اتهم «العسكري» بالعمالة وأكد أن مصر «لن يحكمها طاغية أو ديكتاتور آخر»
«خطيب التحرير»: سأقتل مبارك إذا خرج بريئا ولابد من حبس «سوزان الأفعى»
| القاهرة - «الراي» |
قال الشيخ جمعة محمد انه سيقتل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بيده في حال حصل الأخير على حكم بالبراءة.
واضاف في خطبة الجمعة في ميدان التحرير، أمس، ان «محاكمة مبارك وأعوانه مسرحية هزلية، ولابد من حبس سوزان مُبارك الأفعى، التي لولا حريتها لما حدثت فتنة الوزراء ولا بورسعيد». وقال «ان أميركا دللت في الأحداث الأخيرة أنها قادرة على التحكم والسيطرة على شؤون مصر الداخلية»، وتساءل: «أين ذهب الأميركيون المتهمون في قضية التمويل الأجنبي؟».
وتابع «ان البعض من النواب فضلوا الكراسي على مصالح الشعب المصري» مُتهمهم بأنهم «يخرّبون مصر من تحت المنضدة، بقولهم ان الفريق سامي عنان هو الذي سيحكم مصر في الفترة المقبلة».
وقال:«مصر لن يحكمها طاغية أو ديكتاتور آخر ولن نسمح لأي عميل لدولة أجنبية أن يحكم مصر»، مُشيراً الى أن «الأيام المقبلة خطيرة، ومصر في حاجة الى رجال ليؤمنوها، لذلك، فان الثوار لن ينقطعوا عن الميدان لأن التواجد في التحرير يُرهب المجلس العسكري وكل من يتربصون بمصر».
ووجه محمد رسالة الى «العسكري» بالقول:«يا من جئتم في وقت كنا في حاجة ملحة اليكم، لقد غدرتم بنا ولن تصدقوا في وعودكم بتسليم السلطة»، مُتهمهم «بافتعال فتنة بورسعيد بواسطة وزارة الداخلية».
كما اتهم محمد المستشار عبدالمجيد محمود بالعمالة قائلاً: «عبد المجيد محمود، العميل الأوحد والمخلص للنظام السابق، لأنه لم يعترض في جلسات محاكمة المخلوع هو أو النيابة العامة على بقائه في المركز الطبي العالمي ولم يطلب نقله الى السجن». واختتم خطبته موجهاً رسالة شكر ساخرة الى «المجلس العسكري» قائلا: «احنا متشكرين يا مجلس انكوا فضحتوا نفسكم عالمياً وأثبتوا انكوا عملاء أمريكا بعد نقل متهمي قضية التمويل بطائرة عسكرية».
قال الشيخ جمعة محمد انه سيقتل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بيده في حال حصل الأخير على حكم بالبراءة.
واضاف في خطبة الجمعة في ميدان التحرير، أمس، ان «محاكمة مبارك وأعوانه مسرحية هزلية، ولابد من حبس سوزان مُبارك الأفعى، التي لولا حريتها لما حدثت فتنة الوزراء ولا بورسعيد». وقال «ان أميركا دللت في الأحداث الأخيرة أنها قادرة على التحكم والسيطرة على شؤون مصر الداخلية»، وتساءل: «أين ذهب الأميركيون المتهمون في قضية التمويل الأجنبي؟».
وتابع «ان البعض من النواب فضلوا الكراسي على مصالح الشعب المصري» مُتهمهم بأنهم «يخرّبون مصر من تحت المنضدة، بقولهم ان الفريق سامي عنان هو الذي سيحكم مصر في الفترة المقبلة».
وقال:«مصر لن يحكمها طاغية أو ديكتاتور آخر ولن نسمح لأي عميل لدولة أجنبية أن يحكم مصر»، مُشيراً الى أن «الأيام المقبلة خطيرة، ومصر في حاجة الى رجال ليؤمنوها، لذلك، فان الثوار لن ينقطعوا عن الميدان لأن التواجد في التحرير يُرهب المجلس العسكري وكل من يتربصون بمصر».
ووجه محمد رسالة الى «العسكري» بالقول:«يا من جئتم في وقت كنا في حاجة ملحة اليكم، لقد غدرتم بنا ولن تصدقوا في وعودكم بتسليم السلطة»، مُتهمهم «بافتعال فتنة بورسعيد بواسطة وزارة الداخلية».
كما اتهم محمد المستشار عبدالمجيد محمود بالعمالة قائلاً: «عبد المجيد محمود، العميل الأوحد والمخلص للنظام السابق، لأنه لم يعترض في جلسات محاكمة المخلوع هو أو النيابة العامة على بقائه في المركز الطبي العالمي ولم يطلب نقله الى السجن». واختتم خطبته موجهاً رسالة شكر ساخرة الى «المجلس العسكري» قائلا: «احنا متشكرين يا مجلس انكوا فضحتوا نفسكم عالمياً وأثبتوا انكوا عملاء أمريكا بعد نقل متهمي قضية التمويل بطائرة عسكرية».
