إنتاج حيوانات منوية من خلايا جذعية
اكتشاف جديد لعلاج عقم النساء

أمل جديد لتحقيق الأمومة


في أمل جديد لتحقيق الامومة التي حرم منها الكثيرون بسبب مشاكل الانجاب المتعددة تمكن علماء بريطانيون من تطوير تقنية جديدة يعتزم اطباء استخدامها في علاج مشاكل الخصوبة تعتمد على الاحتفاظ بأنسجة بويضات في المعمل مستخرجة من مبيض المرأة يمثل ثورة طبية هائلة في علاج امراض العقم.
وذكرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية ان التقنية الجديدة طورتها عيادتان بريطانيتان متخصصتان في علاج مشاكل الخصوبة وتعتمد على استخراج انسجة من مبيض المرأة والاحتفاظ بها في المعمل إلى ان يحين وقت استخدامها.
ومن المحتمل ان تقي هذه التقنية العديد من المخاطر الصحية المتربطة بعلاج مشاكل الاخصاب بالحقن المجهري ومن المنتظر اتاحة هذه التقنية خلال خمس سنوات.
حيوانات منوية معملية
اثبت العلماء للمرة الاولى انه بالامكان استخدام حيوانات منوية تستزرع من خلايا جذعية للاجنة في التناسل.
ويمكن ان يؤدي الاكتشاف الذي تم تجريبه على الفئران في نهاية المطاف إلى مساعدة الرجال الذين يعانون من العقم حتى ينجبوا اطفالا.
ويقول العلماء انه قد يمكن علاج مجموعة من الامراض الاخرى باستخدام الخلايا الجذعية عن طريق فهم عمليات تطور الاجنة بصورة افضل.
وقد نشرت الدراسة في دورية دراسة التطور الخلوي.
استزراع الحيوانات المنوية
وقد جرت التجربة باستخدام الفئران وجرى انتاج سبعة من صغار الفئران عاشت ستة منها حتى البلوغ.
غير ان الفئران التي انتجت بهذه التقنية الجديدة ظهرت عليها انماط غير طبيعية ومشكلات اخرى مثل صعوبات في التنفس.
وفضلا عن اعتبارات السلامة فإن استخدام خلايا جذعية من اجنة لخلق حيوانات منوية يثير ايضا علامات استفهام اخلاقية.
فالخلايا الجذعية تمتاز عن غيرها من الخلايا لانها تحمل القدرة على التطور إلى اي نوع من الانسجة التي يتكون منها جسم الانسان.
وقد اخذ البروفيسور كريم تايرنيا وزملاؤه بجامعة جيورج اوجست بجوتيتجن في المانيا خلايا جذعية من جنين احد الفئران كان عمره بضعة ايام فقط واستزرعوا تلك الخلايا في العمل.
وتمكن العلماء باستخدام معدات فرز خاصة من عزل بعض الخلايا الجذعية التي بدأت تتطور لتصبح حيوانات منوية.
ووفر العلماء الظروف المناسبة لتلك الخلايا الجذعية في مراحلها الاولى لتنمو لتصبح خلايا حيوانات منوية بالغة ثم قاموا بحقن بعضها في بويضات فئران.
وقد نمت البويضات المخصبة وتم زرعها بنجاح داخل رحم فأرة وولدت سبعة فئران.
وقال البروفيسور تايرنيا الذي يعمل في جامعة نيوكاسل بانكلترا للمرة الاولى خلقنا الحياة باستخدام حيوان منوي اصطناعي سيساعد ناهزا على فهم الكيفية التي تنتج بها الحيوانات المنوية داخل جسم الرجل ولماذا تعجز بعض اجسام الرجل عن انتاجها.
واضاف «اذا فهمنا ذلك امكننا علاج العقم لدى الرجال».
وفي المستقبل قد يكون بالامكان استزراع خلايا جذعية من الرجال الذين يعانون من عقم باستخدام عينة مجهرية تؤخذ من الخصية وتتم تنمية تلك الخلايا في المعمل ثم نقلها إلى الجسم مرة اخرى.
وذكرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية ان التقنية الجديدة طورتها عيادتان بريطانيتان متخصصتان في علاج مشاكل الخصوبة وتعتمد على استخراج انسجة من مبيض المرأة والاحتفاظ بها في المعمل إلى ان يحين وقت استخدامها.
ومن المحتمل ان تقي هذه التقنية العديد من المخاطر الصحية المتربطة بعلاج مشاكل الاخصاب بالحقن المجهري ومن المنتظر اتاحة هذه التقنية خلال خمس سنوات.
حيوانات منوية معملية
اثبت العلماء للمرة الاولى انه بالامكان استخدام حيوانات منوية تستزرع من خلايا جذعية للاجنة في التناسل.
ويمكن ان يؤدي الاكتشاف الذي تم تجريبه على الفئران في نهاية المطاف إلى مساعدة الرجال الذين يعانون من العقم حتى ينجبوا اطفالا.
ويقول العلماء انه قد يمكن علاج مجموعة من الامراض الاخرى باستخدام الخلايا الجذعية عن طريق فهم عمليات تطور الاجنة بصورة افضل.
وقد نشرت الدراسة في دورية دراسة التطور الخلوي.
استزراع الحيوانات المنوية
وقد جرت التجربة باستخدام الفئران وجرى انتاج سبعة من صغار الفئران عاشت ستة منها حتى البلوغ.
غير ان الفئران التي انتجت بهذه التقنية الجديدة ظهرت عليها انماط غير طبيعية ومشكلات اخرى مثل صعوبات في التنفس.
وفضلا عن اعتبارات السلامة فإن استخدام خلايا جذعية من اجنة لخلق حيوانات منوية يثير ايضا علامات استفهام اخلاقية.
فالخلايا الجذعية تمتاز عن غيرها من الخلايا لانها تحمل القدرة على التطور إلى اي نوع من الانسجة التي يتكون منها جسم الانسان.
وقد اخذ البروفيسور كريم تايرنيا وزملاؤه بجامعة جيورج اوجست بجوتيتجن في المانيا خلايا جذعية من جنين احد الفئران كان عمره بضعة ايام فقط واستزرعوا تلك الخلايا في العمل.
وتمكن العلماء باستخدام معدات فرز خاصة من عزل بعض الخلايا الجذعية التي بدأت تتطور لتصبح حيوانات منوية.
ووفر العلماء الظروف المناسبة لتلك الخلايا الجذعية في مراحلها الاولى لتنمو لتصبح خلايا حيوانات منوية بالغة ثم قاموا بحقن بعضها في بويضات فئران.
وقد نمت البويضات المخصبة وتم زرعها بنجاح داخل رحم فأرة وولدت سبعة فئران.
وقال البروفيسور تايرنيا الذي يعمل في جامعة نيوكاسل بانكلترا للمرة الاولى خلقنا الحياة باستخدام حيوان منوي اصطناعي سيساعد ناهزا على فهم الكيفية التي تنتج بها الحيوانات المنوية داخل جسم الرجل ولماذا تعجز بعض اجسام الرجل عن انتاجها.
واضاف «اذا فهمنا ذلك امكننا علاج العقم لدى الرجال».
وفي المستقبل قد يكون بالامكان استزراع خلايا جذعية من الرجال الذين يعانون من عقم باستخدام عينة مجهرية تؤخذ من الخصية وتتم تنمية تلك الخلايا في المعمل ثم نقلها إلى الجسم مرة اخرى.