رياض الأسعد: خرجنا لحماية ما تبقى من المدنيين... والحرب كرّ وفرّ
الجيش السوري يدخل بابا عمرو بعد انسحاب المدافعين عنه «تكتيكياً»

مسجد الجوري في بابا عمرو حيث دخلت القوات النظامية امس





دمشق - وكالات - دخلت القوات النظامية السورية حي بابا عمرو في حمص بعد 27 يوماً من القصف المتواصل عليه، وبعد ان انسحب الجيش السوري الحر «لحماية ما تبقى من المدنيين فيه». وأفيد عن سقوط قتلى في انحاء سورية بينهم جنود رفضوا تنفيذ الاوامر باطلاق النار على المتظاهرين.
وقال نشطاء على اتصال بمقاتلي المعارضة ان أغلبهم انسحبوا من منطقة بابا عمرو المحاصرة في حمص بعد أن قصفتها قوات الرئيس بشار الاسد على مدى اكثر من ثلاثة أسابيع.
وأضافوا أن بضعة مقاتلين بقوا لمحاولة تغطية «الانسحاب التكتيكي» لزملائهم.
واوضح الناشط محمد الحمصي في اتصال هاتفي من داخل حمص ان «كتيبة ثوار بابا عمرو» و«كتيبة الفاروق» التابعتين للجيش الحر انسحبتا من بابا عمرو «انسحابا تكتيكيا» للسماح بدخول اللجنة الدولية للصليب الاحمر، مضيفا ان الجيش النظامي تقدم ببطء الى الحي من منطقة مسجد الجوري وقام بعملية تمشيط.
واوضح الحمصي انه عناصر الجيش الحر نقلوا الجرحي الذين يمكن نقلهم الى خارج الحي وحتى الى خارج حمص.
وأكد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد ان قواته «انسحبت من بابا عمرو انسحابا تكتيكيا حفاظا على ما تبقى من الاهالي والمدنيين».
وعما اذا كان الانسحاب يعني سقوط المنطقة في يد قوات النظام، قال الاسعد: «نحن لا نقول سقطت. فالحرب كر وفر. ونحن انسحبنا بسبب الممارسات الوحشية التي يقوم بها النظام ضد المدنيين»، مشيرا الى ان معركة الحي ادت الى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين وكذلك تكبدت قوات النظام خسائر بشرية كبيرة».
ورفض الاسعد التعامل مع المجلس العسكري الاستشاري الذي اعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون عن انشائه لتنسيق تسليح المعارضة، لانه لم تتم استشارة الجيش الحر قبل تشكيله، وقال: «نحن نريد افعال وليس اقوال».
واعلن مصدر امني في دمشق ان الجيش السوري سيطر على الحي بالكامل. وقال لوكالة «فرانس برس»: «سيطر الجيش على كامل مناطق بابا عمرو بعدما سقطت آخر جيوب المقاومة فيه».
واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر عن نيلهما موافقة من السلطات للدخول إلى الحي ولكن اليوم.
واشار الصليب الاحمر إلى ان «الوضع في حمص يبعث على القلق».
ودعا المجلس الوطني السوري العالم «إلى التدخل لمنع حدوث مجزرة في بابا عمرو بعد دخول قوات النظام اليوم (أمس)»، بينما ابدى السكان تخوفهم من عمليات «إبادة».
في هذا الوقت، قالت لجان التنسيق المحلية أعدادا كبيرة من عناصر جيش النظام والشبيحة مدعمة بدبابات ومصفحات وناقلات جند اقتحمت مدينة الضمير في ريف دمشق، واغلقت جميع المخارج والطرق الفرعية، مشيرة الى حصول اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر الذي حاول التصدي للاقتحام واعتقال العشرات من المدنيين مع انقطاع كامل للاتصالات والكهرباء.
وقالت اللجان ان المجند عبد اللطيف يوسف العلي قتل على أيدي قوات الأمن لرفضه إطلاق النار على المدنيين في حلب حيث يؤدي خدمته العسكرية، علما أنه من قرية التبني بدير الزور.
كما قتل المجنّد عبد الحي فهد العبود على يد الشبيحة في حلب حيث كان يؤدي خدمته العسكرية كرقيب أول.
وقتل واصل حسن اليوسف برصاصة قناص في الرأس وهو خارج من منزله في كزنار بمحافظة حماة.
وفي ادلب قتل المجند خالد كدرش على أيدي قوات الأمن أثناء محاولته الانشقاق مع خمسة من رفاقه في حمص.
وعثر على جثة مصطفى أحمد الأسعد الذي قُتل على يد الأمن في مجزرة ببلدة ابديتا قبل ايام مرمية في القرية، وقد أكلت الحيوانات البرية أجزاءً منها.
ورفضت قوات الأمن تسليم جثمان العسكري ناصر محمد عيد الناصيف الذي قالت لجان التنسيق انه توفي تحت التعذيب في بلدة انخل وطلبت من أهله أن يأتوا لتسلمه السبت المقبل.
اعتقال كاتب «الرجل البخاخ»
بيروت - ا ف ب - أعلنت «تنسيقيات الثورة السورية» اعتقال الممثل وكاتب السيناريو عدنان زراعي الذي استعار منه الناشطون عبارة «الرجل البخاخ»، الأحد قرب منزله في حي ركن الدين في دمشق.
واتى خبر الاعتقال على صفحة «فيسبوك» التابعة لـ «تنسيقية حي ركن الدين».
وزراعي من خريجي قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكاتب سيناريو للعديد من حلقات المسلسل المعروف «بقعة ضوء»، من بينها حلقة «الرجل البخاخ» التي استعار الناشطون اسمها لوصف الملثمين الذين يكتبون شعارات مناهضة على الجدران.
كذلك، ساهم زراعي في رمضان الماضي بكتابة مجموعة من الحلقات لمسلسل «فوق السقف» الذي أراد التلفزيون السوري أن يقارب عبره الأوضاع التي تمر بها البلاد، لكن سرعان ما جرى ايقاف المسلسل.
ويتحدر زراعي، الذي يعيش ويعمل في دمشق، من حي بابا عمرو في مدينة حمص، وكانت اسرته تعيش فيه حتى فترة قصيرة على ما جاء على صفحته على «فيسبوك».
وقال نشطاء على اتصال بمقاتلي المعارضة ان أغلبهم انسحبوا من منطقة بابا عمرو المحاصرة في حمص بعد أن قصفتها قوات الرئيس بشار الاسد على مدى اكثر من ثلاثة أسابيع.
وأضافوا أن بضعة مقاتلين بقوا لمحاولة تغطية «الانسحاب التكتيكي» لزملائهم.
واوضح الناشط محمد الحمصي في اتصال هاتفي من داخل حمص ان «كتيبة ثوار بابا عمرو» و«كتيبة الفاروق» التابعتين للجيش الحر انسحبتا من بابا عمرو «انسحابا تكتيكيا» للسماح بدخول اللجنة الدولية للصليب الاحمر، مضيفا ان الجيش النظامي تقدم ببطء الى الحي من منطقة مسجد الجوري وقام بعملية تمشيط.
واوضح الحمصي انه عناصر الجيش الحر نقلوا الجرحي الذين يمكن نقلهم الى خارج الحي وحتى الى خارج حمص.
وأكد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد ان قواته «انسحبت من بابا عمرو انسحابا تكتيكيا حفاظا على ما تبقى من الاهالي والمدنيين».
وعما اذا كان الانسحاب يعني سقوط المنطقة في يد قوات النظام، قال الاسعد: «نحن لا نقول سقطت. فالحرب كر وفر. ونحن انسحبنا بسبب الممارسات الوحشية التي يقوم بها النظام ضد المدنيين»، مشيرا الى ان معركة الحي ادت الى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين وكذلك تكبدت قوات النظام خسائر بشرية كبيرة».
ورفض الاسعد التعامل مع المجلس العسكري الاستشاري الذي اعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون عن انشائه لتنسيق تسليح المعارضة، لانه لم تتم استشارة الجيش الحر قبل تشكيله، وقال: «نحن نريد افعال وليس اقوال».
واعلن مصدر امني في دمشق ان الجيش السوري سيطر على الحي بالكامل. وقال لوكالة «فرانس برس»: «سيطر الجيش على كامل مناطق بابا عمرو بعدما سقطت آخر جيوب المقاومة فيه».
واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر عن نيلهما موافقة من السلطات للدخول إلى الحي ولكن اليوم.
واشار الصليب الاحمر إلى ان «الوضع في حمص يبعث على القلق».
ودعا المجلس الوطني السوري العالم «إلى التدخل لمنع حدوث مجزرة في بابا عمرو بعد دخول قوات النظام اليوم (أمس)»، بينما ابدى السكان تخوفهم من عمليات «إبادة».
في هذا الوقت، قالت لجان التنسيق المحلية أعدادا كبيرة من عناصر جيش النظام والشبيحة مدعمة بدبابات ومصفحات وناقلات جند اقتحمت مدينة الضمير في ريف دمشق، واغلقت جميع المخارج والطرق الفرعية، مشيرة الى حصول اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر الذي حاول التصدي للاقتحام واعتقال العشرات من المدنيين مع انقطاع كامل للاتصالات والكهرباء.
وقالت اللجان ان المجند عبد اللطيف يوسف العلي قتل على أيدي قوات الأمن لرفضه إطلاق النار على المدنيين في حلب حيث يؤدي خدمته العسكرية، علما أنه من قرية التبني بدير الزور.
كما قتل المجنّد عبد الحي فهد العبود على يد الشبيحة في حلب حيث كان يؤدي خدمته العسكرية كرقيب أول.
وقتل واصل حسن اليوسف برصاصة قناص في الرأس وهو خارج من منزله في كزنار بمحافظة حماة.
وفي ادلب قتل المجند خالد كدرش على أيدي قوات الأمن أثناء محاولته الانشقاق مع خمسة من رفاقه في حمص.
وعثر على جثة مصطفى أحمد الأسعد الذي قُتل على يد الأمن في مجزرة ببلدة ابديتا قبل ايام مرمية في القرية، وقد أكلت الحيوانات البرية أجزاءً منها.
ورفضت قوات الأمن تسليم جثمان العسكري ناصر محمد عيد الناصيف الذي قالت لجان التنسيق انه توفي تحت التعذيب في بلدة انخل وطلبت من أهله أن يأتوا لتسلمه السبت المقبل.
اعتقال كاتب «الرجل البخاخ»
بيروت - ا ف ب - أعلنت «تنسيقيات الثورة السورية» اعتقال الممثل وكاتب السيناريو عدنان زراعي الذي استعار منه الناشطون عبارة «الرجل البخاخ»، الأحد قرب منزله في حي ركن الدين في دمشق.
واتى خبر الاعتقال على صفحة «فيسبوك» التابعة لـ «تنسيقية حي ركن الدين».
وزراعي من خريجي قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكاتب سيناريو للعديد من حلقات المسلسل المعروف «بقعة ضوء»، من بينها حلقة «الرجل البخاخ» التي استعار الناشطون اسمها لوصف الملثمين الذين يكتبون شعارات مناهضة على الجدران.
كذلك، ساهم زراعي في رمضان الماضي بكتابة مجموعة من الحلقات لمسلسل «فوق السقف» الذي أراد التلفزيون السوري أن يقارب عبره الأوضاع التي تمر بها البلاد، لكن سرعان ما جرى ايقاف المسلسل.
ويتحدر زراعي، الذي يعيش ويعمل في دمشق، من حي بابا عمرو في مدينة حمص، وكانت اسرته تعيش فيه حتى فترة قصيرة على ما جاء على صفحته على «فيسبوك».