قضية رفعها الادعاء العام ضد 54 سعوديا ويمني متهمين بالانضمام الى خلية «ارهابية تابعة لتنظيم القاعدة بزعامة صالح العوفي». واوضحت ان «مخططات الخلية تضمنت الاعتداء الارهابي على القنصلية الاميركية في محافظة جدة واحتجاز رهائن فيها ومقاومة رجال الامن والشروع في تنفيذ عمليات ارهابية لاختطاف او اغتيال مسؤولين ورجال أمن ومستأمنين واستهداف منشآت أمنية ونفطية واختطاف طائرات مدنية».
كما تضمنت التهم «التستر على مطلوبين امنيا وإيوائهم ونقلهم» و«حيازة الاسلحة بقصد الاخلال بالامن» و«تمويل الارهاب» و«السطو المسلح للاستيلاء على الاموال واستخدامها في دعم الارهاب» والافتئات على ولي الامر والخروج عن طاعته».
ولم يسمح القاضي بحضور وسائل الاعلام الجلسة بعدما طلب المدعى عليهم ذلك.
يذكر ان السلطات القضائية السعودية بدأت العام الماضي محاكمة خلايا عدة تضم مئات المتهمين بالانتماء الى «القاعدة».
من ناحية ثانية، قال الناطق الامني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، امس، ان وفدا من المختصين يزور معتقل غوانتانامو لبحث «فرص تسريع» اجراءات اعادة من تبقى من السعوديين الى المملكة.
ونقلت «وكالة الانباء السعودية» عن التركي: «توجه فريق من المختصين السعوديين الى معتقل غوانتانامو لبحث فرص تسريع اجراءات استعادة من تبقى من المواطنين الى المملكة (...) ولم شملهم بأسرهم وذويهم».
واضاف ان الفريق قابل «8مواطنين من الموقوفين في غوانتانامو، اضافة الى عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين عن ادارة المعتقل (...) لاستعادة السعوديين ومعاملتهم وفق الانظمة المرعية التي تشمل اخضاعهم لبرامج المناصحة والرعاية».
كما تضمنت التهم «التستر على مطلوبين امنيا وإيوائهم ونقلهم» و«حيازة الاسلحة بقصد الاخلال بالامن» و«تمويل الارهاب» و«السطو المسلح للاستيلاء على الاموال واستخدامها في دعم الارهاب» والافتئات على ولي الامر والخروج عن طاعته».
ولم يسمح القاضي بحضور وسائل الاعلام الجلسة بعدما طلب المدعى عليهم ذلك.
يذكر ان السلطات القضائية السعودية بدأت العام الماضي محاكمة خلايا عدة تضم مئات المتهمين بالانتماء الى «القاعدة».
من ناحية ثانية، قال الناطق الامني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، امس، ان وفدا من المختصين يزور معتقل غوانتانامو لبحث «فرص تسريع» اجراءات اعادة من تبقى من السعوديين الى المملكة.
ونقلت «وكالة الانباء السعودية» عن التركي: «توجه فريق من المختصين السعوديين الى معتقل غوانتانامو لبحث فرص تسريع اجراءات استعادة من تبقى من المواطنين الى المملكة (...) ولم شملهم بأسرهم وذويهم».
واضاف ان الفريق قابل «8مواطنين من الموقوفين في غوانتانامو، اضافة الى عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين عن ادارة المعتقل (...) لاستعادة السعوديين ومعاملتهم وفق الانظمة المرعية التي تشمل اخضاعهم لبرامج المناصحة والرعاية».