الفلاح: ميثاق المسجد بحاجة إلى مراجعة
«الأوقاف» تبحث الإثنين المقبل دور الأئمة في تعزيز الوحدة الوطنية
الفلاح والشعيب متحدثين في المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
| كتب عبدالله راشد |
فيما أوضح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتورعادل الفلاح، ان ميثاق المسجد كغيره من المواثيق التي تنظم العلاقات بحاجة إلى مراجعة، معلنا عن تنظيم الوزارة للمؤتمر السنوي الرابع للائمة والخطباء تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في الفترة من 5 وحتى 7 مارس الجاري في فندق كراون بلازا تحت شعار «دور الإمام في تعزيز الوحدة الوطنية»، بمشاركة عدد من العلماء والمختصين.
وقال الفلاح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده والوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب: ان الوحدة الوطنية من الموروثات والمكتسبات التي أوصلها الاجداد إلى الاباء الذين حافظوا عليها وصانوها لتصل إلينا اليوم.
وأضاف: يجب ان نتذكر المعاني والرمزية الجميلة لمناسبتي الاستقلال والتحرير ونتذكر من خلالها الوحدة الوطنية، وان هذا التحرير ما كان ليتم لولا فضل الله ثم هذه الوحدة الوطنية التي تكسرت على صخرتها كل آمال العدو الغاشم والتي قدمت نموذجا عالميا،عندما ساءل رؤساء الدول آنذاك الامير الراحل عن الشعب الذي لم يخرج منه احد على الشرعية، مبينا ان هذا من السنة الكونية وسنة الجماعة المتحابين المحافظين على الوحدة الوطنية.
وأشار إلى حرص الوزارة على تضمين استراتيجيتها ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال الحوار وتقبل الآخر وهما لب وأساس تكوين الوحدة الوطنية،لافتا إلى اننا نستمر في الحفاظ عليها بكل ادواتنا.
ولفت إلى ان الوزارة ترعى أكثر من 900 مسجد جامع يؤمها في المتوسط 500 مصل ما يعني اننا أمام ما يقارب نصف مليون مسلم اسبوعيا، والمتتبع لتحليل مضامين الخطب لوجدنا انها تؤكد على المعاني الرئيسة للوحدة الوطنية، مبينا انه اضافة الى انجازات الوزارة التي تهتم بالشباب.
بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب ان الوزارة حرصت على اشراك الائمة والخطباء في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها لمكانتهم الاجتماعية واحتكاكهم المباشر مع الجمهور.
وأضاف: ان المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 5 وحتى 7 مارس الحالي يهدف إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال والاخوة الإسلامية في المجتمع من خلال ابراز المنهج النبوي في تدعيم آواصر الوحدة الوطنية، إذا يشمل محاضرات تتناول مواضيع الوحدة الوطنية فريضة شرعية وضرورة انسانية، ودور الخطيب في تعزيز الوحدة الوطنية، إضافة إلى الإعلام ودوره في تعزيز الوحدة الوطنية، ومحاضرة بعنوان الامام وأمانة الكلمة.
وأشار إلى مناقشة المؤتمر لعدة ورش تتناول خطبة الجمعة ودورها في ترسيخ الوحدة الوطنية، ودور الامام في معالجة ظواهر الخلاف وتعزيز الوحدة الوطنية، إضافة إلى ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال تفاعل الامام إعلاميا، والعلاقات الاجتماعية للامام ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية.
وشكر الشعيب كل من ساهم في الاعداد لفعاليات هذا المؤتمر، والشكر موصول للعلماء الذين يقدر عددهم 73 ضيفا من خارج الكويت بالاضافة الى ضيوف الوزارة من داخل الكويت.
كاميرات مراقبة خارج المساجد
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح، ان ميثاق المسجد كغيره من المواثيق التي تنظم العلاقات هو بحاجة إلى مراجعة، مبينا انه كوثيقة جاءت للحفاظ على منبر رسول الله، ونحن في الوزارة وضعنا شعارا للمسجد ليكون عنوان وحدة الامة، محذرا من فساد ذات البين التي قال عنها الرسول الاكرم انها الحالقة التي تحلق الدين.
وبين ان الوزارة في انتظار دعم وزارة الداخلية في ما يخص وضع كاميرات محيطة بالمساجد لحمايتها من بعض العابثين والمسيئين ممن يكتبون العبارات المسيئة.
فيما أوضح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتورعادل الفلاح، ان ميثاق المسجد كغيره من المواثيق التي تنظم العلاقات بحاجة إلى مراجعة، معلنا عن تنظيم الوزارة للمؤتمر السنوي الرابع للائمة والخطباء تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في الفترة من 5 وحتى 7 مارس الجاري في فندق كراون بلازا تحت شعار «دور الإمام في تعزيز الوحدة الوطنية»، بمشاركة عدد من العلماء والمختصين.
وقال الفلاح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده والوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب: ان الوحدة الوطنية من الموروثات والمكتسبات التي أوصلها الاجداد إلى الاباء الذين حافظوا عليها وصانوها لتصل إلينا اليوم.
وأضاف: يجب ان نتذكر المعاني والرمزية الجميلة لمناسبتي الاستقلال والتحرير ونتذكر من خلالها الوحدة الوطنية، وان هذا التحرير ما كان ليتم لولا فضل الله ثم هذه الوحدة الوطنية التي تكسرت على صخرتها كل آمال العدو الغاشم والتي قدمت نموذجا عالميا،عندما ساءل رؤساء الدول آنذاك الامير الراحل عن الشعب الذي لم يخرج منه احد على الشرعية، مبينا ان هذا من السنة الكونية وسنة الجماعة المتحابين المحافظين على الوحدة الوطنية.
وأشار إلى حرص الوزارة على تضمين استراتيجيتها ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال الحوار وتقبل الآخر وهما لب وأساس تكوين الوحدة الوطنية،لافتا إلى اننا نستمر في الحفاظ عليها بكل ادواتنا.
ولفت إلى ان الوزارة ترعى أكثر من 900 مسجد جامع يؤمها في المتوسط 500 مصل ما يعني اننا أمام ما يقارب نصف مليون مسلم اسبوعيا، والمتتبع لتحليل مضامين الخطب لوجدنا انها تؤكد على المعاني الرئيسة للوحدة الوطنية، مبينا انه اضافة الى انجازات الوزارة التي تهتم بالشباب.
بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب ان الوزارة حرصت على اشراك الائمة والخطباء في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها لمكانتهم الاجتماعية واحتكاكهم المباشر مع الجمهور.
وأضاف: ان المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 5 وحتى 7 مارس الحالي يهدف إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال والاخوة الإسلامية في المجتمع من خلال ابراز المنهج النبوي في تدعيم آواصر الوحدة الوطنية، إذا يشمل محاضرات تتناول مواضيع الوحدة الوطنية فريضة شرعية وضرورة انسانية، ودور الخطيب في تعزيز الوحدة الوطنية، إضافة إلى الإعلام ودوره في تعزيز الوحدة الوطنية، ومحاضرة بعنوان الامام وأمانة الكلمة.
وأشار إلى مناقشة المؤتمر لعدة ورش تتناول خطبة الجمعة ودورها في ترسيخ الوحدة الوطنية، ودور الامام في معالجة ظواهر الخلاف وتعزيز الوحدة الوطنية، إضافة إلى ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال تفاعل الامام إعلاميا، والعلاقات الاجتماعية للامام ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية.
وشكر الشعيب كل من ساهم في الاعداد لفعاليات هذا المؤتمر، والشكر موصول للعلماء الذين يقدر عددهم 73 ضيفا من خارج الكويت بالاضافة الى ضيوف الوزارة من داخل الكويت.
كاميرات مراقبة خارج المساجد
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح، ان ميثاق المسجد كغيره من المواثيق التي تنظم العلاقات هو بحاجة إلى مراجعة، مبينا انه كوثيقة جاءت للحفاظ على منبر رسول الله، ونحن في الوزارة وضعنا شعارا للمسجد ليكون عنوان وحدة الامة، محذرا من فساد ذات البين التي قال عنها الرسول الاكرم انها الحالقة التي تحلق الدين.
وبين ان الوزارة في انتظار دعم وزارة الداخلية في ما يخص وضع كاميرات محيطة بالمساجد لحمايتها من بعض العابثين والمسيئين ممن يكتبون العبارات المسيئة.
