حرب الشوارع

عبدالعزيز سعـود العيسى





| بقلم: عبدالعزيز سعـود العيسى |
هي أخطـر أنواع الحروب التي واجهها العالم على الإطلاق، هي الحرب التي ينتج عنها فقدان أرواح كثيرة في كل يوم، وهي الحرب التي راح ضحيتها الكثير. ففي هذه الحرب فقد البعض أخاه والبعض الآخر فقد ابنه والبعض فقد القريب والصديق. حرب كلفتنا أرواح شبابنـا وأرواح أهالينا الذين فقدنـاهم في هـذه الحرب الشـرسة.، حرب سببها تهور بعض شبابنا في قيادة السيارات والدراجات النارية التي راح ضحيتها شباب وأطفال ونساء كثر.
فكنا نرى استهتار بعض شبابنا في القيادة والذي نتج عنه حوادث كثيرة، فالقيادة ياعزيزي المتهـور فن وذوق وليست بالقوة وفرد العضلات والتباهي، ولو كانت كذلك لما شاهدنـا شبابنـا طريحي الفراش في مستشفيات الدولة، ولا شاهدنا شبابا في عمر الزهـور يودعون هذه الحياة تاركين الحزن والألم لأهاليهم فكـم من أم وأب ذرفوا دموعهم حزناً على فقدان فلذات أكبادهم. فمن يتحمل مسؤولية هذه الآلام التي عاشها البعض؟ وكيف لنا أن نعالج هذه المشكلة التي بدأت تكبر في الآونة الأخيرة. فيجب علينا أن نبحث عن الحلول عاجلاً أم آجلاً لوقف هذه الحرب التي تفشت في شوارعنا. ويجب علينا إيجـاد الحلول بأسـرع وقت ممكن لحفظ أرواح أبنائنا وحفظ أهلنا من هؤلاء المتهورين. فنحن نطمح بالتشديد عليهم وعدم أخذ نظـرة الشفقة والحنان لهم وتوعيتهـم للحفـاظ على أرواحهم وعلى أرواح أهالينا. ويجب علينا أن نسعى إلى تطبيـق القانون على كل مستهر واتخاذ أشد العقوبـات عليه ليكون عبرة لمن يعتبر والسعي وراء محاربة المحسوبية والواسطة التي أهلت البعض للحصول على رخصة القيادة دون استحقاق، فنناشد المسؤولين أخذ هذا الموضوع على محمل الجد والسعي وراء حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، لأن الكويـت فقدت الكثير من شبابهـا وهي غير مستعـدة لفقد المزيـد.
جامعة الكويت - كلية العلوم
@Abdulazizalessa
هي أخطـر أنواع الحروب التي واجهها العالم على الإطلاق، هي الحرب التي ينتج عنها فقدان أرواح كثيرة في كل يوم، وهي الحرب التي راح ضحيتها الكثير. ففي هذه الحرب فقد البعض أخاه والبعض الآخر فقد ابنه والبعض فقد القريب والصديق. حرب كلفتنا أرواح شبابنـا وأرواح أهالينا الذين فقدنـاهم في هـذه الحرب الشـرسة.، حرب سببها تهور بعض شبابنا في قيادة السيارات والدراجات النارية التي راح ضحيتها شباب وأطفال ونساء كثر.
فكنا نرى استهتار بعض شبابنا في القيادة والذي نتج عنه حوادث كثيرة، فالقيادة ياعزيزي المتهـور فن وذوق وليست بالقوة وفرد العضلات والتباهي، ولو كانت كذلك لما شاهدنـا شبابنـا طريحي الفراش في مستشفيات الدولة، ولا شاهدنا شبابا في عمر الزهـور يودعون هذه الحياة تاركين الحزن والألم لأهاليهم فكـم من أم وأب ذرفوا دموعهم حزناً على فقدان فلذات أكبادهم. فمن يتحمل مسؤولية هذه الآلام التي عاشها البعض؟ وكيف لنا أن نعالج هذه المشكلة التي بدأت تكبر في الآونة الأخيرة. فيجب علينا أن نبحث عن الحلول عاجلاً أم آجلاً لوقف هذه الحرب التي تفشت في شوارعنا. ويجب علينا إيجـاد الحلول بأسـرع وقت ممكن لحفظ أرواح أبنائنا وحفظ أهلنا من هؤلاء المتهورين. فنحن نطمح بالتشديد عليهم وعدم أخذ نظـرة الشفقة والحنان لهم وتوعيتهـم للحفـاظ على أرواحهم وعلى أرواح أهالينا. ويجب علينا أن نسعى إلى تطبيـق القانون على كل مستهر واتخاذ أشد العقوبـات عليه ليكون عبرة لمن يعتبر والسعي وراء محاربة المحسوبية والواسطة التي أهلت البعض للحصول على رخصة القيادة دون استحقاق، فنناشد المسؤولين أخذ هذا الموضوع على محمل الجد والسعي وراء حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، لأن الكويـت فقدت الكثير من شبابهـا وهي غير مستعـدة لفقد المزيـد.
جامعة الكويت - كلية العلوم
@Abdulazizalessa