السفير حيات يحاضر في جامعة مكسيكية عن الكويت ودور الأمم المتحدة في التحرير


كونا - ألقى سفير الكويت لدى الولايات المتحدة المكسيكية سميح جوهر حيات، مساء أول من أمس، محاضرة بعنوان «الكويت ودور الأمم المتحدة»، في جامعة أليانت الدولية في العاصمة المكسيكية.
واستعرض السفير حيات في محاضرته دور الأمم المتحدة «التاريخي» في تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي، في بداية تسعينات القرن الماضي، وموقف المجتمع الدولي «المشرف» إلى جانب الشرعية الدولية، وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي بلورت تلك المواقف الدولية التي أعادت الحق الكويتي آنذاك.
وقال السفير حيات، إن «علاقة الكويت بالأمم المتحدة تنمو باستمرار، وإن السياسة الخارجية الكويتية قائمة على التعاون الدولي، ودعم كافة الجهود الدولية والمؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، في مجال نشر السلم والأمن الدوليين، ومساعدة بعض الدول على تخطي آثار كوارثها الطبيعية وغيرها».
وأضاف، ان «الكويت تقوم ومنذ انضمامها إلى الأمم المتحدة في عام 1963 بدعم كافة قرارات وجهود المنظمة الدولية في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بما يتناسب مع ميثاق الأمم المتحدة، وهي تشجع وتدعم مبادئ العمل متعدد الأطراف في كافة المجالات والقضايا».
وأشار إلى أن القيادة السياسية العليا في الكويت وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، توصي دائما بدعم جميع أنشطة الأمم المتحدة في مجالات التنمية، وبمضاعفة مساهمة الكويت في العديد من صناديق المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة وبرامجها، وذلك تقديرا للدور الذي تلعبه المنظمة على الصعيد الدولي.
وذكر حيات أن الأمم المتحدة تنظر بتقدير واعجاب إلى الدور الذي ما فتئت تقوم به الكويت لحل المنازعات في المنطقة، والعمل على دعم قيم التعاون والحفاظ على الأمن والسلام ونبذ العنف.
وأشار إلى دور الصندوق الكويتي للتنمية في مساعدة أكثر من 102 دولة من خلال ما يقارب 800 مشروع تنموي بقيمة 5.15 مليار دولار أميركي، وذلك منذ انشائه في عام 1962.
وقدمت إدارة الجامعة إلى سفير دولة الكويت شهادة تقدير لما قدمه من مساهمات في مجالات التعليم خدمة لمبادئ السلام والتعاون والتفاهم بين الشعوب.
وحضر المحاضرة رئيس الجامعة ومديرو الكليات وعدد من السفراء المعتمدين ورجال الأعمال والاقتصاديين وهيئة التدريس والطلبة.
واستعرض السفير حيات في محاضرته دور الأمم المتحدة «التاريخي» في تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي، في بداية تسعينات القرن الماضي، وموقف المجتمع الدولي «المشرف» إلى جانب الشرعية الدولية، وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي بلورت تلك المواقف الدولية التي أعادت الحق الكويتي آنذاك.
وقال السفير حيات، إن «علاقة الكويت بالأمم المتحدة تنمو باستمرار، وإن السياسة الخارجية الكويتية قائمة على التعاون الدولي، ودعم كافة الجهود الدولية والمؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، في مجال نشر السلم والأمن الدوليين، ومساعدة بعض الدول على تخطي آثار كوارثها الطبيعية وغيرها».
وأضاف، ان «الكويت تقوم ومنذ انضمامها إلى الأمم المتحدة في عام 1963 بدعم كافة قرارات وجهود المنظمة الدولية في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بما يتناسب مع ميثاق الأمم المتحدة، وهي تشجع وتدعم مبادئ العمل متعدد الأطراف في كافة المجالات والقضايا».
وأشار إلى أن القيادة السياسية العليا في الكويت وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، توصي دائما بدعم جميع أنشطة الأمم المتحدة في مجالات التنمية، وبمضاعفة مساهمة الكويت في العديد من صناديق المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة وبرامجها، وذلك تقديرا للدور الذي تلعبه المنظمة على الصعيد الدولي.
وذكر حيات أن الأمم المتحدة تنظر بتقدير واعجاب إلى الدور الذي ما فتئت تقوم به الكويت لحل المنازعات في المنطقة، والعمل على دعم قيم التعاون والحفاظ على الأمن والسلام ونبذ العنف.
وأشار إلى دور الصندوق الكويتي للتنمية في مساعدة أكثر من 102 دولة من خلال ما يقارب 800 مشروع تنموي بقيمة 5.15 مليار دولار أميركي، وذلك منذ انشائه في عام 1962.
وقدمت إدارة الجامعة إلى سفير دولة الكويت شهادة تقدير لما قدمه من مساهمات في مجالات التعليم خدمة لمبادئ السلام والتعاون والتفاهم بين الشعوب.
وحضر المحاضرة رئيس الجامعة ومديرو الكليات وعدد من السفراء المعتمدين ورجال الأعمال والاقتصاديين وهيئة التدريس والطلبة.