وبقيت ملاحظة / الخروج... الآمن!

تصغير
تكبير
لاتوجد فرصة للخروج الآمن للاتحاد الكويتي لكرة القدم من المأزق الذي هو فيه الآن افضل من هذه الفرصة.

فالاتحاد الحالي هو مخالف للقوانين الرياضية المحلية وتم انتخابه وفق النظام الاساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وليس وفق القانون رقم 5/ 2007.

والاتحاد الحالي برئاسة الشيخ الدكتور طلال الفهد فشل في كل الاختبارات الحقيقية التي خاضها من تصفيات كأس آسيا الى التصفيات الاولمبية واخيراً تصفيات كأس العالم التي توقف مشواره فيها في آخر جولة من المرحلة الثالثة.

لايمكن اعتبار الفوز بدورة كأس غرب آسيا او كأس الخليج انجازاً حقيقياً، فالكل يعلم مستوى المنتخبات التي شاركت في البطولتين، واغلبها كانت منتخبات «رديفة» او اولمبية ويؤكد ذلك ان ستة منتخبات من العشرة التي تأهلت الى المرحلة الحاسمة هي من دول غرب آسيا والخليج وهم: الاردن، العراق، لبنان، ايران، عمان، وقطر، بينما فشل المنتخب الكويتي في التأهل الى هذه المرحلة.

المنتخب السعودي هو ابرز المنتخبات التي لم تتأهل، وقد استشعر مسؤولوه عظم «الكارثة» التي حدثت لممثل عرب آسيا في مونديال كأس العالم لمرات عدة، وقدموا استقالاتهم فوراً متحملين المسؤولية.

لن نتحدث عن الاخطاء التي حدثت لمسيرة «الأزرق» في المرحلة الماضية استعداداً لهذه التصفيات، ولا عن الخلافات العميقة داخل الجهازين الفني والاداري وما بين اسامة حسين وعبدالعزيز حمادة من جهة والمدرب غوران من جهة اخرى ولا عن اللاعبين حسين حاكم ومحمد جراغ ولا عن جراح العتيقي الذي يتم استدعاؤه في كل مرة لحضور «المؤتمرات الصحافية» ولا عن مشكلة النجم بدر المطوع.

لا يجب ان يتنصل الاتحاد عن مسؤولياته ويلقيها على المدرب غوران ويقيله وتنتهي المشكلة.

يجب ان تكون لدى الاتحاد الشجاعة ويعلن الآن استقالته، ويترك المجال لغيره.

نعم مجلس ادارة اتحاد القدم الحالي يعلم ان الهيئة العامة للشباب والرياضة لن تستطيع ان تحاسبه، كما لن تستطيع ان تقيله، وان من يملك القرار هي الجمعية العمومية (الأندية) التي يتحكم في قراراتها اندية «التكتل» التي تمثل الاغلبية وهي موقعة على كتاب ضمان لاستمرار هذا الاتحاد مدى الحياة!





محمود صالح

[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي