السعدون ترأس اجتماعاً تشاورياً جمع رؤساء البرلمانات الخليجية

الأمير يفتتح اليوم المؤتمر الـ 18 للاتحاد البرلماني

تصغير
تكبير
بحضور ورعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يفتتح اليوم فعاليات المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي في فندق «شيراتون الكويت» وسيعقد المؤتمر العام اجتماعاً يليه جلسة العمل الاولى لتشكيل اللجان بحضور اعضاء الوفود على ان يستكمل المؤتمر اعماله مساء في اجتماعه لجلسة العمل الثانية وكلمات رؤساء الوفود.

وتعقد لجنة الشؤون المالية اجتماعاً بحضور وكيل الشعبة البرلمانية النائب عمار العجمي وامين صندوق الشعبة النائب حمد المطر وعضو اللجنة التنفيذية محمد الخليفة على ان تختتم الفعاليات باجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية بحضور امين سر الشعبة البرلمانية الدكتور عادل الدمخي واعضاء الشعبة البرلمانية النائب شايع الشايع والنائب فلاح الصواغ.

وشهد يوم امس وصول الوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر وعلى رأسها رؤساء البرلمانات والشورى.

ووصل البلاد امس رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، وعضو مجلس الامة في الجمهورية الجزائرية ابراهيم بولحية، ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية جيبوتي ادريس ارنئوط علي والوفود المرافقة لهم وكان في استقبالهم امين صندوق الشعبة البرلمانية العضو حمد المطر وكبار المسؤولين بالامانة العامة لمجلس الأمة.

ووصل أيضاً رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي صباح امس، الى دولة الكويت للمشاركة في أعمال المؤتمر.

ويناقش المؤتمر الذي يعقد بمشاركة رؤساء برلمانات 18 دولة عربية موضوعات عدة منها انتخاب مكتب المؤتمر الذي يتكون من الرئيس ونائبه، واقرار جدول الأعمال ومناقشة تقرير الرئيس عن نشاط الاتحاد ونشاط اللجنة التنفيذية منذ المؤتمر الـ17 وتقرير الأمين العام حول أوضاع الاتحاد وأنشطته.

كما يناقش المؤتمر الدراسة المقدمة من منظمة العمل العربية حول الباحثين عن عمل في العالم العربي، ودور البرلمانيين في ايجاد حلول مناسبة لهذا الموضوع، ومناقشة خطة عمل الاتحاد لعام 2012 والنشاط الدولي والاقليمي للاتحاد والحساب الختامي للاتحاد لعام 2011، وميزانية الاتحاد لعام 2012.

وسيتم خلال المؤتمر تشكيل اللجان الدائمة في الاتحاد، وهي لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة قضايا المجتمع ولجنة شؤون المرأة والطفولة، فضلا عن عقد اجتماعات لممثلي هذه اللجان كما ستلقى خلال المؤتمر كلمات الوفود المشاركة.

وفي سياق آخر، قال عضو اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية بمجلس الامة فلاح الصواغ اثناء اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي ان حضور ورعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه له الاثر الكبير في انجاح هذا المؤتمر، كما اننا استقبلنا اليوم وامس عددا من الوفود المشاركة في المؤتمر وكانت الدعوة وجهت الى 17 دولة ما عدا سورية لاننا في الكويت لم نوجه الدعوة لهذا النظام البعثي لكن هناك دول لم تشكل برلماناً الى هذه اللحظة ولم تشارك في المؤتمر».

واضاف الصواغ ان «المؤتمر يعتبر من افضل المؤتمرات للحضور الكبير من الدول واللجنة التنفيذية ستبدأ بدراسة الاقتراحات المقدمة اليها وما يستجد من اعمال، ويعد هذا المؤتمر الاول بعد الربيع العربي ما ضخ دماء جديدة للمشاركين في المؤتمر، كما انه يأتي بعد اختيار الشعب الكويتي ممثليه في مجلس الامة عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة».

وقال الصواغ انه «مؤمن بأن هذا المؤتمر سيصدر قرارات في صالح الأمة العربية جميعاً»، مشيراً الى ان «الانتخابات الكويتية الأخيرة تعد نموذجاً يحتذى به نحو حسن الاختيار لمن يمثلون في البرلمانات».

بدوره، قال امين سر الشعبة البرلمانية الدكتور عادل الدمخي ان هذا الاجتماع هو الدورة العاشرة للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي والذي ينعقد في الكويت وسيتناول المؤتمر الشأن السوري خاصة بعد موقف الحكومة والبرلمان عقب الجلسة الأخيرة.

واكد الدمخي على ان «هناك حاجة شديدة للنقل الموقت لمقر البرلمان العربي من العاصمة السورية دمشق حتى تتضح الامور هناك وتعليق عضوية البرلمان السوري في البرلمان العربي»، مضيفاً ان «القمة العربية المقرر عقدها في بغداد قريباً ستتم فيها مناقشة هذا الامر علماً بأن هذا الموضوع الشق الكبير منه سياسي».

وكان رئيس مجلس الامة احمد السعدون ترأس امس اجتماعاً تشاورياً ضم رؤساء المجالس الخليجية بحضور اعضاء اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.





الدغمي: نرفض سفك الدم في سورية



كتبت غادة عبد السلام:

أعرب رئيس مجلس النواب الاردني عبد الكريم الدغمي عن سعادته لانعقاد المؤتمر الـ18 لاتحاد البرلماني العربي في الكويت، مؤكدا عمق العلاقة الكويتية - الاردنية، التي قال انها تحظى برعاية سامية من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد والملك عبد الله الثاني.

وقال الدغمي في تصريح لدى وصوله المطار عصر امس، ان علاقتنا بالكويت متميزة، مؤكدا على ضرورة اللقاءات البرلمانية العربية، خصوصا في الفترة التي تعيشها المنطقة العربية بعد الربيع العربي.

وأضاف يسرنا ان يعقد المؤتمر في دولة ديموقراطية مثل الكويت، التي تتميز بديموقراطيتها المتحدرة منذ زمن بعيد، وآمل ان تتمخض عن قرارت جيدة وتصب في صالح الشعوب العربية من خلال هذا المؤتمر.

وحول رويته لهيمنة التيار الاسلامي في بعض البرلمانات العربية، قال الدغمي «كل هذه المكونات والاختلافات تعطي بعدا حقيقيا للديموقراطية في الدول العربية، ولاسيما بعد (الربيع العربي).

وحول موقف البرلمان الاردني مما يحدث في سورية، قال ان موقفنا يتوافق ويتطابق ومتحد مع موقف الدولة الاردنية وحكومتها، ونحن مع الإجماع العربي، ونرفض ان تسال الدماء في سورية، سواء من الحكم او المعارضة، ونحن مع اعادة اللحمة للشعب السوري.





الكتاتني قبيل سفره إلى الكويت:

تعديلات على علاقتنا بـ «برلمانات العرب»



القاهرة ـ «الراي»:

قال رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعد الكتاتني، قبيل مغادرته مطار القاهرة أمس، في طريقه إلى الكويت، إن «مباحثاته مع المسؤولين هناك، تتعلق بقضايا البرلمانات العربية بعد ثورات الربيع العربي، ما سيؤدي إلى إعادة ترتيب السياسيات، خصوصا وأن الشعوب العربية في طريقها للتعبير بشكل أوسع، والحكومات لن تحدد السياسات».

وأشار الكتاتني، في تصريح لـ «الراي» إلى أنه وأعضاء الوفد، سيتعرفون على رؤساء البرلمانات العربية عن قرب، في الطريق لإعادة العلاقة بين برلمانات هذه الدول، والبرلمان المصري، على أسس جديدة تناسب مرحلة ما بعد الثورة.

وتعليقا على خروج المتهمين الأميركيين في قضية تمويل المنظمات الحقوقية، قال الكتاتني، «يسيء إلى مكانة مصر وقضائها، بعد تورط قلة من رجاله في الأمر»، مضيفا إنه إذا كانت هناك حسابات سياسية في الأمر، فإنه ما كان يجب أن تتم في الخفاء قبل طرح الأمر على الشعب، وأن مجلس الشعب عازم على استخدام جميع الوسائل البرلمانية لاستجلاء الحقيقة، ومحاسبة المسؤول، مهما كان موقعه.

واعتبر الكتاتني، التصريحات الأميركية الملمحة إلى دور للاخوان في الإفراج عن الأميركيين وسفرهم، نوعا من «الفتن»، داعيا الولايات المتحدة إلى الإعلان عن ملابسات المساعدة، إذا كانت من المجلس العسكري أو الإخوان المسلمين، بصراحة ووضوح.





الخليفي: رئاسة «البرلمان العربي»

ستنتقل الى السعدون



اعلن رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس الشورى القطري محمد مبارك الخليفي ان رئاسة البرلمان العربي ستنتقل الى رئيس مجلس الامة الكويتي احمد السعدون باعتبار ان الكويت هي المستضيفة لأعمال المؤتمر الثامن عشر لاتحاد البرلمان العربي.

وتحدث الخليفي في تصريح صحافي عقب وصوله البلاد امس عن تقرير للأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نورالدين بوشكوج حول أوضاع الاتحاد وأنشطته منذ المؤتمر السابع عشر، اضافة الى الحديث عن البطالة في العالم العربي ودور البرلمانيين في سن التشريعات لأحداث فرص عمل تسهم في تقليص البطالة».

وقال أنه سيتلو تقريراً حول نشاطه ونشاط اللجنة التنفيذية منذ المؤتمر السابع عشر وذلك في كلمته المقررة في حفل افتتاح المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي.

وأوضح الخليفي أنه « سيتم في المؤتمر مناقشة النشاط الدولي والاقليمي للاتحاد وخطة عمل الاتحاد لعام 2012 والحساب الختامي لعام 2011 وميزانية الاتحاد لعام 2012» معربا عن امله « في أن تخرج الاجتماعات المقررة بنتائج مثمرة تخدم مصالح الشعوب والبلدان العربية».

وكان في استقبال الخليفي الرئيس السعدون ونائب الرئيس خالد بن سلطان و رئيس اللجنة العليا للاعداد والتحضير والمتابعة للمؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي أمين عام مجلس الأمة علام الكندري وكبار المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الأمة.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي