أطلقوا صرختهم الأولى في مؤتمر «الراي»

الشباب: الفساد أوجعنا ومعركتنا مستمرة معه

تصغير
تكبير
إعداد أنور الفكر

بعد أن استطاع الشباب أن يغير النظرة السلبية تجاهه وتحمل مسؤولياته الوطنية في تفعيل دوره وتصدره المشهد العام في الحراك الشعبي الذي كانت له عدد من المحطات التاريخية والمواقف السياسية والأحداث الوطنية، كان لنا في «الراي» أن نطرح عددا من المحاور والملفات على القوى الشبابية للوقوف على آمال وتطلعات وهموم القوى المحركة في المجتمعات الحية فكان المؤتمر الأول لـ «الراي» الذي احتضن كوكبة من الشباب وترك المجال أمامهم لقراءة مسيرتهم على مدار أربعة أيام متتالية: وجرى حوار اليوم الأول وفق ما يلي:



حاورهم غازي العنزي

رغم تعدد انتماءاتهم الفكرية والمذهبية والطائفية والقبلية امتزجوا معا في ظلال حب هذا البلد المعطاء ليكسروا حاجز الخوف ويكون حراكهم الشبابي من اجل التغيير للأصلح والنزول إلى الشارع الكويتي في مختلف ميادينه وساحاته منادين بالتغيير معبرين عن آرائهم مخلصين لهذا الوطن بعد ان توحدت همومهم وكانت القاسم المشترك المحملة به كواهلهم ضد الفساد بكافة مجالاته واشكاله.

فما أن حطت الانتخابات أوزارها وخرج التشكيل الحكومي الى العلن عبر شباب «الحراك» عن خيبة أملهم فالحكومة بشكلها الحالي لم تلب طموحهم فاكد بعضهم انها الحكومة السابقة عينها ولكن برئيس جديد رافضين في الوقت ذاته ان تكون الغالبية النيابية ممثلا لهم طالما لم يحركوا ساكنا بمطالبهم في دفع عجلة التنمية وتعديل الدوائر الخمس وإشهار الاحزاب وإمارة دستورية برئيس منتخب معلنين عن تنظيم يشكل بإطار قانوني يضم كافة شباب الحراك الشبابي حتى لا تخترق صفوفهم.

«الراي» استضافت شباب الحراك «شافي الدوسري، خالد الرماح، عبدالعزيز بوحيمد، فارس البلهان» الذين اكدوا ان بعض الشباب في الحراك الشبابي تم اختطافه من قبل السياسيين والنواب لتحقيق أجنداتهم الخاصة ومصالحهم الشخصية حيث سخرت لهم بعض وسائل الاعلام لتصل رسائلهم للسلطة بأننا من يحرك الشباب في الشارع الكويتي رافضين ان يتخذ الشباب وسيلة للوصول إلى غايات وتنفيذ أجندات البعض.

وهنا تفاصيل اللقاء:



هل القوى الشبابية هي المحرك الوحيد وراء ما تحقق على الساحة السياسية حتى الان...؟

- شافي الدوسري: ليست بالاساسي لكن عنصر رئيسي بالاحداث الاخيرة حيث ان الشباب كانوا يمتلكون رؤية وسعوا لها وتعاونوا مع شخصيات عامة إلى ان وصلت إلى هذه المرحلة والحراك الشبابي مستمر لا يقف عند مرحلة.

- الرماح: نعم القوى الشبابية دورها لا احد ينكره ويعتبر لها الدور الرئيسي والاساسي فهي وقود الحركة.

- بوحيمد: هي المحرك الاساسي بمساعدة رجال السياسة والنشطاء لكن ظهر في الصورة الاعضاء السابقين انذاك رغم المحرك الرئيسي هم الشباب.

- البلهان: هي النواة الاساسية فمنذ خمس سنوات كانت لدينا قضايا ومشاكل عالقة لم يستطع النواب تحريكها لكن لم يبدأ التغيير الا من الشباب الذين شعروا بالمسؤولية فكانت الشرارة من شباب «السور الخامس» وشاركت المجاميع وهي «التغيير» و«نريد» و«كافي» و«نهج» فاتحدت آراؤها ورؤيتها وأفكارها بأفكار تبلورت في مطالب لهذه الحركات الشبابية وهي حكومة جديدة ونهج جديد ورئيس جديد ولله الحمد تغيرت الحكومة وتغير الرئيس لكن ننتظر ان يتغير النهج.

هناك من يرى خروجكم للشارع ومطالبكم تتصف «بالغوغاء والفوضى» فما تعليقكم...؟

- الدوسري: خروجنا للشارع وفق القانون واتبعنا القوانين الكاملة واحيانا كنا نحن من يطالب بتطبيق القانون رغم تعسف وزارة الداخلية وإلى يومنا هذا ونحن ملتزمون بالقانون وننادي بتطبيقه بشكل سليم وليس لدينا أي نوع من الغوغاء والفوضى بل نطالب بحقوقنا وفق الدستور.

- الرماح: وان اتفقنا بأن هناك فوضى فهي الفوضى الخلاقة حيث يمر البلد بمرحلة حتمت على الشباب ان يؤمنوا بهذه الفوضى الخلاقة التي خلقت شبابا تجمعوا تحت سقف واحد معين مهما كان هذا السقف تتحرك لهدف معين بعد هذا التحرك نتج عنه التغيير السياسي ومن بعد هذا التغيير اصبح انتقال الفوضى الخلاقة إلى عمل تنظيمي يتداعى إليه كل اطياف الشباب ومحركاتهم.

- بوحيمد: بداية الحركات كان يوجد بها فوضى نتيجة عدم التنسيق والترتيب لكن مع التجمعات تبلورت الحركات بالتنظيم والتنسيق بشهادة الجميع واشادة حتى من وزارة الداخلية والتزام بالقانون.

- البلهان: الثقافة السائدة لدى المجتمع بأنه بمجرد تجمعنا للمطالبة بحقوقنا يتوارد بذهن العامة أنها فوضى لكن اعتقد انها حق قانوني بالاعتصام للمطالبة بقضية معينة وللاسف ان تعامل الحكومات السابقة كان بسياسة «اضغط على تجمع واعتصم... اعطيك حقك» وهذا اللي حصل فتجمعت الحركات الشبابية لمدة عام وعام ونصف العام وفي النهاية تحققت مطالب الشباب.

اختلف المصطلح المستخدم من البعض الذي وصف قضية المجلس «بالدخول» والطرف الآخر الذي وصفها «باقتحام» في ظل التوجه العام لحفظ القضية من قبل مجلس الأمة... فما تعليقكم...؟

- الدوسري: كان دخولا وليس اقتحاما حيث كانت البوابة الرئيسية مفتوحة وكان رجال الامن متواجدين وبمعرفتهم كانت الابواب مفتوحة ودخولنا كان مجرد احتجاج لم يكن تكسيرا او ما شابه وكان هروبا من الاحداث في الخارج بعد تواجد القوات الخاصة وتعسفها ولم يكن هناك ملاذ إلا مجلس الامة.

- الرماح: أنا شخصيا كان دخولي بنكهة الاقتحام حيث الابواب فتحت لهذا الدخول وتم بكل سلاسة وبساطة وكانت فكرتي انه لو تشدد العسكر انا كنت من مؤيدي الاقتحام وحرق البرلمان ورسالتي بان هذا البرلمان للشعب وليس متحف الشمع للنواب وتقديسهم حيث كان مختطفا وكان يوجد به لصوص ولا يخرجهم الشرفاء من الوطن فالعملية ليست عدائية بالفكر إنما إيصال رسالة ليست من اجل الفوضى والتكسير وإن كانت الروح السائدة للشباب هي الفوضى لكن افضل وقت للفوضى هو عندما منعنا في ساحة الصفاة لقمنا بتكسير محال الذهب والمحال المجاورة لها لكننا لسنا غوغائيين بل نحن نريد فقط إيصال رسالة مع محافظتنا على كويتنا الغالية وأمنها لذا دخلنا المجلس وخرجنا ووثقنا الاحداث دون أي اضرار بكاميراتنا الشخصية وتوثيقنا للمرحلة أثبت ادعاءات البعض الباطلة، لذا كل من دخل مجلس الامة يعترف بتكسير نعم نعترف كسرنا حاجز الخوف.

- بوحيمد: هو دخول وليست اقتحاما ولو لم يفتح باب المجلس الرئيسي من قبل الحرس الوطني لما دخل الشباب فإن كانت هناك محاسبة فليحاسب من أعطى الأمر للحرس الوطني في فتح الباب الرئيسي مع العلم ان نواب مجلس الامة لا يعطون الأوامر للحرس الوطني ولم يحاسبوهم بل حاسبوا الشباب بانتقائية حتى في القبض على الشباب لاسيما من دخل المجلس كانوا 2000 شخص ولم يتم استدعاء إلا 60 شخصا متسائلين لماذا هؤلاء الشباب فقط تم استدعاؤهم بينا ترك البقية لانهم يعلمون بان هؤلاء الشباب الذين تم استدعاؤهم هم اصل الحراك الشبابي...! لافتا أننا لو أردنا التكسير لقمنا بتكسير مكاتب النواب «القبيضة» لذا اتهموا بالعديد من التهم «التأديبية» حتى يثنوا ويحيدوا عن تحركهم لكن الرسالة وصلت للحكومة آنذاك بان الشعب غير راض عن اداء النواب والحكومة.

- البلهان: كلمة اقتحام كذبة أطلقتها الحكومة لتشويه صورة الشباب وقمنا بالدخول لإيصال رسالة دون اي تخريب او تكسير بل ما حدث هو دخولنا لمجلس الامة وجلسنا بما يقارب 20 دقيقة تم إيصال رسالة هادفه بان مجلس الامة هو مجلس الشعب وليس للحكومة والشعب فالتنمية والانجاز والتطوير مصدرها مجلس الامة لذا اردنا التغيير وكان التغيير.

ما تطلعاتكم في مجلس أمة 2012 لا سيما بعد وصول عدد من الشباب وضخ دماء جديدة... وهل سيقف الحراك الشبابي...؟

- الدوسري: نعم وصل عدد لا بأس به وبهم الخير والبركة ونتمنى منهم الدفع بعجلة التنمية والإسراع بتشريع القوانين التي سبق وان تم عرضها عليهم والبعض منهم من كان يعتصم معنا لذا نحن بانتظار آدائهم بهذا الاتجاه علما أن الحراك الشبابي مستمر وينتقل إلى مرحلة النضوج حيث ينتقل من مرحلة الحراك الشبابي البسيط إلى تيار سياسي وحزب غير معلن حيث سيشهر مؤتمره التأسيسي في القريب العاجل يضم عددا كبيرا من النخبة الشبابية وهذا دليل ورسالة باننا مستمرون سواء تعدل المجلس أو لم يتعدل برؤية شبابية واضحة من ابرز مطالبها رئيس حكومة منتخب واشهار الاحزاب والدائرة الواحدة واستقلال القضاء ونحن نعلم انها لا تأتي بسرعة لكن سنساهم في إيصالها حتى وأن تخلى النواب عن هذه القضايا.

- الرماح: احد النواب كان من الشباب المتواجدين معنا في خروجنا للشارع الكويتي ويردد ما نقوله ويتواجد معنا وهذا لا يريد التوصية او التذكير فهو يعي تماما المطالب الشبابية لكن ما نريد ان نقوله بان أمنيات الشباب هي المرحلة البسيطة المقبلة حيث توجد الثمرة الحقيقية للتحرك الشبابي وهو المؤتمر الذي سيعلن عنه خلال الايام المقبلة وهو حراك منظم له اهدافه ولوائحه وتنظيمه وهو اندماج للعديد من الحركات والمجاميع الشبابية والمستقلين وهي دعوة أيضا لبقية شباب الكويت في كافة الدوائر الخمس الموجودة حاليا لحضور هذا المؤتمر المنظم وهو سيكون الانطلاق الحقيقي ورسالتنا للنواب الحاليين ليس هناك تقديس من يخطأ فليتحمل اخطاءه فالشباب هم وقود الحراك.

- بوحيمد: وصول الشباب إلى مجلس الامة لن يوقف تحركنا بل سنحاسب كل من يحيد عن مواقفه التي اعلنها لنا وللشارع الكويتي من النواب الحاليين وعليهم تحمل مسؤولياتهم ووعودهم لان المحاسبة الآن بيد الشعب.

- البلهان: الحراك الشبابي مستمر والشعب من يوجه النائب ومحاسبته سواء كان في تغيير مساره او نهجه ونحن الآن ننتقل من مرحلة الحراك إلى العمل المنظم وفق اطار وكيان مستقل يهدف إلى التوعية والتوجيه والحراك لاسيما وان العديد من ابناء الشعب الكويتي لا يعرف مواد الدستور وحقوقه وواجباته فالتنظيم الذي سوف نطلقه يختلف عن التيارات الموجودة حاليا فالثقافة القديمة هي (حاضر طال عمرك، وتامر) اختفت وكسرت أما الآن فهناك محاسبة والطرح الجريء والمناقشة وفقا للقانون ومواد الدستور وخلال عملنا المنظم وتكتلنا الجديد سنقدم رؤية كاملة وكيفية تطبيقها سنقدم دراسة كاملة وجاهزة للتطبيق ليس مانشيتات سوف تكون لنا مكاتب في كل محافظة ونرحب بالجميع وسنكون جاهزين بعد فتح باب الاحزاب في الكويت بان نكون أول أو ثاني حزب يتم إشهاره.

هل تؤيدون تعديل المادة الثانية من الدستور وأسلمة القوانين...؟

- الدوسري: تطبيق الشريعة الاسلامية هذا مطلب شعبي لكن ان كان المقصود بتعديل المادة الثانية أمرا آخر فهذا يجعلنا نتساءل لماذا المادة الثانية على الرغم من ان هناك مواد آخرى بالدستور تستحق الوقفة من قبل نواب مجلس الامة للتعديل!

- الرماح: في زمان الاغلبية البرلمانية والقفز على تعديل المادة الثانية ضحك على الذقون فالاولى ان كانوا جادين ان يسعوا إلى اسلمة قوانين الجزاء والمدنية وان يظهروا حسن النية لان عملية بروز الاسلام في هذه الحدود فقط فهذه كارثة فالإسلام اكبر من ان يقزم بحدود بسيطة لذا تعديل المادة الثانية ما هو الا دقدقة مشاعر لاسيما وانهم يمتلكون الاغلبية لذا الاجدر بهم ان يقدموا قوانين ومن بعدها يسعون إلى تعديل المادة الثانية أما القفز مباشرة لتعديل المادة الثانية ما هو الا مخادعة.

- بوحيمد: انا ضد تعديل المادة الثانية واقول لنواب الاغلبية هناك اولويات يجب ان تتخذوها بعين الاعتبار لاسيما التربية والخدمات الصحية والمشاريع التنوية وغيرها.

- البلهان: انا مع تعديل المادة الثانية ان طبقت بالكامل لكن للاسف لدينا أمثلة كثيرة في بعض الدول العربية ومنها مصر ولم تكن تجارب ناجحة لذا ان كانوا يريدون تطبيقها فلتطبق على كافة المجالات القضاء والتربية وكافة المجالات لكن ان كانت لهدف معين فنحن نختلف تماماً.

التشكيل الحكومي الجديد كان وفقا طموح الشباب وتطلعاتهم أم لا...؟

- الدوسري: لا لم يلب التطلعات والطموح وما زال النهج السابق مستمرا ولا اعتقد ان الحكومة استوعبت الدرس السابق بل مستمرة في مسارها السابق لكن ليس لدى الحراك الشبابي اي مشكلة وهو مستمر وهدفنا في الاخير ان نصل إلى تشكيل حكومي يلبي طموح الشارع الكويتي، كان الاجدر بالحكومة بعد الاحداث السابقة بان تكون أوجهاً جديدة لاسيما وان هناك «اشخاصا الله يعطيهم الصحة والعافية راح يموت وهو على الكرسي أم ليس في هالبلد إلا هالولد، فإن كانت الحكومة تؤيد وجود الشباب كان من الاجدر بها وجود شباب وزراء لكن ليست الشخصيات الموجودة حاليا التي لا تقبل بالتطور وتتعامل بالانظمة القديمة.

- الرماح: رئيس الحكومة الحالي وجه رسالة إلى النواب مفادها انا «لا احترمكم» وهذه الرسالة تنعكس على الحراك الشبابي بأنا «لا احترمكم» فالتشكيل لا يمت بصلة بمطالب الشباب ولكننا نعذرهم لان احد مطالبنا هو حكومة منتخبة لذا أرى التشكيل هو اعتداء على حقوق الشعب.

- بوحيمد: اصبحت لدينا أزمة وهي «أزمة وزراء» بعد تشكيل مجلس امة 2012 اصبح الكل لا يرغب في ان يكون وزير ومن المؤسف أن يكون مفتاحاً انتخابياً لعضو وزيراً حالياً، فان كانت هناك ازمة وزراء كان الاجدر بالحكومة ان تنظر إلى وكلاء الوزارة وتجعلهم وزراء بما أنهم أعلم بوزاراتهم وافضل الموجودين طالما هناك أزمة كما انك بالوقت ذاته تستفيد بأنك «شلت هالوكيل لمدة أربع سنوات ومنها استفدت منه»، متسائلاً: هل يعقل ان آتي بوزير تخصصه يختلف عن تخصص الوزارة التي تسند إليه...!

- البلهان: أقول ان الحكومة «ما تربت» من الذي قمنا بعمله فالحركة الشبابية عندما ينزل الشارع الكويتي 100 الف شاب يطالب بالتغيير وفي النهاية تعود الحكومة السابقة بالأوجه نفسها والنهج نفسه، لافتا الى ان الكويت تمتلك الاموال والعقول النيرة من شباب الكويت الصاعد الواعد لم لا تتم الاستعانة بهم طالما كل المعطيات متاحة؟ لكن للاسف نحن نريد الترسبات والقضايا العالقة مستمرة حتى تمنح الغطاء لمصالحنا الشخصية بالاستمرارية وللاسف نحن نرى الآن «غزلاً» مابين النواب والحكومة فأين التغيير طالما نرى نواب مجلس الامة الحالي من معارضة إلى مؤيدين ومن كانوا مؤيدين نجدهم معارضة؟ لذا نحن مستمرون على النهج وحراكنا الشبابي.

هناك من يقول، ان بعض السياسيين والنواب أحتوى بعض شباب الحراك الشبابي لصالحه...؟

الدوسري: هناك بعض الحالات الفردية التي تم اختطافها من قبل السياسيين والنواب لكن هي افراد وليست الغالبية للحراك الشبابي مؤكدين بالوقت ذاته ان هناك من النواب كان حضوره في فعاليات الحراك الشبابي اعلامياً وتواجداً فقط.

- الرماح: الحراك الشبابي بكل بساطة هو جبل عالي الارتفاع لا ننكر على احد تسلق هذا الارتفاع لكن لا نضمن سلامة احد عند سقوطه فالنائب او الشباب الذي يدخل بهدف التسلق مسموح له لا ننكر عليه هذا الحق لكن ما يميز هذا الحراك انه لا يوجد له مثبتات تضمن السلامة فإما الوصول إلى قمة هذا الجبل او السقوط للهاوية ومن عين الشباب فلا ننكر ان هناك تسلقاً ولا ننكر ان هناك شباباً مخلصين اصحاب مبادئ راسخة وفكر واع من اجل وطننا العزيز وبالفعل هناك سياسيون ونواب اختطفوا البعض من الشباب وهذا حال اي عمل ناجح وهناك بالفعل مجموعة من الشباب اصبح قرارهم بيد بعض من النواب والسياسيين لذا ان اختطف القرار من الشباب فهذه هي المصيبة لذا الاطار القانوني والتكتل الذي نسعى إلى إطلاقه هو إطار الشباب لتنظيم عمله دون تدخل المصالح الشخصية للساسة او النواب في قراراته.

- بوحيمد: هناك بالفعل سياسيون والنواب والبعض من السياسيين يسعى من خلال الشباب إلى إيصال رسالة إلى السلطة بأننا نحن من يقود الشباب وتحركاتهم لتحقيق مصالحه الخاصة وبالفعل هو اختطف عدداً من الشباب الذين يتبعونه يحركهم في كل حراك شبابي ويرسل من خلالهم رسالة إلى السلطة بأنه من يحرك الشباب فتجده في كل حراك شبابي يتجه إلى وسائل الاعلام يشيد بمجموعته الشبابية علما ان الشباب المنتمين له عجبتهم «البروقندة» الاعلامية التي يعملها لهم عبر قنواتهم الاعلامية ويتحدثون باسم شباب الحراك الشبابي وأنهم من يقود الحراك الشبابي!.

- البلهان: يعي السياسيون والنواب ان الحراك الشبابي هو اساس التغيير في المجلس والحكومة لاسيما بعد الاحداث الأخيرة لذا وجدوا ان التأثير في اي امور مستقبلية لمطالبهم الخاصة وتحقيق اجنداتهم سواء كانت شخصية او سياسية تكون عبر الشباب وحراكهم لذا سعوا جاهدين لاختطاف الشباب لتحقيق اهدافهم الشخصية وللاسف ان بعض الشباب بالفعل اختطف لتحقيق مصالح السياسيين والنواب عبر توجيه هؤلاء الشباب المختطف وكذلك الحكومة لا نستبعدها من اختطاف الشباب وتنفيذ اجندة حكومية حتى تجد تقبلاً من قبل النواب والشعب الكويتي.

ما أبرز الهموم التي يعاني منها الشباب الكويتي من وجهة نظركم...؟

- الدوسري: العديد من الشباب الكويتي لم اكن أعرفهم الا من خلال ساحة الإرادة حيث كنا نحمل هموماً واحدة ومشاكل واحدة لعل من أبرزها الفساد الذي نخل جسد البلد في المجالات كافة لاسيما الاعلام الفاسد.

- الرماح: هي من جعلت الشباب ينزلون للشارع الكويتي ولعل ابرزها اهدار الكرامة والفساد الذي عانى منه البلد، الفساد الاداري، المالي، الاقتصادي، السياسي والاعلامي حتى وصل الامر إلى الفساد الاخلاقي فعلى سبيل المثال عندما نتواجد في ديوانية «فارس البلهان» تجد السلفي والاخواني والشيعي والسني والحضري والبدوي، وتجد شيعياً متعصباً وسنياً متعصباً الكل سقفهم وهدفهم واحد اصلاح البلد تحركهم الوطنية والانتماء لهذا البلد والخوف عليه يشتركون في الهموم ذاتها وكذلك الشباب الذين تواجدوا في ساحة الارادة والصفاة والشارع الكويتي عندما خرجوا حركتهم هموم الكويت حركتهم المشاكل لكن هدفهم الاصلاح بعد ان وقفت التنمية منذ 1990 والسبب الفساد الذي نعتبره المارد الحقيقي الذي ارعب الشباب.

- بوحيمد: هموم الشباب هو الفساد في كافة وزارات الدولة من التعليم إلى الصحة والعديد من المجالات المختلفة لكن عندما وصل الفساد إلى بيت الامة والذي يعتبر بيت الشعب وكان الفساد على طريقين طريق الحكومة وطريق مجلس الامة هذا جعل الشباب يأخذ مسؤولياته في الخروج والبحث عن الإصلاح كذلك الشعور بالظلم وضياع الحقوق لدى البعض.

- البلهان: منذ عام 1990 ونحن مغلقون ابصارنا إلى ان تم فتح باب الحراك الشبابي وهو فساد بيت الشعب فساد مجلس الامة ما أدى إلى الصحوة الشبابية وهنا فتحت الابصار ودارت عجلة المراقبة المنادية للإصلاح فدارت رحى الشباب بعد ان وصل الظلم «للقتل» فلما فتحنا ابصارنا وجدنا البلد «ضاع» والبلد يباع فكانت هناك المناداة بالاصلاح وخروج الشباب والحراك اذاً محرك الشباب وهمومه هو الفساد في مختلف مجالاته هي هموم الشباب فكانت كرامتنا طالما هناك دستور وقوانينه.

هل الاغلبية النيابية تمثل كافة تطلعات الشباب وهمومهم وتطلعاتهم...؟

- الدوسري: الاغلبية النيابية 90 في المئة يتغنون بانهم يمثلون الشباب فان كانوا يمثلون الشباب نتمنى أن يحققوا مطالبنا بتعديل الدوائر الانتخابية واستقلال القضاء واشهار الاحزاب ورئيس حكومة منتخب.

- الرماح: أذكر كل نائب كان في مجلس الامة بعهد رئيس الحكومة السابق والذي كان بشكل يومي يجلس معنا في الساحات والدواوين والميادين لمدة سبع ساعات يقوم خلالها باستشارتنا واخذ آرائنا وبعدما وصلوا إلى مجلس الامة الآن لم نجلس مع احد منهم لمدة ساعة واحدة فقط بل وصل الامر الآن في البعض منهم لكي يبرئ ذمته يتصل بشخص أو شخصين من الشباب يستشيرهما بامر وان أبلغوه الشباب لما لا نجمع البقية لتكون الفائدة أكثر يجيب لا انتم كافي، لذا الحراك الشبابي مستمر ولا يعول كثيرا على نواب مجلس الامة فقد اتضحت امور كثيرة ونحن في صدد تنظيم عمل الحراك الشبابي بكافة اطيافه وانتماءاته بشكل قانوني وبلوائح تضمن له عدم الاختراق.

- بوحيمد: الاغلبية النيابية لا يمثلوني الا عندما ارى افعالهم فهم يدركون مطالبنا تماما فالبعض منهم كان يتواجد في اعتصاماتنا ونزولنا للشارع ويدرك تماما ما نريده والبعض الآخر كان من الشباب المتواجدين والمطالبين بما نطالب به اذا نريد افعال حتى نقول هم يمثلوننا اما الان لا يمثلوننا دون افعالاً تثبت اقوالهم.

- البلهان: لا يمثلوني لعدة اسباب منها اجتماعاتهم في اختيارية اللجان والوزراء واختيارية هذه لا نطمح لها بالإضافة إلى اجتماعاتهم دون الحراك الشبابي تلغي دور الشباب والنواة الاولى للتغيير وتهميشه بل البعض منهم جعلوا الشباب كمفاتيح انتخابية فقط يقومون بمناداة الشباب للتنسيق لهم لذا نحن نرفض هذه الادوار التي يريدون وضع اطار للشباب وحدود لهم بهذا التحرك فقط متناسين ان الشباب لديه القضايا والمشاكل التي يسعون لطرحها لا تهميش دورهم فنحن بعد ان نجحت هذه الاغلبية نظرنا إليها نظرة إيجابية لكن للاسف ليست الحكومة فقط يجب ان تحاسب بل النواب كذلك وهذا دور الحراك الشبابي.

ما تطلعاتكم المستقبلية في الحكومة والمجلس...؟

- الدوسري: نتمنى ان تكون هناك ثقة متبادلة ما بين الشعب والنواب والحكومة وترجع الكويت درة الخليج خلال ممارسة الديموقراطية بشكلها السليم عبر رئيس وزراء شعبي منتخب خلال إمارة دستورية وهي تطلعاتنا.

- الرماح: نتمنى ان يعيش الانسان على هذه الارض كإنسان بغض النظر عن بشرته ولونه وأصله وفصله فمتى ما تحققت الكرامة يكون هذا المستقبل الحقيقي للكويت فالكرامة هي الانسان الذي يصنع التنمية والتطور والنهضة فالمرحلة الحالية تتطلب إمارة دستورية وهي مطلب شعبي والتي تعني انتخاب رئيس حكومة منتخب وهذه هي ايديولوجية الشباب.

- بوحيمد: لا نؤيد حكومة شعبية خلال السنوات القليلة المقبلة لكن نريد الآن دفع عجلة التنمية فاصبح هم المواطن الكويتي ان يرى الكويت مثل دولة الامارات وقطر من ناحية البنيان والتنمية وتوفير كافة الخدمات الحيوية!

- البلهان: نطمح إلى نهج جديد بتغيير الكويت بالكامل من مؤسسات واستقلالية القضاء وتوفير الخدمات الحيوية وابتعاد خلافات الاسرة عن الدولة ودعم التنمية المعمارية وكافة المجالات الأخرى إضافة إلى حسن اختيار الوزراء متسائلا هل يعقل وزير تربية وتخصصه تجاري؟!

ماذا اضافت لكم مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وما سلبياتها وإيجابياتها...؟

- فارس البلهان: «تويتر» أكبر ديوانية في الكويت فهي تجمع بكافة الاشخاص وأطيافها بالإضافة إلى التواصل وتغيير الافكار والمواضيع الجديدة وإيصال الرسالة والافكار مابين المؤيد والمعارض فكنا ندعو للحراك الشبابي عبر «تويتر» اما سلبياته هي الاشاعات والافكار السلبية التي نقرأها لا سيما اختلاف مستوى التفكير والاعمار بالإضافة إلى المغرد المستأجر «أو المغرد القبيض» الذي وصل سعر البعض منهم 15 الف دينار.

- بوحيمد: مواقع التواصل الاجتماعي علمتنا الجرأة وهي حياة بالإضافة إلى اتساع سعة الاصدقاء والمعارف لاسيما في طرح فكرة حيث تتم مناقشة المؤيد والمنتقد حتى اصل في النهاية إلى فكر ناضج قد اكون على صواب وقد اكون مخطئاً والاستفادة تكون بشكل كبير اما سلبياته «المغرد المرتشي» اضافة إلى بعض المغردين الموظفين الذين يتم توظيفهم «للتطبيل» لفئة معينة بالإضافة إلى اننا لا نؤيد قانوناً لتويتر، فمن يسيء لي اعمل له عدم اضافة والعكس صحيح.

- خالد الرماح: تقبل الانتقاد فخلال المتابعة بالآلاف انت تجد طرحاً عقلانياً تويتر نشر ثقافة التهذيب في الطرح وقفز حواجز للمستقبل وتواصل عجيب وتويتر هو سلاح سهل الاستخدام لكن صعب التميز به وسلبياته كثيرة فهو الحسناء الخادعة وعالم من عالم الماكياج تنخدع به وتنصدم بحقيقة مستقبلية، وسلبياته هو يستطيع ان يجعل منك «بطلاً من ورق» خلال تغريده مع شراء 200 ألف «فلورز» من المؤيدين ومع مرور الوقت تجد انه ولا شيء.

- شافي الدوسري: تويتر فتح آفاقاً ومنابر جديدة وهناك شخصيات تجدها مميزة لا تحب الظهور ففي السابق كنا متولعين بالحلقات النقاشية ونترقبها لكن الآن في تويتر تجدها بشكل يومي وتتابعها بشكل يومي اما سلبياته لا ارى هناك سلبيات فهناك «فلونج» و«ان فلونج».

مطالب الحراك الشبابي كانت «حكومة جديدة ونهجاً جديداً ورئيساً جديداً» إلى اي مدى تحققت...؟

- الدوسري: لم يتغير شيء فالنهج لم يتغير والحكومة تغير بها شخصان إلى ثلاثة اشخاص فقط ونحن مستمرون كحراك شبابي.

- الرماح: النهج لم يتغير بل أسوأ وأسوأ وبكل صراحة اعتقد ان الرئيس لم يتغير فقط تغير الشكل فسبع سنوات ارتوى من ماء الحكومة السابقة ومتشرب الفكر والحكومة ليست جديدة اعتقد انها اسوأ من الحكومات السابقة وانا أراهن على الحراك الجديد المنظم الذي سنطلقه قريبا جدا وفق اطار قانوني أن يحدث نقلة نوعية ويخلق لنا قوة فاعلة لتحقيق مطالب الشباب الكويتي.

- بوحيمد: رئيس جديد ونهج جديد يريد فترة تجربة لمدة ستة اشهر كي تتضح رؤيته على الرغم ان تشكيلة الوزارة تلهمك بان النهج القديم لم يتغير لكن لا نريد ان نظلم ان تتضح الرؤية بعد ستة اشهر وأتوقع ان النهج سيتغير لان هناك جرس انذار.

- البلهان: هناك اختلاف اسماء من رئيس وحكومة لكن النهج باق لم يتغير والدليل اعتقال 100 شخص من فئة البدون وكان بها تعسف واعتقالات وقضية «الآراء» اعتقالات منذ بدايتها خلال تعبير فئة من المجتمع عن آرائها.

هل كان لكم دور في الانتخابات الماضية...؟

- الدوسري: لم يكن لي دور في الانتخابات الماضية حتى لا يفسر البعض دورنا كمفتاح انتخابي ويحسب لبعض دون البعض.

- الرماح: كان دوري في التحذير من عودة القبيضة في دائرتنا حتى لا يعود القبيضة الذين تعروا امام الشعب الكويتي حيث كنت ارفض ان اصنف كمفتاح انتخابي.

- بوحيمد: محاربة سوء الاختيار «القبيضة» ومحاربة من كانت مواقفهم ضد الرغبة الشبابية من حيث المبدأ.

- البلهان: دعم الشباب المرشحين والذين انصدمنا بهم بعد نجاحهم والذين اخذوا يتغزلون بالحكومة وكانوا متناسين مطالبات الحراك الشبابي وهمومه.

ما تعليقكم على ميثاق الكويت 2012...؟

- الدوسري: جهود شبابية يشكرون عليها بمساعدة بعض الاشخاص حيث كانت لدينا بعض الملاحظات عليها كالبنود التي لم تذكر اي بنود عن الشريعة الاسلامية او اي مطلب بها لكنها تعتبر جميلة وان شاء الله نحن نسير معهم بها.

- الرماح: الله يوفقهم ان شاء الله.

- بوحيمد: كل التوفيق لهم ويشكرون عليه.

- البلهان: عمل مجموعة معينة من اشخاص معينة سعوا إليها واستمروا عليها نتمنى لهم التوفيق.

مؤتمر صاحب السمو أمير البلاد الذي كان بادرة في لم شمل الشباب في مؤتمر شبابي... ما تعليقكم...؟

- الدوسري: بادرة جميلة من والد الجميع وهي لسان حال الشباب وما يتطلع إليه الشباب بالفعل لاسيما واننا سعينا لها سابقا بين المجاميع الشبابية ولم نستطع اما الآن فهو الوقت المناسب ونطمح بان يجمع الكل ويكون شاملاً للكل لطرح تطلعاتهم ورؤاهم، متمنين في الوقت ذاته من الحكومة ان تأخذها بمحمل الجد وتأخذ بعين الاعتبار ويعمل بها وهذه المبادرة قطعت الطريق على النواب ولكل من يسعى لاستقلال الشباب.

- الرماح: نقدم الشكر لوالدنا على هذه المبادرة، متمنين ان يظهر المؤتمر بمشاركة جميع الحراك الشبابي ويكون واضحاً وشفافاً وتطرح رؤى وحلول ويتم اعلانها حتى يعرف القاصي والداني ما معوقات وهموم الشباب وتخوفاتهم الحقيقية حيث نعرف ان الشباب واع وصريح وشفاف في الطرح كما قطعت الطريق على كل من يفكر استغلال الشباب.

- بوحيمد: جزيل الشكر لسمو الامير على هذه المبادرة التي يطمح إليها الشباب الكويتي، متمنين ان يكون للمؤتمر اهدافه ويطبق بالفعل بكافة اهدافه وتأخذ الحكومة وقائع هذا المؤتمر ولا يتم اختطافه لشخصيات معينة او مجموعة معينة، متمنين المشاركة من كافة الحراك الشبابي لمبادرة والد الجميع الذي بالفعل قطع الطريق على من يفكر في استغلال الشباب وحراكهم.

- البلهان: بادرة تحسب لوالدنا وهي تلبي طموح الشباب الكويتي، متمنيا ان تتم دعوة كافة الشباب في الحراك الشبابي والتيارات الشبابية ولا يخطف لصالح مجموعة دون اخرى او تيار شبابي دون آخر بل يلم شمل كافة التيارات والمجاميع والحراك الشبابي باسم صاحب السمو امير البلاد - حفظه الله ورعاه - وبالفعل تم قطع الطريق عن كل من يرغب في استغلال الشباب لمصالحه الشخصية وتنفيذ أجندته السياسية.





ديوان البلهان



دائما ما تكون الانطلاقة لاي مشروع سياسي تتبناه القوى الشبابية، فهي التي شهدت ولادة عدد من المشاريع والحركات التي قادت الحراك الشبابي في الفترة الماضية بالاضافة إلى الاجتماعات المستمرة التي تستوعب مختلف الأطياف والتوجهات للوصول إلى ما يخدم القضايا التي تحملها القوى الشبابية فنجد شتى أبناء الكويت يحرصون أن يلتقوا باستمرار في ديوانية البلهان لمناقشة أي حدث يستجد على الساحة السياسية بالإضافة إلى ان يقصدها المثقفون من النخبة والأدباء والقانونيين الذين يسخرون أعمالهم لخدمة الشباب.





عدسة الرماح توثِّق الحراك



ما سبب لجوئك إلى عدسة الكاميرا في توثيق جميع الحراك الشبابي منذ انطلاقته...؟

- الإعلام الفاسد كان هو السبب الرئيسي والذي يخفي الجوانب الحقيقية ويسلط الضوء على أي شيء سلبي للشباب فتوجهت لنقل الصورة الحقيقية كما هي حتى نقطع الطريق على الإعلام الفاسد.

لماذا لجأت للإعلام...؟

- في تلك الفترة لم يكن للشباب أي توجه إعلامي أو منبر يظهر كل تحركاتهم ويوثق عملهم.

هل كانت لديك هواية في الإعلام...؟

- نعم انا كنت من هواة التصوير منذ صغري

هل وجدت مشقة وتعب في عمل التوثيق...؟

- بكل صراحه منذ بداية الحراك الشبابي إلى الآن وأنا أمتلك أرشيفا كاملا وموثقا للأحداث كافة.

مالذي تنوي عمله بهذا الأرشيف...؟

- في الحقيقة تم الاتصال بي من قبل وسطاء لقناة «الجزيرة» وشركة انتاج كويتيه بواسطة الاستاذ غانم المطيري لعمل فيلم وثائقي كامل ويرغبون بالمادة الإعلامية، لذلك قمت بالاتصال بمحامينا المحامي الحميدي السبيعي الذي طلب مني جلب السيناريو لقراءته للبعد عن دهاليز أمن الدولة.

ما مشروعك القادم...؟

- هذه الهواية قمنا بتطويرها ونحن الآن مجموعة من المغردين تمتلكهم الهواية نفسها ومن المترقب أن أقوم بعمل معرض أعرض خلاله 10 آلاف صورة للحراك الشبابي.

هل واجهت مضايقات بعمل التوثيق...؟

- نعم ومازلت حتى هذه اللحظة أواجه مضايقات من أطراف أخرى تنتمي للسلطة.

وما رسالتك الإعلامية للحراك الشبابي...؟

- رسالتي للإعلاميين في الحراك الشبابي أنه يوجد لدينا تجمع للموثقين المرحلة والحراك الشبابي سنعلن عنه قريبا وانطلاق حملة تحت عنوان «معا ً ضد الفساد» تناقش كل الفساد في الدولة عبر تصوير «الفيديو».

هل تمتلكون أدوات احترافية للتوثيق...؟

- في السابق كانت أدواتنا متواضعة، لكن اليوم نمتلك أدوات تنافس القنوات التلفازية.





أبرز المطالب



الدائرة الانتخابية الواحدة

استقلال القضاء

إشهار الأحزاب

حكومة أغلبية برلمانية





مجاميع الحراك



مجموعة ميثاق الكويت 2012

مشروع الحركة الديموقراطية المدنية

وهناك بوادر لانطلاق مجموعة ثالثة





أبرز المؤثرين



أبرز المؤثرين في حراك القوى الشبابية بعد مرحلة الانتخابات الأخيرة مباشرة

وفقا للترتيب التالي:

محمد الجاسم

عبيد الوسمي

فيصل اليحيى

 



الشرارة



انطلق غضب القوى الشبابية مباشرة بعد قضية الشيكات التي فجرها النائب الدكتور فيصل المسلم الأمر الذي أثار استياء الجموع الشبابية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي