السلطات اليمنية تواصل البحث عن عالم نووي عراقي خطف في ذمار

علي صالح لـ «الراي»: لا نحب أن نكون سببا في إغلاق الشوارع المحيطة بمنزلنا

تصغير
تكبير
| صنعاء - من طاهر حيدر |

زحف عدد من مؤيدي الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى منزله لتهنئته بالسلامة وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى منزله، ما دفع بالرئيس السابق الى استقبالهم في «جامع الصالح»، نظرا لكثرة الحشود.

وقال علي صالح لـ «الراي» خلال استقباله لجموع المهنئين:»لا نحب ان نكون سببا في إغلاق الشوارع المحيطة بمنزلنا جراء توافد الناس الذين تفاجأنا بهم أمام منزلي، واضطرت لاستقبالهم في جامع الصالح للسلام عليهم».

على صعيد آخر (ا ف ب، رويترز، يو بي آي)، نفى مصدر في الأمانة العامة للرئاسة ما تردد عن تعرض محتويات قاعة التحف في دار الرئاسة للنهب، وأكد أن هذه الأخبار كاذبة.

وأوضح، أن الرئيس السابق علي صالح كان شكّل لجنة من المختصين لحصر كافة الهدايا التي أهديت له شخصيا بغرض توثيقها وتصويرها ونقلها إلى «جامع الصالح» لعرضها في متحف خاص هناك، وجعلها موقوفة للجامع. وأكد المصدر ان لا علاقة لقائد الحرس الخاص العميد طارق محمد عبدالله صالح بهذا الموضوع، وأن «ما أثير في هذا الشأن مجرد اشاعات وتهم باطلة لا أساس لها من الصحة».

في غضون ذلك، تواصل السلطات اليمنية البحث عن عالم فيزيائي نووي عراقي الجنسية يدعى صلاح عبد الجبار الذي خطف على يد عناصر مجهولة في محافظة ذمار.

وذكر مصدر امني في ذمار لـ «الراي» ان مصير العالم الذي يعمل في «جامعة ذمار» والمتخصص في الفيزياء النووية لا يزال مجهولا، رغم مرور 4 أيام على اختطافه.

الى ذلك، وفي حين تجدّدت امس، الاحتجاجات في مؤسسات عسكرية عدة من اجل المطالبة باقالة قادة متهمين بالفساد وقريبين من علي صالح، وذلك بعد ايام من تولي الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي الرئاسة، خطف مسلحون ينتمون الى تنظيم «القاعدة» قائد الكتيبة في اللواء 103 العقيد احمد صالح جعيملان حين كان في طريقه الى قريته ميكراس في محافظة البيضاء في ابين (جنوب).

من جهته افاد مصدر محلي في جعار ان ثلاثة من مسلحي «القاعدة» قتلوا في معارك جديدة مع الجيش في شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي يسيطر عليه مسلحو التنظيم. وأكد المصدر ان من بين القتلى قائد جبهة حي باجدار وهو سعودي الجنسية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي