علي اليوحة افتتح معرضها في متحف الفن الحديث
فريدة البقصمي... ترى تشكيلياً أن «الحياة كراسي»!

من الأعمال الفنية

علي اليوحة يفتتح المعرض




| كتب المحرر الثقافي |
تعتمد الفنانة التشكيلية فريدة البقصمي في اعمالها الفنية، على استشراف رؤى ذات علاقة حميمية بالخيال، وذلك وفق تخيلات تتوغل في دهاليز الماضي، عبر مسارات فنية خاصة.
ومن ثم فقد ظهرت هذه التقنيات من خلال معرضها الشخصي الاخير الذي افتتحه الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة مساء الخميس الماضي في متحف الفن الحديث.
وجاء عنوان المعرض متوازيا مع افكار الفنانة التي تريد طرحها على المتلقي «الحياة كراسي» ومن ثم فقد عالجت البقصمي افكارها من خلال موضوع رئيسي هو مسألة «الكراسي» وما تمثله من تبادل الادوار، وكذلك للتعبير عن مواضيع تتعلق بالثابت والمتحول، في انساق حياتية متشابهة في بعض الاحيان ومختلفة في احيان اخرى.
وارتكزت الرؤى - في المعرض - على استحضار القديم من خلال لوحات معبرة، وذات مدلولات متنوعة، لنشاهد لوحة «حرملك» تعبيرا عن المرأة بكل جمالها وثقتها في نفسها، كذلك جاءت لوحة «انا بانتظارك» كي تعود بنا عبر الزمن القديم الى ما تمثله اغنية ام كلثوم من جمال وحلم.
في حين اظهرت لوحة «ايقاعات» ما تحمله الرؤى الفنية من تنوع دلالي، وخاضت الرؤية في لوحة «رقصة السماء» في تعابير فنية متوهجة بالحركة، بينما عربت لوحة «بلياتشو» عن الكثير من المضامين الجمالية، تلك التي تتحاور مع الخيال.
وفي لوحة «رقصة الكرسي» هناك تنوع يمكن استشرافه من خلال الزخارف والحركة، والفراغ، في حين بدت لوحة «لحن الخلود» متوافقة مع الرمزية، في سياق فضاء اللوحة، وتداخل الالوان في ما بينها.
واستطاعت الفنانة في لوحة «العاصفة» تجسيد مفهوم الكراسي... في سياق رمزي، يعبر عن الواقع في منظومته الخيالية، ثم تواصلت البقصمي مع الآلات الموسيقية القديمة عبر لوحات «البشتختة»، و«في قلبي وتر» و«الورد جميل»، و«رنة العود» بينما بدت الرؤى معبرة عن الطفولة في لوحة «احنا الثلاثة» ثم تفجرت الرؤية كي ترصد القديم في لوحة «سينما حولي» وكذلك في لوحة «رسائل جدتي».
كما تضمن المعرض اعمالا خزفية مثل «رفيق الدرب»، و«الى متى»، وبالتالي فقد استخدمت الفنانة في سياق معرضها هذه التقنيات من اجل التعبير عن رؤى متحركة في اكثر من اتجاه، ومتواصلة مع الزمن القديم.
ولاستخدام الفنانة الورق على الاكريليك، ميزة خاصة اسهمت في ايجاد تنوع حسي بين الألوان، وايقونة «الكولاج» وكذلك مع توهج الافكار على اسطح اللوحات.
وفي مجال آخر وضعت الفنانة بعض الاوراق معلقة او موضوعة على الكراسي، وبالتالي علق عليها الجمهور كاتبا انطباعاته عن المعرض، وذلك لإثراء المعرض بالكثير من الافكار.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في سياق تعريفها بالمعرض: «لقد حرصت البقصمي على ان تعكس اعمالها حالات لمواقف الحياة المختلفة، وما يلفها من أحلام وخيالات وتؤكد في سعيها الدؤوب وجهدها المبذل التحولات التشكيلية وتنويعاتها التي طرأت على المسطح البصري للعمل الفني المعاصر، بما تدخله من عمليات ابتكارية في بناء لوحاتها، وتداعيات التلصيق - الكولاج - التي تؤدي دورا بارزا في اضفاء اجواء حيوية على تكويناتها محققة لقيم تشكيلية مضافة».
تعتمد الفنانة التشكيلية فريدة البقصمي في اعمالها الفنية، على استشراف رؤى ذات علاقة حميمية بالخيال، وذلك وفق تخيلات تتوغل في دهاليز الماضي، عبر مسارات فنية خاصة.
ومن ثم فقد ظهرت هذه التقنيات من خلال معرضها الشخصي الاخير الذي افتتحه الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة مساء الخميس الماضي في متحف الفن الحديث.
وجاء عنوان المعرض متوازيا مع افكار الفنانة التي تريد طرحها على المتلقي «الحياة كراسي» ومن ثم فقد عالجت البقصمي افكارها من خلال موضوع رئيسي هو مسألة «الكراسي» وما تمثله من تبادل الادوار، وكذلك للتعبير عن مواضيع تتعلق بالثابت والمتحول، في انساق حياتية متشابهة في بعض الاحيان ومختلفة في احيان اخرى.
وارتكزت الرؤى - في المعرض - على استحضار القديم من خلال لوحات معبرة، وذات مدلولات متنوعة، لنشاهد لوحة «حرملك» تعبيرا عن المرأة بكل جمالها وثقتها في نفسها، كذلك جاءت لوحة «انا بانتظارك» كي تعود بنا عبر الزمن القديم الى ما تمثله اغنية ام كلثوم من جمال وحلم.
في حين اظهرت لوحة «ايقاعات» ما تحمله الرؤى الفنية من تنوع دلالي، وخاضت الرؤية في لوحة «رقصة السماء» في تعابير فنية متوهجة بالحركة، بينما عربت لوحة «بلياتشو» عن الكثير من المضامين الجمالية، تلك التي تتحاور مع الخيال.
وفي لوحة «رقصة الكرسي» هناك تنوع يمكن استشرافه من خلال الزخارف والحركة، والفراغ، في حين بدت لوحة «لحن الخلود» متوافقة مع الرمزية، في سياق فضاء اللوحة، وتداخل الالوان في ما بينها.
واستطاعت الفنانة في لوحة «العاصفة» تجسيد مفهوم الكراسي... في سياق رمزي، يعبر عن الواقع في منظومته الخيالية، ثم تواصلت البقصمي مع الآلات الموسيقية القديمة عبر لوحات «البشتختة»، و«في قلبي وتر» و«الورد جميل»، و«رنة العود» بينما بدت الرؤى معبرة عن الطفولة في لوحة «احنا الثلاثة» ثم تفجرت الرؤية كي ترصد القديم في لوحة «سينما حولي» وكذلك في لوحة «رسائل جدتي».
كما تضمن المعرض اعمالا خزفية مثل «رفيق الدرب»، و«الى متى»، وبالتالي فقد استخدمت الفنانة في سياق معرضها هذه التقنيات من اجل التعبير عن رؤى متحركة في اكثر من اتجاه، ومتواصلة مع الزمن القديم.
ولاستخدام الفنانة الورق على الاكريليك، ميزة خاصة اسهمت في ايجاد تنوع حسي بين الألوان، وايقونة «الكولاج» وكذلك مع توهج الافكار على اسطح اللوحات.
وفي مجال آخر وضعت الفنانة بعض الاوراق معلقة او موضوعة على الكراسي، وبالتالي علق عليها الجمهور كاتبا انطباعاته عن المعرض، وذلك لإثراء المعرض بالكثير من الافكار.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في سياق تعريفها بالمعرض: «لقد حرصت البقصمي على ان تعكس اعمالها حالات لمواقف الحياة المختلفة، وما يلفها من أحلام وخيالات وتؤكد في سعيها الدؤوب وجهدها المبذل التحولات التشكيلية وتنويعاتها التي طرأت على المسطح البصري للعمل الفني المعاصر، بما تدخله من عمليات ابتكارية في بناء لوحاتها، وتداعيات التلصيق - الكولاج - التي تؤدي دورا بارزا في اضفاء اجواء حيوية على تكويناتها محققة لقيم تشكيلية مضافة».